إنفانتينو يتحدث عن «عرض فريد» بين شوطي نهائي «مونديال 2026»
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
باريس (أ ف ب)
أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جاني إنفانتينو، إقامة «أول عرض من نوعه» بين الشوطين خلال نهائي كأس العالم 2026 في ضواحي نيويورك، على طريقة مباراة كرة القدم الأميركية «سوبر بول».
وقال رئيس «الفيفا» على حسابه على إنستجرام بعد مؤتمر مع وسائل الإعلام والشركاء التجاريين للهيئة في دالاس (تكساس) «أستطيع أن أؤكد إقامة أول عرض من نوعه بين الشوطين لنهائي كأس العالم في نيويورك، وستكون لحظة تاريخية لكأس العالم، ومشهداً يستحق أكبر حدث رياضي في العالم».
وأضاف «تحدثنا أيضاً عن كيفية استخدام ساحة تايمز سكوير خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من كأس العالم عام 2026، خلال مباراة المركز الثالث والنهائي».
ولم يقدّم الاتحاد الدولي عند الاتصال به، مزيداً من التفاصيل حول كيفية تنظيم هذه الأحداث.
وتابع إنفانتينو «أود أن أشكر كريس مارتن وفيل هارفي من كولدبلاي، اللذين سيعملان معنا لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة الفنانين الذين سيقدمون عروضهم خلال فترة ما بين الشوطين، وكذلك في تايمز سكوير».
وكان إنفانتينو تحدث في سبتمبر 2024 في نيويورك، عندما كشف «الفيفا» عن الملاعب المختارة لكأس العالم للأندية التي ستقام هذا الصيف في الولايات المتحدة، عن مشهد فريد بين شوطي المباراة النهائية للمسابقة.
أما العائق الوحيد أمام تحقيق هذا النوع من العروض هو ضيق الوقت بين شوطي مباراة كرة القدم الذي لا يتعدى ربع ساعة، وهي فترة أقصر بكثير من مباراة السوبر بول التي استلهموا منها الفكرة.
ويقام مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا جياني إنفانتينو أميركا كندا
إقرأ أيضاً:
«الفيفا» و«الآسيوي» يشيدان بتطور لوائح كرة الإمارات
معتز الشامي (دبي)
أشاد خبراء الاتحاد الدولي، ومندوب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذين حضروا ورشة عمل القانونية، التي أقامها اتحاد الكرة على مدار يومين في دبي، بالجهود والدور الكبير من اتحاد كرة القدم، في مجال القانون الرياضي بشكل عام، والتعليم والتثقيف في اللوائح الحاكمة لكرة القدم بالنسبة لأندية الإمارات، وحرص الاتحاد على مواكبة التطور في التعاطي مع لوائح كرة القدم بشكل خاص.
جاء ذلك في ختام ورشة عمل القانونية، التي حاضر فيها أبرز الخبراء ومسؤولي «الفيفا»، بحضور ممثلين عن أنديتنا، وحرص «الفيفا» على تهنئة الاتحاد باستضافة المؤتمر الدولي السنوي لمراجعة لوائح «الفيفا، والذي تستضيفه دبي عام 2027، ويعد بمثابة كونجرس القانونيين الرياضيين حول العالم، كما يعتبر مؤتمراً مهماً للغاية، حيث يجمع بين القانونيين المختصين في اللوائح الرياضية، وهو من أهم المؤتمرات العالمية.
وشهدت الورشة بشكل عام مناقشة التشريعات الجديدة والمنتظرة، خصوصاً في لوائح أوضاع وانتقالات اللاعبين، بعد قضية اللاعب الفرنسي ديارا، حيث ينتظر أن يشهد العالم تعديلات جوهرية قادمة بقوة من «الفيفا» خلال الفترة المقبلة، والمتعلقة بحقوق اللاعبين وتعويضاتهم المالية، كما يجري «الفيفا» تعديلات كبيرة في لوائح أوضاع وانتقالات اللاعبين بسبب ذلك.
وقدم أندرو ميرسر المدير القانوني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم محاضرة، شدّد خلالها على أهمية محاربة العنصرية في مدرجات وملاعب كرة القدم، وهو ما يحرص عليه الاتحاد الآسيوي، ويتمسك بأنه لا يجوز في كل حال من الأحوال أن تكون هناك عنصرية في ملاعب «القارة الصفراء»، ولفت إلى أن هناك تشديدات قوية في القرارات الرياضية، التي تصدر عن «الآسيوي» في هذا الجانب، ضد أي نادٍ تقوم جماهيره أو منتسبوه بتصرفات عنصرية في بطولات الاتحاد الآسيوي.
وشهدت الجلسة الثالثة لورشة العمل، مناقشة أهم الشروط التي يجب أن يراعيها المحامون في الجوانب الخاصة بانتقالات اللاعبين، وفيما يتعلق بالحقوق والواجبات وشرط إعادة البيع والشراء، وما هو مفروض أن يتجنبه محامو الأندية في الصياغة التعاقدية مع اللاعبين.
أما التوصية الأهم للمستشارين القانونيين بالأندية من خبراء «الفيفا»، بضرورة التأني ودراسة كل ما يتعلق بالعقود وبنودها قبل إبرامها، وذلك لأن كل شرط يتم إقراره يشكل عبئاً مالياً على الأندية، وبالتالي يجب النظر إلى الأوقات والمواعيد الخاصة بالالتزامات التعاقدية، والحصول على الوقت الكافي في مراجعة جميع الشروط، وما يمكن أن يحمي النادي أولاً.
وتطرقت ورشة العمل في المحاضرة الأخيرة لليوم الثاني منها، إلى عيوب نظام التطابق في فكرة الفيفا «كليرينج هاوس» الخاص بضبط الانتقالات ودفع بدل التدريب للأندية حول العالم، واتفق الجميع على أن أهم العيوب تتعلق، بأنه في حالة وجود مطالبة، وحتى لو اتفق الناديان على تقسيطها عبر طريقة معينة للسداد، ربما تؤدي إلى عقوبات لاحقاً تصل إلى حد إيقاف القيد عن الأندية.