صحف عالمية: نتائج قمة القاهرة رد على رؤية ترامب لتهجير الغزيين
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ركزت صحف عالمية اهتمامها على نتائج قمة القاهرة الطارئة التي خصصت لمناقشة التطورات الخطيرة بشأن القضية الفلسطينية والواقع الإنساني في قطاع غزة، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية أخرى.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن القادة العرب تبنّوا خلال القمة الطارئة في مصر -أمس الثلاثاء- خطة لإعادة إعمار مرحلية لقطاع غزة، ردا على رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تشمل التهجير الجماعي للفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن الخطة تساعد على حماية اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومنعه من الانهيار.
وخلصت إلى أن انعقاد القمة خلال شهر رمضان "يعدّ مؤشرا على الحاجة الماسة التي يحرص عليها القادة العرب لإجهاض خطة ترامب".
وتطرقت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إلى دراسة إسرائيل قطع خطوط الماء والكهرباء عن قطاع غزة، وهو ما يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني ويثير انتقادات دولية واسعة، مما دفع منظمات إلى الطلب من المحكمة العليا الإسرائيلية منع تنفيذه.
وتقول تانيا هاري -المديرة التنفيذية لمنظمة جيشا- إن على إسرائيل التزامات لتسهيل المساعدات لأنها "قوة احتلال وطرف في الأعمال العدائية، وتحركها لتقييد المساعدات يرقى إلى جريمة حرب"، وفق الصحيفة.
إعلانواهتمت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بنتائج تحقيق جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) بشأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق خلص إلى وجود إخفاقات داخلية خطيرة، وشملت الإخفاقات السياسية والأمنية الكبرى التي أشار إليها التقرير "تقسيما غير واضح للمسؤوليات يخص الجيش الإسرائيلي وسياسة عسكرية حكومية مفرطة في ما يتعلق بغزة على مر السنين، وعجز الشاباك عن مواجهة عدو مثل حماس".
وفي موضوع آخر، طالب السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد واشنطن بسحب قواتها من سوريا والتعاون مع الحكومة الجديدة للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح فورد -في مقال بمجلة فورين أفيرز- أن سقوط نظام بشار الأسد يحتم على ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية تقديم تنازلات صعبة بما في ذلك تفكيك هياكلها بشكل تدريجي، مشيرا إلى أن تصرفاتها أثارت استياء المجتمعات العربية.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الرئيس ترامب أقدم على واحدة من أكبر المقامرات في رئاسته بفرض تعرفات جمركية شاملة من دون أي مبرر واضح على الواردات من كندا والمكسيك والصين.
ووفق الصحيفة، فإن ذلك أدى إلى إشعال حرب تجارية تهدد بتقويض الاقتصاد الأميركي، مما ترك الشركات والمستثمرين والاقتصاديين في حيرة من إجراءات ترامب بخلق مثل هذه الاضطرابات من دون مفاوضات مطولة أو سبب واضح.
وتناول موقع برايت بارت جولة جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي برفقة العديد من المسؤولين الآخرين -اليوم الأربعاء- في مدينة إيغل باس الحدودية في ولاية تكساس، وذلك عقب افتخار ترامب بنجاح إدارته في الحد من عبور المهاجرين بنسبة 94%.
ووفق الموقع، فإن زيارة فانس تسلط الضوء على بيئة حدودية مختلفة بشكل كبير عما كانت عليه في السابق من دون أي إجراء تشريعي.
إعلانوأبرزت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية تحذير محللين من أن وقف تزويد أوكرانيا بالدفاعات الجوية الأميركية سيشكل أكبر تحدٍّ أمام قدرتها على الصمود في مواجهة روسيا.
وسيتعين على كييف -حسب محللين- اختيار المناطق التي ستحميها من البلاد، وأيها يجب تركها معرضة للخطر، وشددوا على افتقار أوروبا وأوكرانيا إلى نظام دفاع جوي بعيد المدى موثوق به مثل نظام باتريوت.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"الفيدرالي" الأميركي يبين تأثير الرسوم على الأسعار وسوق السيارات
الاقتصاد نيوز — متابعة
أظهر تقرير دوري صادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، أن الأسعار ترتفع والنشاط الاقتصادي بدأ يتباطأ في أجزاء من البلاد في ظل سعي الشركات والأسر للتكيف مع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف إعادة تشكيل التجارة العالمية.
ورصد التقرير التداعيات المبكرة لسياسات ترامب مشيرا إلى تهافت على شراء السيارات قبل زيادة رسوم الاستيراد. لكن النشاط تراجع مع سعي الشركات لمواكبة التغيير وتجنب الاستثمارات الكبيرة وسط ما وصفه البعض بظروف فوضوية. ووردت تقارير عن تغيرات سريعة في الأسعار وتلميحات إلى تسريحات قادمة.
وقال البنك المركزي في أحدث تقرير له عن الوضع الاقتصادي للبلاد، استنادا إلى استطلاعات ومقابلات وملاحظات جُمعت من جهات اتصال تجارية ومجتمعية في كل بنك من البنوك الإقليمية الاثني عشر التابعة له "انتشرت الضبابية بشأن السياسات التجارية الدولية في جميع التقارير".
وأضاف "تدهورت التوقعات في العديد من المناطق بشكل ملحوظ مع تزايد الضبابية الاقتصادية، ولا سيما فيما يتعلق بالرسوم الجمركية".
ويستند التقرير إلى معلومات جمعت حتى 14 أبريل/نيسان، وهي فترة شهدت تصاعدا سريعا للتوترات التجارية العالمي.
ويقول رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول وصناع سياسات آخرون في المجلس إن الرسوم الجمركية ستؤدي على الأرجح إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، وهو مزيج معقد لأن أداة البنك المركزي في السياسة النقدية، وهي التحكم في أسعار الفائدة قصيرة الأجل، لا يمكنها معالجة الظاهرتين في نفس الوقت.
وهاجم ترامب باول لعدم خفضه أسعار الفائدة متهما رئيس مجلس الاحتياطي بافتعال تباطؤ اقتصادي يرى معظم المحللين أن احتمالاته تزداد بسبب سياسة ترامب التجارية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام