بالفيديو.. أفيال تهاجم العشرات في احتفال ديني
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قفز عشرات المشاركين في نشاط ديني بوذي يقام سنويا في سريلانكا، في إحدى البحيرات هربا من أفيال هائجة حاولت مهاجمتهم، حسبما أفادت الشرطة الأربعاء.
ونقلت امرأة واحدة على الأقل إلى المستشفى، فيما أصيب عدد كبير من الأشخاص بحادثة تدافع سجلت مساء الثلاثاء في "إيسالا بيراهيرا"، وهو مقصد ديني شهير في كاندي.
وأشارت الشرطة إلى أن 5 فيلة صغيرة مزينة بأغطية زخرفية في الاحتفال الديني أصبحت هائجة، مما دفع الحاضرين إلى القفز في بحيرة مجاورة تجنبا للتعرض لأي أذى.
وأوقفت فعاليات الحدث حتى جرى الإمساك بالأفيال والسيطرة عليها.
وأظهرت مشاهد تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، أحد الفيلة وهو يزيل الملابس المزخرفة عنه ويتوجه نحو أحد شوارع كاندي، بينما تولى عدد من الأشخاص مطاردته.
انتقادات
وجهت انتقادات لهذا النشاط الذي يعود تاريخه إلى قرون، لأن القائمين عليه يعاملون الحيوانات بقسوة. يطالب ناشطون في مجال حماية الحيوانات بوضع حد لاستخدام الأفيال في الاحتفال. في عام 2019، أصيب ما لا يقل عن 17 شخصا بهجوم من فيلة خلال أحد المهرجانات الدينية في كولومبو. قبل 3 سنوات، قتلت امرأة عندما تسبب فيلان بحادثة تدافع بين الحاضرين في مهرجان آخر. تشير الأرقام الرسمية إلى وجود نحو 200 فيل مروض في سريلانكا، بالإضافة إلى حوالى 7500 فيل بري.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأفيال سريلانكا الأفيال منوعات
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصحابة تميزوا بوعي ديني عميق وجرأة أدبية في سؤال النبي عن الوحي والاجتهاد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الصحابة رضوان الله عليهم امتلكوا وعيًا دينيًا راسخًا وجرأة أدبية محمودة في سعيهم للمعرفة، مشيرًا إلى أنهم لم يترددوا في سؤال النبي محمد ﷺ عما إذا كان كلامه وحيًا من الله أم اجتهادًا شخصيًا منه.
وأوضح الشيخ الجندي خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة DMC، والتي حملت عنوان «حوار الأجيال»، أن الإسلام لم يمنع طرح الأسئلة بل شجع عليه، طالما كان ذلك في إطار الأدب وحسن النية بهدف الفهم والتعلم الصحيح للدين.
نماذج من وعي الصحابة في التمييز بين الوحي والرأي
استعرض الشيخ الجندي أمثلة من حياة الصحابة التي تجسد هذا الوعي، منها موقف الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر، حين سأل النبي ﷺ عن موقع الجيش: "أهذا منزل أنزلكه الله، لا رأي لنا فيه، أم هو الرأي والمكيدة؟"، وبعد أن أجابه النبي ﷺ بأنه الرأي والمكيدة، اقترح الحباب تغيير الموقع بناءً على اعتبارات استراتيجية.
وأكد الجندي أن هذا الموقف يدل على فهم الصحابة العميق لضرورة التمييز بين ما هو وحي واجب التسليم به، وما هو اجتهاد قابل للمناقشة.
كما استشهد بموقف الصحابي كعب بن مالك عندما بشره النبي ﷺ بقبول توبته، فسأله كعب: "أمنك أم من الله؟"، ليجيبه النبي ﷺ: "بل من الله"، فسجد كعب شكرًا لله. وأشار الجندي إلى أن هذا السؤال يعكس حرص الصحابة على التثبت من مصدر المعلومة وإيمانهم الراسخ.
التسليم الواعي أساس الفهم الصحيح للدين
شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية التمييز بين الوحي والاجتهاد النبوي، موضحًا أن النبي ﷺ لا ينطق عن الهوى، ولكنه في بعض الأحيان كان يجتهد.
وأكد أن الخضوع لما جاء من الله ورسوله كتشريع هو واجب، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم".
كما أكد الشيخ الجندي أن الصحابة لم يسلموا تسليمًا أعمى، بل كانوا يتحققون ويفهمون، مما يدل على وعيهم ونضجهم في التعامل مع النصوص الشرعية.