آخر مستجدات الحالة الصحية للبابا فرنسيس
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت دار الصحافة في الفاتيكان، صباح اليوم، 5 مارس، أن حالة صحة البابا فرنسيس مستقرة رغم استمرار معاناته من حالة سريرية معقدة.
وأوضح البيان، أن البابا “استراح جيدًا خلال الليل، واستفاق بعد الثامنة صباحًا”، مشيرًا إلى أن أسقف روما واصل في الصباح العلاج التنفسي والعلاج الطبيعي كما كان مقررًا.
وأشار البيان، إلى أنه تم الانتقال من التهوية الميكانيكية غير الجراحية التي كانت تستخدم ليلاً إلى الأوكسجين عالي التدفق باستخدام الأنف، وذلك ضمن خطة العلاج التي يتبعها البابا.
وفي تقرير آخر، أفادت الصحافة الفاتيكانية في مساء يوم الثلاثاء، 4 مارس، أن حالة البابا كانت مستقرة، حيث لم يظهر أي علامات لفشل التنفس أو تشنج القصبات.
كما أشار البيان، إلى أن البابا ظل خاليًا من الحمى وكان دائم اليقظة ومتعاونًا مع العلاجات.
وأضاف البيان، أن البابا قد تبادل الصلاة والراحة خلال اليوم، واستقبل القربانة المقدسة صباح اليوم.
كما أكد أن التشخيص لا يزال محجوزًا، في حين أن حالته السريرية العامة، بما في ذلك وظائف القلب والكلى وقيم الدم، تبدو مستقرة.
على صعيد آخر، تواصلت الدعوات العالمية للصلاة من أجل صحة البابا فرنسيس، حيث سيترأس الكاردينال مارشيلو سيميرارو، رئيس دائرة قضايا القديسين، صلاة الوردية في ساحة القديس بطرس في الساعة 9 مساءً اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسيس
إقرأ أيضاً:
يواصل الراحة.. تطورات الأوضاع الصحية لقداسة البابا فرنسيس
أعلنت دار الصحافة الفاتيكانية عن آخر المستجدات بشأن الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس، فقد أشار التقرير الطبي الصادر إلى تعرضه لحالتي قصور حاد في التنفس، ناتجتين عن تراكم كبير للمخاط.
يواصل الراحة"لقد نام الأب الأقدس طوال الليل، وهو الآن يواصل الراحة"، هذا ما أعلنته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في تحديثها الصادر اليوم، الثلاثاء.
وكان التقرير الطبي المعتاد مساء أمس، قد أفاد بأن الحبر الأعظم قد تعرض اليوم لنوبتين من قصور التنفس الحاد، نتيجة تراكم كبير للمخاط داخل القصبات الهوائية، ما تسبب في تشنج قصبي.
وأوضح البيان أن البابا فرنسيس قد خضع لعمليتي تنظير قصبي، تم خلالهما شفط كميات كبيرة من الإفرازات، قبل أن يُستأنف في فترة ما بعد الظهر استخدام التهوية الميكانيكية غير الباضعة.
وأكدت المصادر أن الأب الأقدس فد بقي طيلة الوقت يقظًا، واعيًا ومتعاونًا، فيما لا يزال التشخيص الطبي محاطًا بالتحفظ.
كذلك لم يطرأ أي تغيير على نتائج فحوصات الدم، التي تؤكد غياب ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء، وهو مؤشر إيجابي يدل على عدم وجود عدوى جديدة، بل إن تراكم المخاط هو نتيجة للالتهاب الرئوي.
وأوضحت المصادر أن النوبتين اللتين تعرض لهما قداسة البابا فرنسيس اليوم، ناجمتان عن رد فعل الشعب الهوائية، التي حاولت طرد المخاط المتراكم بهدف التخلص من البكتيريا. وعليه، تبقى الحالة السريرية للبابا معقدة، مع احتمال حدوث تطورات حرجة، كما حدث بعد ظهر أمس الاثنين.