توقعات بانخفاض التضخم في مصر إلى 14.5% في فبراير
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
القاهرة (رويترز)
أخبار ذات صلةتوقع استطلاع للرأي نشرته «رويترز»، اليوم الأربعاء، تراجع معدل التضخم في مصر إلى 14.5 بالمئة في فبراير في وقت لم تعد فيه الزيادات الاستثنائية التي شهدتها الأسعار على مدى العامين الماضيين تنعكس في الإحصاءات.
وجاء متوسط توقعات 15 محللاً استطلعت رويترز آراءهم بأن ينخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 14.5 بالمئة من 24 بالمئة في يناير.
وتم جمع البيانات في الفترة من 27 فبراير شباط إلى الخامس من مارس.وقال محمد أبو باشا من المجموعة المالية هيرميس، والذي توقع انخفاض التضخم إلى 13.7 بالمئة، «فبراير هو الشهر الذي سيتلاشى فيه التأثير السنوي الأساسي أخيراً، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في التضخم السنوي بالمدن المصرية».
وأضاف «غير أننا نتوقع قراءة شهرية مرتفعة بسبب الارتباط الموسمي بشهر رمضان».
وذكرت إسراء أحمد من شركة فاروز أن الزيادة الشهرية في الأسعار كانت مرتفعة بشكل استثنائي في فبراير من العام الماضي.
ويتجه التضخم إلى الانخفاض منذ أن ارتفع إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 38 بالمئة في سبتمبر 2023.
وأجج نمو سريع في المعروض النقدي زيادات الأسعار.
وأظهرت بيانات البنك المركزي أن المعروض النقدي (ن2) ارتفع إلى أعلى مستوى على الإطلاق في عام حتى نهاية يناير عند 32.1 بالمئة.وتلقى الاقتصاد المصري دعماً من استثمار أبوظبي في مشروع عقاري على ساحل البحر المتوسط بقيمة 24 مليار دولار في فبراير شباط 2024، ومن حزمة دعم مالي بقيمة ثمانية مليارات دولار وقعتها مصر مع صندوق النقد الدولي في السادس من مارس 2024.
ومن المقرر أن يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانات التضخم صباح يوم الاثنين.
وتوقع ستة من المحللين انخفاض التضخم الأساسي إلى 15.4 بالمئة في فبراير من 22.6 بالمئة في يناير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر بالمئة فی فی فبرایر
إقرأ أيضاً:
رويترز: إيران تعزز مواقعها النووية تحت الأرض (صور)
إيران – كشفت صور الأقمار الصناعية عن قيام إيران بإنشاء محيط أمني جديد واسع النطاق حول قاعدة جبل “كولانغ غاز لا”، التي تضم مجمعًا كبيرًا للأنفاق المرتبطة بمنشآت نووية، وفق ما نقلته رويترز.
كما أظهرت الصور أن هذا المحيط الأمني يشمل موقعًا آخر صغير الحجم يعود إلى عام 2007، ويقع جنوب مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم.
وتأتي هذه التعزيزات في ظل تصاعد التهديدات الأمريكية والإسرائيلية باحتمال شن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بالتزامن مع استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران حول الملف النووي.
وصدر التقرير عن “معهد العلوم والأمن الدولي” بناءً على صور أقمار صناعية حديثة، وذلك قبيل انعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات بين الجانبين هذا الأسبوع، والتي تهدف إلى التوصل لاتفاق يعيد فرض قيود على برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
وأوضح ديفيد ألبرايت، رئيس المعهد، أن السياج الأمني الجديد يشير إلى توسع إيران في إنشاء مجمعي الأنفاق تحت جبل “كولانغ غاز لا” جنوب مدينة نطنز.
ولفت ألبرايت إلى أن المجمعات الجديدة تُبنى على أعماق أكبر بكثير من منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم، الواقعة بالقرب من مدينة قم.
وبينت الصور الملتقطة في 29 مارس مداخل محصنة للمجمعات، وألواح جدران عالية تم تركيبها على طول طريق مُدرّج يحيط بقمة الجبل، إضافة إلى حفريات تُجرى لتركيب المزيد من الألواح. كما يصل الجانب الشمالي من السياج الأمني إلى المنطقة المحيطة بمصنع نطنز.
المصدر: رويترز