فكرة نقابة النشالين قديمة.. إسلام فوزي يسخر من أمين بمسلسل النص
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
استمر الإعلامي إسلام فوزي في تقديم محتواه الساخر بأسلوب كوميدي في الحلقة الخامسة من برنامجه "استلام فوري"، الذي يُعرض عبر قناة CBC، حيث تناول بأسلوبه الخاص نجوم دراما رمضان 2025.
وخلال الحلقة، خصّ فوزي الفنان أحمد أمين في مسلسل "النص" بسخريته اللاذعة، مشيرًا إلى فكرة "نقابة النشالين" القديمة، ومتخيلاً كيف يمكن أن يكون الوضع لو وُجد شخص مثل "مصطفى كامل" يفرض رقابة على عمليات النشل، مانعًا المخالفين من حضور المناسبات الاجتماعية.
كما أبدى فوزي تعليقًا طريفًا على مشهد في المسلسل حيث يؤدي أحمد أمين إشارة "النص" بيده أثناء وجوده في الترام، واصفًا الأمر بأنه "بمثابة الباسورد".
ولم يتوقف عند هذا الحد، بل علق بسخرية على أحد مشاهد السرقة قائلًا: "إيدك مكنتش خفيفة يا أستاذ أحمد، المرة دي عاوزينك تسحب الحزام، ده ممكن البنطلون يقع، والراجل حتى محسش… ما يمكن مخدره!"
يُذكر أن إسلام فوزي قد سبق وأطلق بودكاست خاصًا يحمل طابعًا شبابيًا، حيث يكشف من خلاله أسرار منصات التواصل الاجتماعي بأسلوب يناسب الأجيال الجديدة.
ويقدم البرنامج مزيجًا من الموضوعات الشبابية، مع لمسات كوميدية خفيفة تضفي طابعًا جديدًا على البرامج الاجتماعية ذات الطابع الترفيهي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراما دراما رمضان إسلام فوزي المزيد
إقرأ أيضاً:
جلسة تبحث تجليات المسكوت عنه في النص والحياة
استضاف جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 جلسة حوارية نوعية بعنوان "تجليات المسكوت عنه في النص والحياة"، جمعت الكاتبة الدكتورة رشا سمير والكاتبة نور عبد المجيد، في حوار أدبي جريء حول القضايا المغفَلة في الأدب، وما يخفيه النص من أعماق الواقع. أدار الجلسة الإعلامية والروائية هدى حمد، التي حرصت على فتح النقاش أمام الجمهور حول دور الأدب في الكشف والمساءلة.
في مداخلتها، تحدثت الدكتورة رشا سمير عن تجربتها الأدبية التي تنطلق من قناعة بأن الكتابة فعل مقاومة، وأن الأدب أداة للتغيير الاجتماعي العميق. ورأت أن النصوص الأدبية قادرة على مساءلة الواقع وتفكيك المسلمات عبر معالجة القضايا السياسية والاجتماعية المسكوت عنها، بعيدًا عن الخطابات المباشرة، مؤكدة أن "الأدب مرآة حقيقية للمجتمع، ونافذة لطرح ما لا يُقال".
كما تطرقت سمير إلى تأثير الأدب في تنمية الوعي النقدي وتحفيز الأفراد على مساءلة أنفسهم وبيئاتهم، مشددة على أن الكاتب الحقيقي لا يهرب من الواقع، بل يحوله إلى لغةٍ تُنير وعيًا وتدفع نحو التغيير، مع حرصه على إيصال رسالة إنسانية تُلامس القارئ وتدفعه للتأمل والمشاركة.
من جانبها، أكدت الكاتبة نور عبد المجيد أن للأدب قدرة خاصة على كسْر الصمت حول قضايا اجتماعية حساسة مثل معاناة المرأة والتهميش والاضطهاد الأسري، مشيرة إلى أن الكلمة الصادقة تملك من التأثير ما لا تملكه حتى أقوى المنابر.
وركزت عبد المجيد على أهمية أن يتقاطع النص مع المشاعر الإنسانية المشتركة، وأن تتناول الأعمال الأدبية هموم الإنسان بغض النظر عن طبقته الاجتماعية أو خلفيته الثقافية، معتبرة أن القصة الجيدة هي تلك التي تحفّز على التفكير وتُحدث فرقًا في وعي القارئ وموقفه من الحياة.
الجلسة فتحت المجال لتأمل المساحات الصامتة في النصوص، وكيف يمكن للأدب أن يقترب مما يخشاه الناس ويخجل منه الواقع، ليعيد تشكيله بلغة فنية وإنسانية تفتح باب النقاش، وتحفّز على الإصغاء والتغيير.