القومي للإعاقة يلتقي رؤساء تحرير مجلات الأطفال للنهوض بالمحتوى المقدم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استقبلت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عدد من رؤساء ومديري تحرير مجلات الأطفال المصرية، وذلك في إطار خطة المجلس التوعوية الرامية إلى تبصير كافة الفئات المجتمعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وآليات دمجهم وتمكينهم في المجتمع.
القومي للإعاقة ينظم عددًا من الورش الدامجة للأطفال على هامش معرض منتجاتهمفي هذا الصدد قالت الدكتورة إيمان كريم، أن اللقاء الذي جمعها برؤساء ومديري تحرير مجلات الاطفال المصرية هدف بشكل أساسي إلى بحث أوجه التعاون بين الطرفين والحديث عن مشروعات المجلس المتعلقة بالأطفال من ذوي الإعاقة وآليات التعاون المستقبلية التي من الممكن أن تتم بين مجلات الأطفال والمجلس من أجل النهوض بالمحتوى المقدم للأطفال من ذوي الإعاقة والإجراءات الحقيقية المطلوبة للدمج فيما يقدم.
وتعرفت المشرف العام على المجلس خلال اللقاء على جهود إصدارات الأطفال فيما تقدمه للأطفال من ذوي الإعاقة وأهم الرسائل الدامجة التي يقدموها لمتابعي إصداراتهم من الاطفال بشكل عام، والشخصيات الكارتونية التي تمثل الأطفال من ذوي الإعاقة في هذه الإصدارات .
وأكدت الدكتورة إيمان كريم، أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على خطة عمل مشتركة لرفع الوعي لدى الأطفال بشكل عام بحقوقهم والأطفال من ذوي الإعاقة بشكل خاص، وكذلك آليات تعامل الأطفال مع ذويهم من ذوي الإعاقة، والاتفاق على تقديم رسائل توعوية لمتابعي هذه الإصدارات تتعلق بقبول الآخر، وبعض المفاهيم التي لابد أن تصل للأطفال حتى نصل إلى مجتمع توعوي تعليمي دامج، كما تم الاتفاق أيضا على تنظيم عدد من الورش التدريبية للقائمين على الكتابة للطفل داخل هذه المجلات وكذلك الصحفيين والدسك المركزي وكافة المشاركين في عملية إصدار المطبوعة المقدمة للطفل على أن تتضمن هذه الورش المفاهيم الخاصة بذوي الإعاقة وتعريفهم بالمصطلحات الدولية المتعارف عليها وآليات التعامل معهم.
وثمنت المشرف العام على المجلس الدور الذي يقوم به رؤساء تحرير مجلات الأطفال فيما يقدمونه والجهد المبذول في هذا الشأن والإجراءات التي يقومون بها في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة نفسيا ومجتمعيا وتعليميا وثقافيا من خلال المحتوى المقدم على صفحات مجلاتهم، وكلك اهتمامهم بتقديم لغة الإشارة للأطفال من خلال الورش الدامجة التي ينظموها هذا بجانب اهتمامهم ببعض المسابقات.
في ذات السياق رحب رؤساء ومديري تحرير مجلات الأطفال باللقاء المثمر مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ولقائهم الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، مؤكدين على أنها خطوة هامة نحو توحيد الجهود المقدمة للأطفال، وتعاون المجلس المستقبلي معهم في تقديم الخبرة الفنية المطلوبة، ومثمنين فكرة التعاون الجماعي فيما بينهم بمشاركة ودعم المجلس في تطوير المادة الصحفية والفنية والخبرية والترفيهية المقدمة للطفل.
جدير بالذكر أن اللقاء حضره الكاتبة الصحفية، شهيرة خليل، رئيس تحرير مجلة سمير، وهي من أقدم المجلات المصورة المقدمة للطفل، والدكتور عبد المنعم حسين، نائب رئيس تحرير مجلة نور الصادرة عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، والكاتبة الصحفية، سحر محمود، مدير تحرير مجلة علاء الدين الصادرة عن مؤسسة الاهرام، و الصحفية ندى عصام، ممثلا عن مجلة فارس الصادرة عن مؤسسة أخبار اليوم.
وشارك في اللقاء بالحضور من جانب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الكاتب الصحفي، حسام الدين الأمير، المستشار الإعلامي للمجلس، والدكتورة نهى سليمان، مدير المكتب الفني بالمجلس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للاعاقة ذوى الإعاقة من ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
سنة أولى صيام.. كيف تحفزين طفلك لشهر رمضان؟
يعد شهر رمضان المبارك وقتا روحيا خاصا للتأمل والعبادة والشكر، وإشراك الأطفال في روح الشهر يمكن أن يجعلها أكثر مُدرَكيَّة ومعنى.
ورغم صعوبة ومشقة الصيام على الأطفال، التي قد تجعلهم يفقدون حماسهم للشهر الكريم، يمكن للآباء تحفيزهم للتفاعل مع هذا الشهر، ومن خلال إضافة الإبداع والكرم ودفء التقاليد العائلية إلى تجربتهم، يمكن للأطفال أن يحبوا ويقدروا هذا الشهر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لولائم رمضان.. إليك الطريقة الصحيحة لتتبيل الدجاج والديك الروميlist 2 of 2رمضان في موسكو.. شعوب وعادات مختلفة على موائد إفطار موحدةend of list صيام الأطفاليحتاج الصيام إلى التدريب والتعود. ورغم أن الطفل الصغير غير مكلف بصوم رمضان، فإن معظم الأسر تفضل أن يتدرب الطفل منذ الصغر على الصيام حتى يعتاده عند البلوغ.
ومع ذلك، على الآباء التفكير مليا في من الذي ينبغي له أن يصوم ولِكَم من الوقت، وأن يقيّموا قدرة طفلهم على الصيام على أساس صحته ومستوى نشاطه وقدرته على تحمل الجوع وتكرار تناوله للطعام. وللمساعدة في تعزيز الشعور بالانتماء، ينبغي للأطفال أن يكونوا جزءا من قرار الصيام أو عدمه.
وبالنسبة للطفل، فإن "الصيام التدريبي" الأقصر أو الصيام من وجبة خفيفة ممتعة بشكل خاص قد يكون بنفس القدر من التحدي، مع الاستمرار في تطوير الصبر والمرونة المطلوبين.
في مقال على موقع مؤسسة "المركز الوطني للأطفال" ذكر الدكتور عمر جابر، طبيب أطفال في المؤسسة، أنه لا ينبغي للوالدين أن يتوقعوا من الطفل الصغير أن يصوم يوما كاملا منذ البداية، "السماح لهم بالصيام لجزء من اليوم فقط للشعور بالاندماج. ويمكن للأطفال الأكبر سنا زيادة مدة صيامهم على مراحل، مما يساعد جسم الطفل على التكيف".
إعلانووضع جابر عددا من الاعتبارات يجب مراعاتها مع وجود طفل صائم، منها:
1- ضرورة تناول وجبة "السحور"، وأن تكون غنية بالألياف مثل حبوب القمح الكاملة والحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضراوات ومصادر جيدة للبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون والبيض ومنتجات الألبان.
2- تشجيعهم على تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
3- الابتعاد عن الأطعمة المالحة، وتجنب ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة، وشرب الكثير من السوائل أثناء ساعات عدم الصيام للبقاء رطبا.
4- عدم الإفراط في تناول الطعام خلال "الإفطار"، لأنه سيؤدي إلى عسر الهضم والانتفاخ وعدم الراحة. من الأفضل للأطفال تقسيم الوجبات.
قد يفقد الأطفال حماسهم لشهر رمضان لارتباطه لديهم بالامتناع عن الطعام والشراب فقط. يمكن للآباء تحفيزهم من خلال التفاعل مع شهر رمضان ببعض الطرق الإيجابية، وفقا لموقعي "بروداكتيف مسلم" و"نسافاونديشن":
1- التوعية بأهمية رمضانمن المهم أن يبدأ الآباء بتوعية أطفالهم عن رمضان قبل بداية الشهر. لا ينبغي أن يكون الحديث عن رمضان مقتصرا على صيام الكبار، بل يجب أن يكون فرصة لتعريف الطفل بمعاني الشهر الكريم، كالتقوى، والتضامن مع الفقراء، والتحلي بالصبر.
يمكن للآباء استخدام القصص الرمضانية للأطفال التي تروي كيفية صيام الأنبياء أو قصة الأطفال الذين صاموا لأول مرة وكيف كانوا يتطلعون إلى رمضان.
2- تزيين المنزلخلق أجواء رمضانية داخل المنزل هو أحد أبرز الطرق لجعل الأطفال يتحمسون لهذا الشهر. يمكن البدء بتزيين المنزل بالفوانيس الرمضانية والملصقات والديكور الرمضاني.
ويمكن صنع زينة رمضان يدويا مع الأطفال، من خلال الأوراق والألوان وتزيين البيت بها.
من الطرق الرائعة التي يمكن أن تجعل الأطفال يشعرون بالانتماء لشهر رمضان هو إشراكهم في تحضير الطعام للإفطار. يمكن للأطفال المساعدة في تجهيز مائدة الإفطار، سواء بتحضير المائدة أو إعداد طبق بسيط أو المشاركة في صنع الحلويات، مثل الكنافة والقطايف.
إعلانويمكن تشجيع الأطفال على زيارة الجيران، وتقديم أطباق مخصوصة لهم من الحلوى أو الطعام.
4- أنشطة رمضانيةلا تقتصر الأنشطة الرمضانية على الصلاة والعبادة فقط، بل يمكن دمج أنشطة ترفيهية للأطفال، مثل تنظيم مسابقات تلوين للفوانيس، يمكن أيضا تحضير تقاويم رمضان، التي تتضمن مهام أو أهدافا يومية مثل قراءة آية من القرآن، النقاش حول قصص الأنبياء والصحابة.
5- تعليم القيم الرمضانيةاستغلال شهر رمضان لتعليم القيم مثل التضامن مع الفقراء، والعطاء. يمكن للآباء أن يشركوا أطفالهم في الأنشطة الخيرية مثل توزيع الطعام على المحتاجين أو التبرع بالمال أو الملابس. ويمكن للأب أو الأم إشراك الأطفال في "جرة العطاء" حيث يتم جمع الهدايا الصغيرة وتوزيعها على الجيران أو جمع التبرعات وتقديمها للأشخاص المحتاجين.
6- تشجيع الأطفال على التفاعل مع القرآنيمكن أن يكون رمضان فرصة مثالية لتعريف الأطفال على القرآن الكريم وتشجيعهم على القراءة أو حفظ بعض الآيات القصيرة. قد يقوم الوالدان بتخصيص وقت يومي للقراءة مع أطفالهم، مما يعزز من ارتباطهم بالقرآن. ويمكن أن يكون ممتعا إذا تم تحويله إلى لعبة أو مسابقة بين الأطفال، بحيث يتم منح مكافآت صغيرة لكل إنجاز في الحفظ أو القراءة.
يمكن أن تكون المكافآت أداة فعالة لتحفيز الأطفال على الالتزام بالعادات الرمضانية. يمكن مكافأة الطفل الذي يلتزم بصيام بعض الساعات أو الذي يساعد في الأعمال المنزلية بهدايا بسيطة أو السماح لهم بوقت إضافي للعب.