خليل أبوكرش: هناك قرار عربى موحد لدعم إعمار غزة دون تهجير
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال د. خليل أبوكرش، الباحث بالمركز الفلسطيني للبحوث، إن القمة العربية الطارئة بالقاهرة التي أقيمت أمس، في ظل الحشد والدعم العربي والدولي والإسلامي لكل ما يطرح فإن هذا يعنى أن هناك قرارًا عربيًا بحضور العالم العربي بحضور العالم الإسلامي وبحضور أيضًا الشركاء الأوروبيين والمنظومة والمؤسسة الدولية.
وأضاف أبوكرش، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الإجماع يقول إنه وفقًا للخطة والتصور المصري هذا التصور الذي يمكن من خلال إذا ذهبنا إلى أرض الواقع وإلى عملية التطبيق أن ينجح في منع التهجير وأن ينجح في إعادة بناء ما دمرته هذه الحرب وأن يعيد فتح الأفق السياسي وهذا أيضًا مهم، مؤكدًا أن كل ما جرى في القاهرة بالأمس هو رسالة دعم وصمود وإسناد للمشهد الفلسطيني وللحالة الفلسطينية.
وأوضح، أن إسرائيل لا تريد لهذه الحرب أن تتوقف ويسعى نتنياهو وإئتلافه المتطرف بكل الأشكال إلى إعادة الحرب والمواجهة مرة أخرى، فاليوم في حفل تنصيب رئيس هيئة الأركان الجديد في إسرائيل إيال زامير حضر نتنياهو وقال بشكل واضح لرئيس الأركان أن السقف الذي ستبدأ منه مما انتهى فيه هرتسي هاليفي وبالتالي هو يعطيه رسالة قوية مرتبطة بالحرب والعدوان مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل القمة العربية فلسطين إعادة بناء المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التونسي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو لرؤية سياسية لحل القضية
قال وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، إننا نرفض المخططات الرامية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرا إلى أن التضامن العربي مقوم أساسي لمواجهة تحديات القضية الفلسطينية.
وأضاف وزير الخارجية التونسي، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مخططات تهجير الشعب الفلسطيني لن تتحقق بصمود الفلسطينيين، لافتا: نؤكد رفضنا القاطع لكل دعوات تهجير الفلسطينيين.
وتابع، أننا نؤكد ضرورة إعطاء الفلسطينيين حقهم بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، منوها بأننا ندعم مصر والأردن والسعودية في التصدي لمخططات التهجير.
وواصل وزير الخارجية، أننا ندعو لرؤية سياسية واضحة المعالم لحل القضية الفلسطينية.
وتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الجزائري: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم إعادة إعمار غزة