باحثون أمريكيّون يطوّرون بطارية كهربائية تعمل بالنفايات النووية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
العُمانية: تمكّن باحثون أمريكيون من جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة من تطوير بطارية كهربائية تعمل بكفاءة باستخدام النفايات النووية.
ونجح العلماء الأمريكيون في استغلال النفايات المشعة التي تُشكّل خطرًا على البشر والحيوانات والبيئة ويصعب أيضا التخلص منها، فصنعوا بطارية بحجم 4 سنتيمترات مكعبة فقط بمقدورها تحويل الطاقة النووية إلى كهرباء باستخدام أشعة الضوء.
وعلى الرغم من أن البطارية تعمل بمصادر مشعة، إلا أنها لا تحتوي على أي مواد مشعة في حد ذاتها، بالتالي فهي آمنة تماما للمس، وتم اختبار النموذج الأوّلي للبطارية على مصدرين إشعاعيين مختلفين هما السيزيوم137 والكوبالت60، بصفتهما منتجات ثانوية أكثر شيوعا للانشطار النووي.
وتنتج بطارية السيزيوم 137 نحو 288 نانو واط. وعلى سبيل المثال، يكفي نانو واط واحد لتشغيل جهاز التلفاز في وضع الاستعداد بينما أعطى الكوبالت 60 نتائج أكثر وضوحا، إذ أنتجت البطارية 1.5 ميكروواط. وهذا يكفي لتشغيل جهاز استشعار صغير.
وأُنتجت أشعة غاما من النفايات النووية باستخدام مزيج من بلورات الوميض والخلايا الشمسية إذ يعتقد الباحثون بأن هذه العملية قد تولد ما يكفي من الكهرباء لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الدقيقة مثل الرقائق الدقيقة. كما يمكن للبلورات الأكبر حجمًا امتصاص المزيد من الإشعاع وتحويله إلى المزيد من الضوء.
وأكد العلماء على أن البطاريات النووية ليست مخصصة للاستخدام العام وسيحاولون في المستقبل توليد المزيد من الطاقة باستخدام تصاميم قابلة للتطوير، إذ يمكن استخدامها في مواقع إنتاج النفايات النووية، أو في الفضاء واستكشاف أعماق البحار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النفایات النوویة
إقرأ أيضاً:
جامعة الكويت: توفير وسيلة نقل كهربائية لذوي الإعاقة
تعزيزاً لجهود جامعة الكويت في تذليل العقبات لأبنائها من ذوي الإعاقة، أعلنت إدارة الأمن والسلامة عن توفير وسيلة نقل كهربائية مصممة خصيصا لفئة ذوي الإعاقة، وذلك لتسهيل عملية التنقل من مواقف السيارات إلى المباني والكليات الجامعية، حيث دأبت الجامعة منذ نشأتها على تذليل الصعاب والمعوقات التي من الممكن أن تواجه هذه الفئة ذات القدرات المميزة، وتوفير بيئة تعليمية صحية تمكنهم من مواجهة التحديات. وفي سياق متصل، وبمناسبة اليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد، أكدت الجامعة على أهمية الدعم للأفراد الذين يعيشون مع اضطراب طيف التوحد، مؤكدة أن التوحد ليس عائقا بل طريقة فريدة لرؤية العالم والتفاعل معه.