واشنطن تفرض عقوبات على 8 قيادات حوثية بارزة (أسماء)
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
كشف موقع وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة، الأربعاء، مرتبطة بمليشيا الحوثي الارهابية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على 8 قيادات حوثية، قالت إنهم متورطون في تهريب أسلحة حربية، وفقا لما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الأربعاء.
محمد عبدالسلام فليته: هو المتحدث الرسمي للحوثيين المقيم في عمان، وقد لعب دورًا رئيسيًا في إدارة شبكة التمويل الداخلية والخارجية للحوثيين.
إسحاق عبدالملك عبدالله المروني: هو قيادي حوثي رفيع المستوى ومساعد لمحمد عبدالسلام. وقد شارك المروني في وفود حوثية رفيعة المستوى إلى روسيا لإجراء مناقشات في وزارة الخارجية في موسكو، وتنسيق مع عناصر حوثية رفيعة أخرى لتعزيز مصالح الحوثيين دوليًا.
مهدي محمد حسين المشاط هو رئيس المجلس السياسي الأعلى الموالى للحوثيين. عمل المشاط على زيادة التعاون بين الحوثيين وحكومة روسيا، بما في ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما أصدر المشاط بيانات رسمية نيابة عن الحوثيين تحدد المواقف العسكرية والدبلوماسية للمجموعة.
محمد علي الحوثي (محمد علي) هو عنصر مهم ضمن مجموعة الحوثيين، حيث يشغل عضوية المجلس السياسي الأعلى وكان رئيسًا سابقًا للجنة الثورية العليا السابقة. خلال حملة الهجمات البحرية المستمرة للحوثيين، تواصل محمد علي مع مسؤولين من روسيا وجمهورية الصين الشعبية لضمان عدم استهداف الحوثيين للسفن الروسية أو الصينية العابرة للبحر الأحمر. وتحدث محمد علي نيابة عن الحوثيين، مؤكدًا التزام الحوثيين بضمان مرور آمن للسفن الروسية. كما خطط محمد علي للسفر إلى روسيا مع عناصر حوثية عسكرية واستخباراتية أخرى لمناقشة المساعدات الروسية للحوثيين.
علي محمد محسن صالح الهادي: هو رئيس الغرفة التجارية بصنعاء الموالية للحوثيين حيث شغل هذا المنصب منذ أن استولى الحوثيون على الغرفة في مايو 2023. بعد تعيينه في الغرفة، أصبح الهادي ممولًا رئيسيًا لشراء الأسلحة للحوثيين، مستخدمًا منصبه في الغرفة وشركته الوهمية لتمويل وإخفاء مشتريات المعدات العسكرية المتطورة نيابة عن الحوثيين. كجزء من هذا الجهد، سافر إلى روسيا لتأمين معدات دفاعية للمقاتلين الحوثيين والاستثمار في الصناعات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
عبدالملك عبدالله محمد العجري: هو قيادي حوثي رفيع المستوى. سافر العجري كعضو في وفود حوثية سياسية وعسكرية بارزة إلى موسكو، حيث مثل مصالح الحوثيين في اجتماعات مع مسؤولين روس رفيعي المستوى، وكذلك إلى جمهورية الصين الشعبية. كما أصدر العاقري بيانات رسمية نيابة عن الحوثيين تصف جهود المجموعة لمواجهة الضغوط الاقتصادية الدولية ضد المؤسسات المصرفية الموالية للحوثيين في اليمن.
خالد حسين صالح جابر: هو قيادي حوثي سافر مع وفود حوثية إلى روسيا، حيث شارك في اجتماعات مع مسؤولين من وزارة الخارجية الروسية. كما يحتفظ جابر بعلاقة وثيقة مع المسؤول المالي الحوثي سعيد الجمل، ويتنسق مع شبكة الجمل في أنشطة التوريد والتمويل غير المشروعة.
تجنيد اليمنيين للقتال نيابة عن روسيا
ابتكر قادة الحوثيين العديد من المخططات المدرة للإيرادات لتمويل حملاتهم الهجومية، غالبًا على حساب الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن. في إحدى هذه الجهود، قام أفراد يعملون نيابة عن الحوثيين بتشغيل عملية تهريب بشرية مربحة، حيث قاموا بتجنيد مدنيين يمنيين للقتال نيابة عن روسيا في أوكرانيا، غالبًا تحت ذرائع كاذبة ومضللة.
عبدالولي عبدو حسن الجبري: وهو قيادي حوثي عسكري خدم كـ"لواء" في الميليشيات الحوثية، سهل جزءًا رئيسيًا من هذا الجهد باستخدام شركته، شركة الجبري العامة للتجارة والاستثمار. من خلال شركة الجبري، قام الجبري بتسهيل نقل المدنيين اليمنيين إلى الوحدات العسكرية الروسية التي تقاتل في أوكرانيا مقابل المال، مما وفر مصدرًا جديدًا للإيرادات نيابة عن قادة الحوثيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: هو قیادی حوثی إلى روسیا محمد علی
إقرأ أيضاً:
أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.
وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين
جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".
رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.
الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".
يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.
ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.