علي جمعة: الادعاء بأن الكون بلا إله ينافي العقل
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن خلق الكون يجعل كل إنسان في حيرة بسبب عظمته، قائلاً إن «الله عندما خلق الكون خلق بينه علاقات كثيرة جدًا، تجعلنا مذهولين أمام عظمة الله وقدرته».
واستنكر علي جمعة، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الأربعاء، ادعاء البعض بأن الكون بلا خالق، معلقًا: «اللي يقول إن الكون ده بلا إله يبقى كلام مجانين».
شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن
علي جمعة يحذر من تصديق العرافين: الجن قد يتدخل
شاهد.. صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 6 رمضان
هل يمكن تغيير مواعيد الحج؟.. عالم أزهري يرد
وأشار علي جمعة، إلى أن الإبداع والدقة في خلق الكون لا يمكن أن تحدث من دون وجود إله.
وأوضح علي جمعة، «اللي بيقول إن الكون بلا خالق عامل زي اللي بيقول إن في زلزال حصل في مطبعة، فالحروف نزلت وجات جنب بعضها، وكونت شعر اندلق في الكتاب».
وبسؤاله عما إذا كان قارئ الفنجان أو عالم الأبراج قادرًا على معرفة ما سيحدث في المستقبل، نوه بأن هؤلاء الأشخاص يعتمدون على صفات وأحداث عامة عند البشر.
وأكد أن «قارئ الفنجان بيقول حاجات عنا موجودة عند كل الناس، قدامك طريق سفر، هذا كلام عام، ما كل الناس عندها طرق سفر، يقول لك على فكرة أنت شايل هم، مين فينا مشالش هم أو معندوش مشكلة في الفلوس والأولاد والصحة؟».
وأجاب عن سؤال آخر ورد إليه عما إذا كان بعض الشيوخ يعلمون الغيب، قائلًا: «قطعا لا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة مفتي الديار الأسبق خلق الكون المزيد علی جمعة
إقرأ أيضاً:
فعل كان يكثر منه النبي والصحابة في رمضان .. علي جمعة يوضحه
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن رمضان شهر القرآن وهذه أهم خصائصه.
وأضاف “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه يجب على المسلم أن يخص رمضان بالإكثار من تلاوة القرآن كما أن ربه خصه بإنزال القرآن فيه، وكما كان حال رسوله الكريم ﷺ، فقد صح عن النبي ﷺ أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل عام مرة وكان ذلك في شهر رمضان، وقد شعر النبي ﷺ بقرب أجله في العام الأخير لأن جبريل قد عارضه القرآن مرتين.
وتابع: فعن عائشة قالت «كن أزواج النبي ﷺ عنده لم يغادر منهن واحدة، فأقبلت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله ﷺ شيئا، فلما رآها رحب بها فقال : مرحبا بابنتي، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديدا ،فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت، فقلت لها : خصك رسول الله ﷺ من بين نسائه بالسرار ثم أنت تبكين ،فلما قام رسول الله ﷺ سألتها ما قال لك رسول الله ﷺ ؟، قالت : ما كنت أفشي على رسول الله ﷺ سره.
قالت فلما توفي رسول الله ﷺ قلت : عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتني ما قال لك رسول الله ﷺ. فقالت : أما الآن فنعم أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني : أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين، وانه عارضه الآن مرتين ،وأني لا أرى الأجل إلا قد اقترب ،فاتقي الله واصبري ،فإنه نعم السلف أنا لك. قالت : فبكيت بكائي الذي رأيت ،فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال : يا فاطمة أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة. قالت : فضحكت» [رواه البخاري ومسلم].
ولذا كان السلف الصالح والعلماء يكثرون من مدارسة القرآن وتلاوته في شهر رمضان، فكانت السيدة عائشـة رضي الله عنها تقرأ في المصحف أول النهار في شهر رمضان، فإذا طلعت الشمس - أي ارتفعت - نامت.
وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على تلاوة القرآن، وكان النخعي يختم في كل ثلاث ليال في العشرين الأول من رمضان، وفي العشر الأواخر يختم في ليلتين سوى الصلاة. وكان لأبي حنيفة ستون ختمة في رمضان.
وكان مالك إذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن في المصحف.
وكان للإمام الشافعي ختمتان في كل يوم سوى الصلاة.
فلعل هذه الأخبار تحفز المسلم وترغبه في الإقبال على القرآن الكريم ويتلوه في هذا الشهر العظيم، وينبغي أن يحرص المسلم على ختم القرآن على الأقل مرة واحدة في رمضان.