فيروس كورونا.. أمريكا تعلن طرح لقاحات جديدة ضد «إيريس» بعد ارتفاع الإصابات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ظهر متحور جديد من فيروس كورونا باعتباره المسيطر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك كاليفورنيا، ويسمى «إيريس» EG.5، وقد صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه «متحور موضع الاهتمام»، إذ تزداد حالات الإصابة بالفيروس داخل المستشفيات الأمريكية، ما دفعت السلطات إلى إعداد خطة لطرح اللقاحات المحدثة خلال الأيام المقبلة.
وتجاهل الأمريكيون فيروس كورونا إلى حد كبير، ما دفع إلي الارتفاع الأخير في نسبة الإصابة بالمتحورات الجديدة وتحديدا «إيريس» الذي انتشر بشكل سريع في جميع انحاء الولايات الأمريكية، وهو تذكير بأن الفيروس مستمر في الانتشار والتحور على الرغم من أن التهديد أقل بكثير من مستويات عصر الوباء.
ويواجه مسؤولو الصحة تحديًا في إقناع الجمهور المنهك من الوباء بالحصول على جرعة محدثة من فيروس كورونا بعد ظهر «إيريس»، حيث انخفض امتصاص اللقاح مع كل جرعة معززة متتالية، واعتبارًا من بداية شهر أغسطس، يوجد حاليًا 330 شخصًا في المستشفى مصابين بفيروس كورونا في مقاطعة لوس أنجلوس، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن إدارة الصحة العامة، بزيادة قدرها 49٪ عما كانت عليه قبل أربعة أسابيع.
لقاحات مضادة لمتحور إيريس ليست جاهزة بعدوقال أخصائي الأمراض المعدية، سومان راداكريشنا، لقناة «فوكس 11»، إن الجولة الأحدث من اللقاحات المضادة من فيروس كورونا وتحديدا «إيريس» ليست جاهزة بعد، ولكن من المحتمل أن تطرح خلال الخريف المقبل.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء عن استثمار 1.4 مليار دولار في تطوير ما يسمى بالجيل القادم من لقاحات المضادة لفيروس كورونا و«إيريس»، وذلك لتوفير حماية أفضل للمجتمع الأمريكي، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة، والذين لا يستجيبون بشكل جيد للقاحات الموجودة.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في أمريكا، إن الوزارة بصدد تحديد لقاحات فيروس كورونا التي ستنتقل إلى المرحلة الثانية من التجارب السريرية لمواجهة متحور «إيريس»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا أيريس فيروس كورونا فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
العميد معربوني: اليمن يصوغ معادلة ردع جديدة تُربك أمريكا وتُدرَّس في معارك البحار
يمانيون../
أكد العميد عمر معربوني، الخبير والمحلل العسكري، أن إسقاط الطائرات الأمريكية المتكرر – وآخرها طائرة “إف-18” – يمثّل دلالة صريحة على فشل الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، رغم تفوقها التقني والتكنولوجي، ويُعدّ سابقة غير معهودة في التاريخ العسكري للولايات المتحدة.
وفي مداخلة على قناة “المسيرة”، أشار معربوني إلى أن المواجهة بين اليمن والولايات المتحدة دخلت مرحلة مفصلية، تكشّفت فيها ثغرات في الأداء العسكري الأمريكي، في مقابل بروز لافت لما وصفه بـ”المدرسة اليمنية”، التي تعتمد على قدرات متقدمة في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة، إضافة إلى دافع عقائدي وإنساني قوي في دعم غزة والتصدي للعدوان الأمريكي.
وأوضح أن تفوق القوات اليمنية في تجاوز الدفاعات الجوية للعدو الصهيوني سابقاً، وتكرار إسقاط طائرات أمريكية متطورة اليوم، يكشف عن امتلاك صنعاء لقدرات نوعية تجعلها طرفاً متكافئاً في المعركة البحرية، بل وربما أكثر حيويةً ومرونةً في اتخاذ القرار وتنفيذه.
ولفت إلى أن واشنطن، رغم ما تملكه من خبرات وقدرات، لم تواجه معركة بمثل هذا التعقيد منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما جعل بعض المحللين الأمريكيين أنفسهم يقرّون بأن المعركة الحالية غير مسبوقة. واعتبر معربوني أن الأداء اليمني يستحق أن يُدرّس كمدرسة جديدة في مواجهة التفوق العسكري الكلاسيكي، خاصة في ميادين البحار.
وقال إن هناك فشلاً أمريكياً في تحييد اليمن وإخراجه من معادلة الصراع، بل إن اليمن بات فاعلاً مركزياً يعيد تعريف موازين القوة، وهو ما يمثل – برأيه – تحوّلاً استراتيجياً ستكون له تداعيات على المدى الطويل.
وأكد أن الاعترافات المتكررة من الجانب الأمريكي بإسقاط طائراته تكشف حجم المأزق، وترسّخ صورة الانحدار في الهيبة العسكرية الأمريكية، وهو ما لم يحدث منذ عقود طويلة، مضيفاً أن واشنطن تجد نفسها اليوم أمام معركة تستنزفها وتضعها في موقع رد الفعل، بينما يمسك اليمن بزمام المبادرة.
واختتم معربوني حديثه بالتأكيد على أن ما يحدث حالياً هو لحظة فاصلة تعكس صعود نموذج ثوري جديد، يعيد تعريف مفاهيم القوة والضعف، ويوجّه ضربة استراتيجية لمكانة أمريكا في العالم، محذّراً من أن تراكم الإخفاقات قد يجرّ واشنطن إلى مستنقع طويل الأمد، بينما يحتفظ اليمن بمرونة إنهاء المواجهة في التوقيت الذي يحدده.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير