البعثة الأممية إلى الحديدة توثق مقتل تسعة مدنيين بالألغام
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت البعثة الأممية في الحديدة مقتل تسعة مدنيين في المحافظة؛ جراء حوادث انفجار ألغام ومتفجرات من مخلفات الحرب خلال يوليو الماضي.
وقالت البعثة في بيان لها لإن هذا العدد يشكل انخفاضاً بنسبة سبعة وخمسين في المائة مقارنة بشهر يوليو من العام الماضي، وزيادة بنسبة ثلاثة عشر في المائة عن شهر يونيو الماضي.
ولفتت إلى أنه تم الإبلاغ عن الضحايا في مديريات الحالي والحوك والدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا.
وبشكل شبه يومي يسقط ضحايا مدنيون بين قتلى وجرحى؛ جراء انفجار ألغام وعبوات ناسفة زرعها الحوثيون، ومتفجرات من مخلفات الحرب، وسط فشل جهود إجبار المليشيا على تسليم الخرائط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحديدة البعثة الأممية الغام الحوثي
إقرأ أيضاً:
معارك بالفاشر وتقديرات بتجاوز عدد القتلى الأرقام الأممية
أظهر تقرير جديد أصدره باحثون في بريطانيا والسودان أن التقديرات تشير إلى مقتل أكثر من 61 ألف شخص في ولاية الخرطوم خلال 14 شهرا من الحرب في السودان، بينما قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت فجر اليوم مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ووفق وكالة رويترز، فإن التقرير ذكر وجود أدلة تشير إلى أن العدد الكلي لضحايا الصراع في السودان أعلى بكثير مما سجل من قبل.
وأشارت التقديرات الواردة في التقرير إلى مقتل نحو 26 ألف شخص متأثرين بجروح خطرة أصيبوا بها بسبب العنف، وهو رقم أعلى من الرقم الذي سجلته الأمم المتحدة حتى الآن لحصيلة ضحايا الحرب في كل أنحاء السودان.
وتشير مسودة التقرير، الذي صدر أمس الأربعاء عن مجموعة أبحاث السودان في كلية لندن، إلى أن الجوع والأمراض المستشرية في البلاد أصبحا ضمن الأسباب الرئيسية للوفاة في شتى أنحاء السودان.
قصف
في سياق متصل، قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت فجر اليوم بالمدفعية الثقيلة أحياء بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأشارت المصادر إلى أن الطيران الحربي بالجيش السوداني قصف مواقع الدعم السريع شمال وشرق المدينة.
وتشهد مدينة الفاشر منذ أسبوع معارك عنيفة تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع.
ويقترب القتال بين الطرفين بمدينة الفاشر من شهره السابع، وأسفر حتى الآن عن مقتل آلاف المدنيين ونزوح نحو 140 ألف شخص من المدينة.