جولة رقابية لضبط الأسعار في أسواق جبلة باللاذقية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
اللاذقية-سانا
نظمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية جولة رقابية على أسواق مدينة جبلة بهدف ضبط الأسعار، ومنع الغش والتأكد من التزام التجار بالإعلان عن الأسعار بشكل واضح.
وشملت الجولة أسواق الخضار والأسماك واللحوم الحمراء والبيضاء، حيث قام المراقب الصحي بفحص جودة اللحوم والتأكد من سلامتها، وتم التأكيد خلال الجولة على أصحاب المحال بضرورة الالتزام بالمعايير الصحية والقوانين التموينية.
وبيّن مشرف المديرية إسماعيل الزعيم في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الجولات تأتي في إطار الجهود المستمرة لمراقبة الأسواق، وضمان توافر المواد الغذائية بأسعار عادلة وجودة مناسبة ومنع أي تجاوزات، داعياً الجميع إلى الإبلاغ عن أي مخالفات.
ولفت الزعيم إلى أنه لم يتم تنظيم أي ضبط تمويني خلال الجولة، بل كان التركيز على التوعية بأهمية التعاون بين التجار والمديرية لتوفير متطلبات السوق المحلية، والالتزام بالقوانين الناظمة لحماية المستهلك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سعياً لاتفاق شامل.. سلطنة عُمان تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين إيران وأمريكا
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم السبت، عن “انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي تستضيفها سلطنة عُمان، بوساطة وزير الخارجية العُماني”.
وبحسب التلفزيون الإيراني، “تجري هذه الجولة من المحادثات خلف أبواب مغلقة، حيث يتم تبادل الرسائل بين الوفدين الإيراني والأميركي عبر الوسيط العُماني، على أمل تحقيق تقدم في ملف تخصيب اليورانيوم الإيراني، الذي لا يزال يشكل محور الخلاف الأساسي بين الجانبين”.
ووأضاف، “من المنتظر أن ينضم مبعوث الرئيس الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى وفد بلاده في مسقط، قادماً من موسكو، للمشاركة في هذه الجولة من المفاوضات”.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أكدت، في بيان الخميس الماضي، مشاركة ويتكوف في المحادثات، مشيرة إلى أن “مايكل أنتون، مدير تخطيط السياسة في الوزارة، يقود المسار الفني للمفاوضات الجارية بالتوازي”.
كما يُرتقب أن يجري وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، لقاءات ثنائية على هامش الاجتماعات في العاصمة العُمانية.
ويأتي استئناف هذه المحادثات بعد الجولة الثانية التي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما نهاية الأسبوع الماضي، والتي انتهت باتفاق الطرفين على استمرار الحوار.
وتركّز المحادثات الحالية على “ملف تخصيب اليورانيوم، وهو الملف الذي تعقّد بشدة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018 خلال إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى، وما تبعه من خطوات تصعيدية من قبل إيران، حيث رفعت مستوى التخصيب إلى 60% وزادت مخزونها من اليورانيوم إلى أكثر من 8000 كيلوغرام”.
وكان الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015 في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، “قد حدّد سقف التخصيب عند 3.67%، مع مخزون لا يتجاوز 300 كيلوغرام، مقابل رفع العقوبات عن إيران، إلا أن الانسحاب الأميركي من الاتفاق أعاد التوتر إلى الواجهة، وأعاق الجهود الدبلوماسية المبذولة لإعادة إحيائه”.
آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 18:40