بغداد اليوم - واسط

أكدت دائرة صحة واسط، اليوم الاربعاء (5 آذار 2025)، ضبط مجزرة غير مرخصة تقوم بجزر مواشٍ مستوردة دون إشراف طبيب بيطري، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي توثق هذه الممارسات.

وأوضحت الدائرة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "فرق الرقابة الصحية تحركت فورا للكشف عن المجزرة واتخاذ الإجراءات الأصولية بحقها"، مشددة على "استمرار حملاتها الرقابية لمسح أي نشاط غير صحي قد يؤثر على سلامة المواطنين".

ودعت صحة واسط المواطنين إلى الإبلاغ عن أي ممارسات مخالفة لضمان صحة وسلامة الغذاء المتداول في الأسواق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد مجزرة دامية في كشمير.. التفاصيل

 


شهدت العلاقات الهندية الباكستانية تصعيدًا خطيرًا عقب مجزرة مروعة وقعت في منطقة باهالغام السياحية بإقليم جامو وكشمير المتنازع عليه، راح ضحيتها 26 سائحًا – معظمهم من المواطنين الهنود – في هجوم مسلح أعاد شبح العنف إلى واحدة من أكثر مناطق العالم توترًا.

 

اتهامات متبادلة وإجراءات عقابية

الهجوم، الذي وقع الثلاثاء الماضي، وأودى بحياة 25 هنديًا وسائح نيبالي، نفذته جماعة مسلحة تُعرف باسم "جبهة المقاومة"، التي أعلنت مسؤوليتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دون تقديم أدلة ملموسة. واتهمت الهند باكستان بدعم الجماعات المسلحة الناشطة في كشمير، وهي تهمة سارعت إسلام آباد إلى نفيها، مطالبةً بالأدلة.

رد نيودلهي جاء سريعًا وحازمًا، حيث أعلنت سلسلة من الإجراءات العقابية أبرزها تخفيض التمثيل الدبلوماسي، إغلاق معبر حدودي رئيسي، وتعليق مشاركتها في معاهدة تقاسم مياه نهر السند – وهي خطوة تُعد غير مسبوقة منذ توقيع المعاهدة عام 1960.

باكستان بدورها ردت بإجراءات مماثلة، شملت تعليق التجارة مع الهند، طرد دبلوماسيين هنود، إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات القادمة من نيودلهي، واعتبرت أن التعليق الهندي للمعاهدة بمثابة "إعلان حرب مائي".

مخاوف من التصعيد العسكري

وفيما حذر خبراء من مخاطر الانزلاق نحو مواجهة عسكرية مفتوحة بين الجارتين النوويتين، قال الباحث في جامعة ستانفورد، أرزان تارابور، إن مودي يواجه "إغراءً سياسيًا قويًا للرد"، مشيرًا إلى احتمال استهداف الهند لمواقع يُشتبه بارتباطها بالمسلحين داخل الأراضي الباكستانية.

أما أستاذ العلوم السياسية بجامعة تافتس، فهد همايون، فأعرب عن قلقه من تدهور الأوضاع، قائلًا: "تعليق معاهدة مياه نهر السند لا يُنذر بخير، وقد يُفسر في باكستان كعمل عدائي يستدعي الرد".

المشهد في كشمير: دموع وخوف وركود سياحي

وفي كشمير، عمّ الحزن والقلق المنطقة، حيث تحدث شهود عيان عن لحظات رعب عاشها السياح قبل إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة. وانتشرت عبر الإنترنت مقاطع فيديو تُظهر جثث الضحايا ومن نجا منهم وهم في حالة صدمة.

السلطات الهندية عززت تواجدها الأمني في الإقليم، فيما أُغلقت المدارس ليوم واحد قبل أن تُستأنف الدراسة، وسط أجواء من الحداد الشعبي. وقال محسن، صاحب شركة سياحية في باهالغام: "85% من حجوزاتنا أُلغيت خلال ساعات. الموسم السياحي انتهى قبل أن يبدأ، ونحن نواجه خسائر مدمرة".

سؤال مفتوح: إلى أين تتجه الأزمة؟

بينما تتبادل الهند وباكستان الاتهامات، وتستعرضان أدوات الردع، تتجه الأنظار نحو المجتمع الدولي في محاولة لاحتواء الأزمة المتصاعدة. وفي ظل غياب أي وساطة أو تدخل خارجي، تبدو الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كان الطرفان سيكتفيان بالردود الدبلوماسية أم أن التصعيد العسكري بات وشيكًا.

المجزرة الأخيرة لم تكن مجرد هجوم إرهابي، بل تحولت إلى شرارة قد تعيد إشعال أحد أخطر الصراعات في العالم، بين قوتين نوويتين لا تزال ذاكرة الحروب السابقة حاضرة بينهما.

مقالات مشابهة

  • الحمى النزفية.. حظر على حركة المواشي وإجراءات مشددة في كركوك
  • كركوك تشدد الرقابة على بيع اللحوم وتمنع دخول المواشي
  • الحكومة تقرر إنشاء أكبر مزرعة زيتون في محافظة واسط
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • ضبط 50 مركبة «توك توك» غير مرخصة خلال حملة لتحقيق الانضباط بشوارع قفط بقنا
  • سيدة تذبح طفل بطريقة وحشية في الإسماعيلية ( تفاصيل)
  • اليوم..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • منظمة “حمايتك” تحذّر من أخبار مغلوطة حول الأضاحي المستوردة
  • جنوح سفينة قبالة سواحل عدن ونفوق مئات المواشي
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد مجزرة دامية في كشمير.. التفاصيل