الباكستانيون يشيعون 18 شخصا بينهم 5 جنود
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
بيشاور "أ ب": تستعد مدينة بشمال غرب باكستان لإقامة صلاة الجنازة اليوم بعدما أودى انفجاران انتحاريان استهدفا قاعدة عسكرية بحياة 18 شخصا، بينهم خمسة جنود.
وأعلنت جماعة مسلحة ذات صلة بحركة طالبان باكستان عن مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في مدينة بانو مساء الثلاثاء، مما أسفر عن إصابة 42 شخصا، بعضهم حالتهم حرجة.
وبدأ الهجوم بقيام انتحاريين بتفجير نفسيهما لخرق الجدار الذي يحيط بالقاعدة.
وأدت الانفجارات القوية لانهيار الجدران والأسقف، كما تضرر مسجد بصورة شديدة للغاية. وبعد الانفجارات، اقتحم مهاجمون آخرون القاعدة واشتبكوا مع القوات.
وجاء في بيان صادر عن الجناح الإعلامي للجيش اليوم أن خمسة جنود و 16 مسلحا قتلوا. وأضاف البيان أن الانتحاريين " اصطدما بسيارتين مفخختين بالجدار المحيط" بالقاعدة.
وما زال سماع دوي طلقات نارية مستمرا صباح اليوم حيث تقوم القوات الأمنية بتمشيط المنطقة، بحثا عن أي مسلحين متورطين في الهجوم.
وتقع بانو في إقليم خيبر بختونخوا بشمال غرب باكستان، المتاخم لأفغانستان، وتنشط عدة جماعات مسلحة في هذه المنطقة. وأعلنت جماعة جيش الفرسان ذات الصلة بتنظيم طالبان باكستان عن مسؤوليتها عن الهجوم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
تقدم المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، بالتهنئة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير سيناء.
ووجه روفائيل، في بيان له، التهنئة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة الذين شكّلوا بحنكتهم وشجاعتهم وتضحياتهم سداً منيعاً أمام كل محاولة للنيل من وحدة هذا البلد، ولم يكن سلاحهم في المعركة هو البندقية فقط، بل الإيمان العميق بأن الأرض حق، وأن الوطن يستحق.
ذكرى تحرير سيناءوتابع: اليوم ونحن ننظر إلى سيناء، لا نراها فقط كأرض محررة، بل كمجال حيّ للمستقبل، تتجسد فيها ملامح الجمهورية الجديدة، بمشروعاتها التنموية المتسارعة، وبأمنها الذي تحميه العيون الساهرة، وبأحلامها التي تُبنى بسواعد المصريين.
وأشار روفائيل، إلى أن هذه الذكرى، نُجدد العهد على أن تظل مصر قوية بأبنائها، موحدة بإرادتها، عصيّة على كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من ترابها، وتبقى القوات المسلحة المصرية، كما كانت دائمًا، الدرع الذي يحمي، والرمز الذي يُلهم، والسند الذي لا يتخلى عن وطنه في أي وقت أو ظرف.