أول استخدام للطائرات الحربية في التاريخ .. كيف غيّرت المعارك إلى الأبد؟
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
في بدايات القرن العشرين، كانت الحروب تُخاض على الأرض والبحر فقط، لكن ذلك تغيّر تمامًا مع دخول الطائرات لأول مرة إلى ساحة القتال، وهو الحدث الذي أحدث ثورة في التكتيكات العسكرية وغير مسار الحروب إلى الأبد.
الظهور الأول للطائرات في الحروببدأ استخدام الطائرات عسكريًا لأول مرة عام 1911، خلال الحرب الإيطالية-العثمانية، حينما استخدمت إيطاليا الطائرات للاستطلاع وقصف مواقع الجيش العثماني في ليبيا.
مع اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914، أدركت الجيوش الإمكانات الكبيرة للطيران العسكري، فتم تطوير الطائرات بسرعة، وتحولت من أدوات استطلاع بسيطة إلى مقاتلات تحمل الأسلحة وتشتبك في معارك جوية، فيما أصبح يُعرف لاحقًا بـ”معارك الدوج فايت” (Dogfight).
بدأت الجيوش تستخدم الطائرات في القصف الجوي، وإسقاط القنابل على المعسكرات والمدن، كما ظهرت الطائرات المقاتلة المزودة بالرشاشات، وكان الطيارون يخوضون مواجهات مباشرة في الجو. من أبرز الطيارين في هذه الفترة كان مانفريد فون ريشتهوفن، المعروف بـ”البارون الأحمر”، الذي أصبح أسطورة في المعارك الجوية.
تطور الطيران العسكري وتأثيره على الحروببعد الحرب العالمية الأولى، أدركت الدول الكبرى أهمية سلاح الجو، وبدأت في تطويره بشكل غير مسبوق. ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية، أصبح الطيران الحربي هو العنصر الأهم في المعارك، حيث ظهرت القاذفات الثقيلة والطائرات النفاثة لأول مرة.
اليوم، أصبحت الطائرات الحربية المتقدمة، مثل المقاتلات الشبحية والطائرات المسيرة (الدرونز)، تلعب الدور الأبرز في النزاعات العسكرية، مما يعكس كيف أن الخطوة الأولى في سماء ليبيا عام 1911 كانت البداية لثورة غيرت تاريخ الحروب إلى الأبد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائرات طرابلس الحرب العالمية الأولى الحروب ساحة القتال الحرب الإيطالية العثمانية المزيد الحرب العالمیة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة .. 8 منتخبات آسيوية في كأس العالم للناشئين
تستضيف المملكة العربية السعودية، نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً، خلال الفترة من 3 إلى 20 أبريل (نيسان) المقبل، بمشاركة 16 منتخباً، وذلك في مدينتي جدة والطائف.
تقام البطولة بنظامها الجديد، الذي يشهد تأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى إلى كأس العالم تحت 17 عاماً، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 5 إلى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بمشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.
وكانت القرعة التي أجريت في يناير (كانون الثاني) الماضي، أسفرت عن تواجد منتخب الإمارات ضمن المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات اليابان وأستراليا وفيتنام، فيما ضمت المجموعة الأولى المنتخب السعودي تحت 17 عاماً، صاحب الضيافة، على رأس المجموعة الأولى التي تضم معه منتخبات أوزبكستان، وتايلاند، والصين.
وجاءت كوريا الجنوبية على رأس المجموعة الثالثة مع منتخبات اليمن، وأفغانستان، وإندونيسيا، في حين ضمت المجموعة الرابعة منتخبات إيران، وطاجيكستان، وعمان، وكوريا الشمالية.
من جانبه رحب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل، بالمنتخبات المشاركة متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة، وتقديم بطولة قوية تقدم صورة مشرفة للكرة الآسيوية.
وأكد المسحل أن استضافة المملكة لكأس آسيا تحت 17 عاماً تأتي امتداداً للفعاليات الرياضية الكبرى التي احتضنتها المملكة كوجهة رائدة لاستضافة البطولات الإقليمية والقارية والعالمية بدعم من القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص، مثمنًا جهود وزارة الرياضة في تسخير كافة الإمكانيات من أجل إنجاح تنظيم هذه الفعاليات الكبرى.