المستشار التعليمي التركي بالقاهرة يشيد بجهود الأزهر في نشر الوسطية والاعتدال
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
استقبل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ الدكتور إبراهيم أصلان، المستشار التعليمي بالسفارة التركية بالقاهرة؛ لبحث آفاق التعاون بين الجامعات التركية وجامعة الأزهر كعبة العلم وقبلة العلماء، بحضور الدكتور محمد عيد، مدير مكتب السفير التركي بالقاهرة للعلاقات الخارجية، والدكتورة منى فوزي، منسق التعاون بين جامعة الأزهر والسفارة التركية.
ورحَّب فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بالمستشار التعليمي التركي في رحاب جامعة الأزهر، وأوضح فضيلته استعداد الجامعة مد يد العون لجميع جامعات العالم؛ للتعاون بما يعود بالخير على الإنسانية كلها؛ تحقيقًا لعمارة الأرض التي أكد عليها المولى عز وجل.
وأوضح أن جامعة الأزهر تضم بين جنباتها أكثر من 100 كلية تشمل جميع المجالات العلمية العربية والشرعية والتطبيقية، وأضاف فضيلته أن كليتي اللغات والترجمة بنين والدراسات الإنسانية بنات يدرس بهما نحو 600 طالب وطالبة اللغة التركية.
ووجه الدكتور إبراهيم أصلان، المستشار التعليمي التركي، الشكر والتقدير للأزهر الشريف؛ لجهوده الحثيثة في تصحيح المفاهيم المغلوطة ومقاومة الأفكار المتطرفة، مؤكدًا أن جهود الأزهر الشريف في هذا المضمار يحتذي بها، وأعلن ترحيب بلاده بالتعاون مع جامعة الأزهر، والاستفادة من تجربتها الفريدة في نشر قيم الوسطية والاعتدال في العالم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ أسامة الدقن، مدير عام العلاقات العلمية والثقافية بالجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر د سلامة داود المزيد
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.