أحمد الراشدي: الحكاية وسيلة سحرية فاتنة لتنمية خيال الأطفال

عبدالعزيز الراشدي: العثور على حكاية مناسة هو التحدي الأكبر

وفاء الحنشية: جاذبية الحكي تكمن في استخدام الراوي لهجته الأم

بثينة الفورية: تستيقظ الحكايات حينما يلقتطها الحكواتيون بحبّ

***************************************************

يجتمع عدد من الحكواتيين العمانيين للمرة الرابعة في البرنامج الإذاعي اليومي (احكي لنا حكاية) والذي يبث عبر أثير إذاعة سلطنة عمان، وهو برنامج موجه للأسرة، للأطفال والكبار.

يقدم فيه أحمد الراشدي وعبدالعزيز الراشدي وثمنة الجندل ووفاء الحنشية ووميثاء المنذرية ونوال الدرمكية بتصرف قصصا شعبية، مستلة من التراث العماني والعربي وأفواه الجدات وبطون الكتب، والبرنامج من إخراج حمد بن عامر الوردي.

**************************************************

البحث عن الحكايات الممتعة

في سؤالنا حول معايير اختيار هذه القصص، قال الحكاء أحمد الراشدي: "هذا السؤال يدفعني لأن أقول بكل فخر أن برنامج احكي لنا حكاية وصل في الدورة الرمضانية الإذاعية الحالية لعام 2025 الدورة الرابعة، وهذا أتاح لي ولزملائي الحكواتيين منذ الدورة الأولى فرصة ذهبية للبحث عن الحكايات الممتعة ، وهذا البحث تنوع بين ما ورثناه وسمعناه من جداتنا ومن المورث الشعبي الشفهي، بل إن ّ بعضنا وجد أن في مخزونه حكايات ناقصة سمعها في طفولته وفقد بعض أحداثها وشخصياتها، فصرنا نجالس كبار السن الرواة الذين هم كنوزنا البشرية ونطلب منهم أن يروا لنا الحكاية مرة أخرى فنقوم بتسجيلها وتدوينها ، كذلك اعتمدنا على مصدر يستحق التقدير وهم بعضُ جامعي الحكايات من باحثين وهواة ؛ فهؤلاء قاموا بجهود نوعية استثنائية أغلبها فردية في تجميع الحكايات الشعبية في تراثنا العُماني منهم الأديب يوسف الشاروني في كتابة " قصص من الترث العماني " طبعته جريدة عُمان عام 1987، والأستاذة خديجة الذهب التي جمعت حكايات من التراث الشعبي الحكائي الظفاري في كتابها " حكايات جدتي – حكايات شعبية من ظفار" وكذلك الدكتور محمد المهري في كتابه" حكايات شعبية ظفارية" ، وفاطمة قلم في كتابها "روت لي جدتي"، وغيرهم من الباحثين العمانيين ومنهم الدكتورة عائشة الدرمكية ، كما أن الموسوعة العمانية تضم كنزا ثريا من الحكايات المنتقاة بعناية في بعض المداخل".

وتابع: "اعتمدنا أيضا على كتب متخصصة ضمت حكايات شعب بعينه من الشعوب العربية أيضا قام بها بعض الباحثين والهواة في الدول العربية مثل كتاب قول يا طير للباحثيْن إبراهيم مهوّي وشريف كناعنه في التراث الحكائي الفلسطيني وكتاب زينة العقل للأديب عبد التواب يوسف من التراث المصري ، وبعض الكتب التي تضم حكايات متناثرة من التراث العربي الشعبي المأخوذة من حكايات ألف ليلة وليلة وحكايات السندباد وغيرها مثل كتاب " أجمل الحكايات " للأديب يعقوب الشاروني الصادر عن دار الشروق. وغيرها من الكتب والمصادر المرئية والمسموعة التي لا يمكن إفال ثرائها عبر اليوتيوب. كل هذا الجهد دفعنا طوال الدورات الماضية أن نكوّن مكتبة خاصة بالحكايات الشعبية وما يرتبط بها من دراسات".

وأضاف: "كما ترين هذا البحث والانتقاء الحكائي أيضا طور لدينا مهارة مهمة لدى الحكاء وهي التوثيق والتدوين، وهناك خطوة مهمة في البرنامج وهي إعادة كتابة هذه الحكايات باللهجة المحكية وهذا أيضا أعطانا دُربة في عملية التشويق التي تتم أدائيا عن طريق التلوين الصوتي والتنويع في الأداء وكيفية التعبير عن الجُمل والحوارات حسب الحالة الدرامية للحدث والشخصية وأعطانا ثراء في إعادة الاستماع لكيفية نطق بعض الكلمات في لهجاتنا أو بعض الأمثال أو الأهازيج والأغاني الشعبية. ومن المهم التأكيد أن هذه الحكايات التي جمعها ورواها الحكواتيون في هذا البرنامج قد مرت بعملية نقد لمحتواها حيث تضم بعض الحكايات بعض الجوانب غير التربوية فيتم تحريرها والتصرف فيها لأنها من الضرورات الفنية ولكل زمان حكاياته".

جاذبية الحكي الشفهي

وحول الكيفية التي يحافظ البرنامج من خلالها على جاذبية الحكي الشفهي للأطفال، وتعزيزه لتجربة الاستماع وجعل الحكايات أكثر تشويقا، أشار الحكواتي والباحث في مجال الحكايات الشعبية عبدالعزيز الراشدي أن ذلك يتم من خلال اختيار الحكايات وأسلوب الحكواتي في الأداء إلى جانب إخراج الحكايات، وقال: "يتم اختيار الحكايات التي تحمل رسائل إيجابية وتنمي القيم والسلوكيات الحميدة، ويكون الخيال حاضرا في بعضها بدرجات متفاوتة، أما أسلوب الحكواتي وأداؤه فيتمثل في طريقة دخوله للحكاية، وتنويع نبرات الصوت، وطريقة سرد الحكاية، والقفلة المستخدمة في نهاية الحكاية، أما إخراج الحكايات فيتمثل ذلك في التوزيع الموسيقى والتأثيرات الصوتية المصاحبة للحكي التي أضافها وأبدع فيها المخرج حمد الوردي. وكذلك الملاحظات التي يقدمها لنا الإعلامي والكاتب سليمان المعمري المشرف على برنامج احكي لنا حكاية، كل ذلك له دور كبير في جعل الحكايات أكثر تشويقا وجذبا للمستمعين".

وتضيف الكاتبة والحكواتية وفاء الحنشية أن "جاذبية الحكي قد تكمن في استخدام الراوي لهجته الأم، ذلك لأن عمان بها خليط من اللهجات، والبرنامج يستقطب الأسرة ككل، وعنصر التشويق يكون في تقليد الأصوات، اختلاف نبرة الصوت حسب الموقف وإدخال بعض المفردات العلمية التي لم يعد لها استخدام كالسابق".

ويلفت الحكاء أحمد الراشدي إلى أن "برنامج احكي لنا حكاية هو برنامج موجه للأسرة من أطفال وكبار ولأنه يحكى ويؤدى ويقدم باللهجة المحكية العمانية هذا يجعله قريبا من أذن ووجدان المستمعين سواء كانوا أطفالا أو كبارا، وبثه عبر أثير إذاعة سلطنة عُمان أعتبره إضافة ثرية لرفع مكانة ومهارة الاستمتاع التي تراجعت بسبب الهاتف الذي صار يقدم كل شيء بصريا، وأعتبره من الفرص التربوية والوجدانية الكبيرة للأسرة لتستمع للحكاية في رحلاتها عبر مذياع السيارة وهذا يحقق التواصل والاتصال الأسري عبر الاستماع والنقاش، وكذلك سيجد القارئ 90 حلقة متوفرة عبر منصة عين التابعة لوزارة الإعلام فهذا يوفر فرصة للاستماع لتراثنا الثقافي الشعبي وفرصة للباحثين لدراسة هذه المواد السمعية لتقديم دراسات وبحوث عن مضامينها وأشكالها."

التحدي في انتقاء الحكاية

يرى أحمد الراشدي أن التحديات التي يواجهونها في تقديم القصص التراثية بأسلوب جذاب "يكمن أحيانا في في انتقاء الحكاية التي تناسب ذوق وثقافة المستمع عبر الإذاعة حيث أن بعض الحكيات ملئية بالفنتازيا والعوالم مثل عوالم السحر والجن والمغامرات الخارقة التي أحيانا قد لا تحقق الفائدة للمستمع المعاصر والتي لابد من مراعاة الجوانب التربوية فيها ، ولكنها في مقامات فنية أخرى قد تحقق تشويقا وجذبا منقطع النظير مثلا حين توظف في رواية فنتازية أو فيلما أو مسرحية."

ويشاطره عبدالعزيز الراشدي في أن التحدي هو "العثور على الحكايات المناسبة من حيث طولها المناسب والرسائل التي تحملها، وكذلك التصرف فيها وتحويلها إلى اللهجة الدارجة، والتدرب على أدائها قبل تسجيلها كل ذلك يحتاج إلى جهد ووقت".

ورأت وفاء الحنشية أن مراعاة الأعراف المجتمعية والدينية يعد تحديا أيضا، لاسيما وأن أغلب الحكايات الشعبية يتخللها السحر والجن، وقالت: "لذلك نلجأ أحيانا إلى البحث عن بديل من الحكايات العالمية أو محاولة دوزنة الحكاية، أما التحدي الثاني يكمن في جعل المستمع مستمتع لنهاية الحكاية وهذا حقيقة أصعب شيء بالنسبة لي، لأن لكل حكاء بصمة خاصة ودخول خاص مختلف عن الآخر.

الحكايات في عصر التكنولوجيا

في سؤال: كيف تقيمون دور الحكايات في تنمية الخيال والقيم الأخلاقية لدى الأطفال في عصر التكنولوجيا؟ أجابت وفاء الحنشية أن " الحكايات الشعبية مهمة جدًا في عصر التكنولوجيا، فكما نرى جيل سين جيل تكنولوجي بحت، والحكايا الشعبية مدخل ومعلم للقيم المجتمعية، العادات والتقاليد وخصوصا السمت العماني، حيث يحاول الحكاء الراوي أن يغرس قيمة مجتمعية أو أخلاقية في حكاياته ورسالة توعوية، لذلك مهمة الحكاء الراوي ليست سهلة إطلاقًا فهو محاسب ومراقب في نفس الوقت على كل حكاية يرويها".

وقال أحمد الراشدي: "الحكاية وسيلة سحرية فاتنة لتنمية خيال الأطفال لأنها تعتمد على الإمتاع السمعي والتشويق والمؤانسة في سرد وحكي أحداثها، وهذا ما تؤكده الدراسات العلمية، فالحكاية تحقق للطفل الأمان النفسي حيث يتخلص من بعض مخاوفه في الحياة التي لا يستطيع التعبير عنها أو قد يرى نفسه في شخصية من الشخصيات البطولية وتحقق له النهاية السعيدة لها انتصارا داخليا وتبني في داخله أملا قد لا يجده في بيئته وبيته، وكذلك الحكاية المسموعة ترفع عند الطفل مهارة الاستماع وتزيد من ثرائه اللغوي الذي يحقق له قدرة عالية ومبهرة في التحدث والحكي والتعبير عن ذاته وأحلامه ورغباته وتفوقه الدراسي".

وقال عبد العزيزالراشدي: "الحكايات ليست للتسلية فقط، وإنما لها دور وأهمية كبيرة في كسب المتلقي للعديد من المهارات والسلوكيات والقيم في الحياة، ومنها تنمية الخيال لدى الأطفال، فالمزج في الحكاية بين الواقع والخيال، والانتقال من عالم الواقع المحدود إلى عالم الخيال اللامحدود، وحديث الحيوانات والنباتات والجمادات، كل هذا وغيره له دور كبير في تنمية قدرة الطفل على التخيُّل، وكذلك يتم تقديم هذه الأشياء اليوم للطفل عن طريق الألعاب الإلكترونية والأفلام الكرتونية وغيرها من التقنيات بأسلوب جاهز ومعلب، وليس فيه مجال للتخيُّل والإبداع. كما تقوم الحكاية بتكوين المفاهيم الأساسية والقيم والسلوكيات وإرسائها في حياة الطفل، مثل: النجاح مقابل الفشل، والإخلاص مقابل الخيانة، والصدق مقابل الكذب، وهناك الكثير من الأدوار التي تقوم بها الحكاية مثل الأدوار التربوية والنفسية واللغوية والجمالية والترفيهية وغيرها."

تجربة جديدة

تشارك بثينة الفورية للمرة الأولى في البرنامج، بعد أن جابت السلطنة تحكي الحكايات للصغار وجهًا لوجه. تقول عن تجربتها الأولى: "تجربتي في برنامج احكي لنا حكاية في هذا الموسم هي التجربة الأولى بالنسبة لي إذاعيًا، ففيها أجرب أن ألتقي بالمستمع طفلًا، وشابًا، وكهلًا- بالصوت واللهجة المحكيّة، متخيلة ملامح الذين أحكي لهم الحكايات، ضحكاتهم، تعجّبهم، وتركيزهم الذي لطالما أحرص على أن أتصيده وأتمسّك به حينما أحكي الحكايات وجهًا لوجه.

وأضافت: "عندما سمعت الحكاية التي سجلتها، والتي بُثّت في الإذاعة في ثاني أيام رمضان، انتابني شعور جميل، هنا لم أكن الحكواتية، كنت المستمعة لصوتي، والمندمجة مع الأحداث، وكأنني أستمع للحكاية لأوّل مرة. وتمنيتُ لو أن طفلًا ما كان على الطريق في السيارة ليستمع للحكاية التي اخترتها بحبّ وأعجبتني. كانت هذه الحكاية بعنوان "الحمار الكسول" من كتاب حكايات جدتي وهو حكايات شعبية من ظفار من تأليف الكاتبة خديجة بنت علوي الذهب."

وعن حبها الحكايات والحكي قالت: " يمكنني أن أقول الحكايات ميّتة على الرفوف، تستيقظ حينما يلقتطها الحكواتيون بحبّ، وحينما ينقلونها بأصواتهم ولهجاتهم المختلفة التي تميزهم، يمنحون للحكاية عمرًا طويلًا، لا ينتهي. ولن ينتهي ما دام هناك من يحب أن يحكي ويروي؛ فالحكواتيون امتداد للأجداد والجدات الذين غابوا وما غابت حكاويهم وكلماتهم وغناويهم التي تتوارث جيلًا بعد جيل."

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الحکایات الشعبیة من التراث

إقرأ أيضاً:

حكاية أطفال الأنابيب (٢)

يبدأ طفل الأنابيب بالتحام الحيوان المنوي بالبويضة في المختبر، و هذا يعنى أن نحصل من مبيض الأم على بويضة ناضجة، أو مجموعة بويضات ناضجة، ثم تحضير السائل المنوي من الزوج ، واستخراج الحيوانات المنوية. بالطريقة التقليدية يجمع عدد كبير من الحيوانات المنوية مع البويضة في طبق مخبري يوفر أجواء مثالية لكى يخترق واحد من هذه الحيوانات جدار البويضة، و تلتحم المادة الجينية للحيوان المنوي بالمادة الجينية البويضة، و بمشيئة الله يحدث أن تبث الحياة في البويضة المخصّبة، و تبدأ الخلية بالانقسام إلى مجموعة خلايا، و بعد خمسة أيام من اتحاد الحيوان المنوي بالبويضة، يصبح المسمَّى جنينا، و تتم إعادته إلى الرحم.
الأغلب حاليا ألا يتم العمل بهذا الشكل التقليدى الذي شرحناه، و لكن يقوم الطبيب بعمل تلقيح مجهري، و يتم ذلك لزيادة احتمالات النجاح، و خاصة إذا كان عدد الحيوانات المنوية قليلا، أو أن هناك عيب كبير في قدرتها على الحركة، و بدلا من أن تترك المسألة لقدرة الحيوان المنوي الذاتية على اختراق جدار البويضة، يتم استخدام أنبوبة مخبرية دقيقة تحمل الحيوان المنوي و تخترق جدار البويضة ، و قد أصبح هذا هو الغالب في مختبرات أطفال الأنابيب.
في بداية تاريخ أطفال الأنابيب كانت البويضة تؤخذ من الأم التى وصل المبيض فيها إلى مرحلة إنتاج بويضة ناضجة  بالطريقة الطبيعية، و حيث أن كثيرا من الأخوات لا تكتمل لديهن الدورة المبيضية بحيث نحصل على البويضة الناضجة، كان لا بد من اتباع طرق علمية تحقق اكتمال الدورة المبيضية حتى مرحلة البويضة كاملة النضج، ليتم استخراجها جاهزة للتلقيح المجهري، والسؤال كيف؟
تمكن العلم من فهم الطرق الفسيولوجية التى توصل المبيض لإنتاج البويضه الناضجة، وهذا قادنا إلى التوصل إلى صناعة الأدوية المشابهة تركيبا و وظيفة للهرمونات التي تفرزها أجهزة الجسم، و تؤدى إلى تحفيز و اكتمال الدورة المبيضية حتي نحصل على البويضات الناضجة.
و بتبسيط شديد يمكن شرح هذه الدورة الفسيولوجية كالتالي : يحتوى كل مبيض على آلاف الجريبات، و كل جريب منها يحتوى على بويضة بدائية ( غير ناضجة)، في الأحوال الطبيعية تدخل عدد من هذه الجريبات في عملية إنضاج ينتهى واحد منها أو اثنين للوصول إلى البويضة الناضجة. و لحدوث هذه الدورة و اكتمالها، فإن المبيض يكون تحت تأثير حافز يفرزه الفص الأمامي للغدة النخامية الموجودة في المخ وهو هرمون (FSH ) ، وعند الوصول إلى هذه المرحلة، يلزم إخراج البويضة الناضجة من الجريب الذي يحتويها، و يتم هذا إذا تعرضت لمؤثر يعمل كمشغل العربة، يعنى مثل طفرة فجائية، و هذا الحافز هو هرمون ( LH ) ، وهو يُفرز عند توفر شروط خاصة لها علاقة بمستوى هرمون الاستروجين الذي ينتج من المبيض، وعدم خروج هذا الهرمون في الوقت المناسب، أو خروجه قبل اكتمال نضج البويضة، يعنى عدم القدرة على الحصول على البويضة الناضجة. و هذه العمليات العبقرية التى تحدث يوميا مع آلاف الانات تخضع لإدارة منطقة في الدماغ ( hypothalamhs ) و يسميها العرب المهاد أو الوطاء، و يصدر عنها مواد تتحكم في الدورة الهرمونية التى تحدث في الغدة النخامية و من ثم في المبيض.
وعندما تم اكتشاف تركيب هذه الهرمونات و الحصول عليها بعدة طرق أحدثها طريقة الهندسة الوراثية، أصبح استخدامها يؤدي إلى الحصول على عدد أكبر من البويضات الناضجة، و هذا يزيد من فرص النجاح، كما أمكن تفادى خروج هرمون ( LH ) قبل الوقت المناسب، و ذلك باستخدام أدوية تلغى تأثير العوامل التى يفرزها المهاد،و بالتالى نصل إلى التحكم الكامل بعملية الإباضة دون تدخل الجسم، وهذا أيضا أدى إلى زيادة فرص النجاح.

SalehElshehry@

مقالات مشابهة

  • الإبداع في أدب صبحة الخييلي.. حكايات وتفاصيل
  • مجان ودلمون.. حكايات متشابكة
  • لقطات توثق لحظات ودية بين وزير الخارجية ونظيره العماني.. صور
  • حكاية أطفال الأنابيب (٢)
  • اليوم الثاني من الفعالية الثقافية صور من التراث السوري التي تنظمها وزارة الثقافة على مسرح دار الأوبرا بدمشق
  • برنامج تعاون بين محافظة جنوب الباطنة والمتحف الوطني لحماية التراث الثقافي
  • اكتشاف مستعمرة ضخمة في البحر الأحمر تتجاوز الـ 800 عام.. إيه الحكاية؟
  • برنامج “السان والكون” يطلّ عبر منصات العربي+ والعربي تيوب .. رؤية نقدية ساخرة للأحداث السودانية والأفريقية في قالب رقمي
  • أبوظبي للكتاب يناقش دور الحكاية العربية في السينما العالمية
  • «أمن وأمان» برنامج إذاعي يعزز الوعي الأمني والمجتمعي