خبراء عالميون: 3 حيل للحماية من أضرار الحلويات في رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تداول نشطاء مو اقع التواصل الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم مقطع فيديو عن الحلويات وكيفية تجنب أضرارها.
كشف مقطع الفيديو عن طريقة تساعد فى تقليل أضرار الحلوبات على الجسم بطريقة عمليةوكان من أبرز المقترحات هو تناول الماء بعد تناول أي شيء حلو لخفض نسبة السكر فى الجسم.
وطبقا لما أروده موقع “إنديان إكسبرس” كشفت مينو بالاجي، كبيرة خبراء التغذية في Pragmatic Nutrition أن تناول الماء بعد تناول الحلويات لن يفيد في خفض تأثير السكر على صحة الأمعاء، ولكنه يساعد بالتأكيد بطرق أخرى.
وقالت بالاجي: أن فائدة الماء تكمن فى أنه يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم لأن الجفاف يتسبب فى زيادة نسبة السكر في الدم كما أن الماء يحسن الهضم ويساعد في إنتاج اللعاب ويختلط بالإنزيمات الهضمية لتكسير الطعام مما يساعد في مضغ الطعام وبلعه وتنظيم حركة الأمعاء.
وأوضحت أن شرب الماء يساعد في تقليل تسوس الأسنان و إزالة أي جزيئات طعام متبقية حيث تنمو البكتيريا في الفم بسبب السكر وبقايا الطعام وبالتلى فإن تناول الماء يمنع التسوس.
حيل لخفض السكر فى الدموفق خبيرة التغذية بالاجي، هناك 3 نصائح قيمة يجب وضعها في الاعتبار لجعل الاستمتاع بالحلويات أمرا صحيا، وهي:
لاتناول الحلويات بمفردها: ولكن خذ بجانبها الدهون الصحية أو الألياف أو البروتين لأن هذا سيخفض المؤشر الجلوكوزي ويمكنك تناول الحلويات مع كمية قليلة من اللب السوري أو اللب الأبيض أو المكسرات. استخدم بدائل صحية: يجب تجنب السكر الأبيض لمن لديهم مشاكل صحية في القولون ويمكن تحلية الطعام والمشروبات بالبلح أو نوع فاكهة أخرى أوالسكر البني أو الجاجري بكميات أقل.تحكم في الكمية: تتسبب الكمية الزائدة من السكر في إحداث فوضى في صحة القولون عن طريق زيادة الالتهاب.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الحلويات حلويات رمضان نسبة السكر في الدم خبراء التغذية تأثير السكر المزيد
إقرأ أيضاً:
دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
متابعات:
أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.
وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.
واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين” لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.
وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.
وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.
وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.
نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس