مقتل خطيب حوثي في إب بعد فرضه خطابًا طائفيًا بالقوة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
لقي أحد عناصر مليشيا الحوثي، المعين حديثًا كخطيب وإمام لأحد مساجد محافظة إب، مصرعه برصاص مواطن، في حادثة تعكس حالة الاحتقان الشعبي المتزايد تجاه ممارسات الجماعة.
وأفادت مصادر محلية أن القتيل، ويدعى سلمان الورد، قُتل برصاص مواطن في قرية المورح بعزلة سودان بمديرية الرضمة، شمال شرق إب، بعد رفض الأهالي تعيينه بالقوة كخطيب وإمام للمسجد، ورفضهم للخطاب الطائفي الذي بدأ بنشره.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية فرضت "الورد" بالقوة منذ بداية شهر رمضان، ما أثار استياءً واسعًا بين السكان الذين طالبوا بوقف الخطاب الطائفي داخل المسجد، إلا أن مطالبهم قوبلت بالتجاهل.
وبحسب شهود عيان، فإن مواطنًا يُدعى توفيق محمد مصلح عبدالمغني أطلق النار على العنصر الحوثي مساء أمس، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وعقب الحادثة، شنت مليشيا الحوثي حملة مداهمات واسعة في قرية المورح، اقتحمت خلالها عدد من منازل المواطنين في محاولة لترهيبهم قبل أن يسلم نفسه "عبدالمغني" لمسلحي المليشيا وسط مخاوف من تنفيذ الاخيرة انتهاكات جماعية بحق أبناء المنطقة.
للمزيد..
- الحوثيون يُعززون قبضتهم الأمنية في إب: قمع ممنهج وتصدعات داخلية تُهدد استقرار اليمن (تقرير دولي)
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: مقتل أكثر من 200 عنصر حوثي في ضربات أمريكية
كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن مقتل ما لا يقل عن 82 ضابطاً وأكثر من 120 مقاتلاً حوثياً في سلسلة ضربات جوية أمريكية استهدفت مواقع المليشيا في اليمن، وذلك بناءً على تحليل مقاطع فيديو للجنازات وبيانات رسمية صادرة عن الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران.
وأوضحت المجلة، في تحليل نشرته الجمعة، أن هذه الضربات تأتي تنفيذاً لأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي شن حملة عسكرية ضد الجماعة المدعومة من إيران منذ منتصف مارس الماضي.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الحوثيين للمجلة وقوع خسائر في صفوف الجماعة، لكنه وصفها بالمحدودة مقارنة بالخسائر التي تكبدتها خلال الحرب مع قوات التحالف العربي.
ووثقت التحقيقات الصحفية مقتل 78 ضابطاً حوثياً برتب تتراوح بين ملازم ومقدم، بالإضافة إلى أربعة ضباط كبار، بينما شيعت الجماعة ما لا يقل عن 120 من مقاتليها في مراسم دفن جماعية.
وذكرت المجلة أن الضباط القتلى، وإن لم يكونوا من القيادات العليا، إلا أنهم شغلوا مناصب قيادية مهمة في صفوف الجماعة، مما يعكس حجم الضرر الذي لحق ببنيتها التنظيمية.
من جهة أخرى، أشارت التقديرات الأمريكية إلى أن عدد القتلى من الحوثيين قد يصل إلى المئات.