الوطن:
2025-01-11@14:50:22 GMT

قصة مشهد رفضت مخرجة «Barbie» حذفه.. «هو قلب الفيلم»

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

قصة مشهد رفضت مخرجة «Barbie» حذفه.. «هو قلب الفيلم»

ردود أفعال إيجابية رصدها فيلم «Barbie» بعد عرضه على نطاق واسع حول العالم، ولكن كان هناك عددا من المشاهد التي كانت ترغب الشركة المنتجة في حذفها من الفيلم ولكن المخرجة جريتا جيروج تشبثت برأيها، ومنها المشهد الذي تلتقي فيه باربي «مارجوت روبي» بامرأة مسنة تجلس على مقعد، وتخبرها أنها جميلة.

وقالت مخرجة فيلم «Barbie» في حوار مع مجلة «رولينج ستون»: «أحب هذا المشهد كثيرا، والمرأة المسنة التي كانت تجلس على المقعد في الفيلم هي مصممة الأزياء آن روث، إنها أسطورة، وأثناء العمل على المونتاج تم اقتراح حذف المشهد وأن القصة سوف تستمر بنفس الطريقة إذا تم حذفه، ولكنني رفضت وقلت هذا المشهد قلب الفيلم وإذا قمت بقص المشهد، فأنا لا أعرف لماذا أصنع هذا الفيلم».

مشاهد محذوفة من فيلم «Barbie»

ولكن رغم ذلك تم حذف عدد من المشاهد التي تم تصويرها لعرضها ضمن الفيلم، ومن بينها مشهد تظهر فيه الدمية «ميدج» «إيميرالد فينيل» وهي في مرحلة المخاض، وهو نفس المشهد الذي تم حذفه كان من المقرر أن تظهر النجمة هيلين ميرين التي تقوم بدور الراوية ضمن الأحداث، وكان هناك مشهد آخر في بداية الفيلم يشرح لحظة إنشاء «باربي لاند» التي تدور فيها الأحداث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيلم Barbie إيرادات Barbie

إقرأ أيضاً:

دين وقضايا المجتمع الراهنة – قراءة في المشهد السوداني المعاصر

زهير عثمان

تعكس الحالة الفكرية السودانية اليوم تعقيدات تاريخية وسياسية واجتماعية متداخلة، يغذيها إرث من الأيديولوجيات المتصارعة والتحديات الراهنة، أبرزها الحرب والتيارات الدينية المتشددة. يتطلب هذا الواقع قراءة معمقة لفهم الجذور والمآلات، خاصة في ظل التباينات بين الطروحات الفكرية وأثرها على تشكيل المجتمع والدولة.
أثر الأيديولوجيات في السودان و انكسار الأحلام الثورية
كما في الدول العربية الأخرى، شهد السودان تجارب حزبية وأيديولوجية استندت إلى رؤى ثورية تحررية. من الحزب الشيوعي إلى الحركات القومية والإسلامية، مرت البلاد بفصول من التنافس الأيديولوجي الحاد. ركزت هذه التيارات على بناء "الدولة الحصينة" أو "الدولة الإسلامية"، إلا أن النتيجة كانت سلسلة من الإخفاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
افتقرت هذه المشاريع إلى رؤية تنموية شاملة، مما جعل السودان، رغم موارده الضخمة، يعاني من الفقر والتخلف. في النهاية، أصبحت الأيديولوجيا أداة للسيطرة بدلاً من التحرر، حيث ركزت القوى الحاكمة على البقاء في السلطة بأي ثمن.
الدين والسياسة - علاقة معقدة ومأزومة
علاقة معقدة ومأزومة
منذ استقلال السودان، كان الدين عاملاً رئيسياً في تشكيل الهوية السياسية والثقافية للبلاد. استخدمته بعض التيارات كأداة لتحقيق الهيمنة السياسية، مما أدى إلى استقطاب حاد داخل المجتمع.
الحركات الإسلامية، على وجه الخصوص، قدمت نفسها كبديل للمشاريع العلمانية واليسارية، لكنها عانت من فشل في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية. تفاقمت الأمور مع صعود التيارات المتشددة، التي حولت الدين إلى مشروع أحادي يهدف إلى تهميش الآخر وإقصائه.
ومع ذلك، ظل التصوف الشعبي يمثل ملاذاً روحياً للكثير من السودانيين الذين وجدوا فيه قيم التسامح والتعايش بعيداً عن الصراعات الأيديولوجية. في المقابل، ظهر التصوف الصفوي بين المثقفين كحركة تحاول إعادة تأطير الروحانية السودانية في سياق فلسفي وحداثي، مما أكسبه جمهوراً جديداً بين النخب الثقافية.
وفي السنوات الأخيرة، برزت ظواهر جديدة من بينها الإلحاد كحالة احتجاجية من بعض الشباب ضد هيمنة الخطاب الديني التقليدي. إلى جانب ذلك، شهدت البلاد انتشاراً لفكر "الوجوديين الجدد" الذين تأثروا بالعولمة وأيديولوجيات الانتماء للإنسانية بدلاً من الإيمان برب أو إله، حيث يعتبرون التجربة الروحانية الفردية وسيلة لاستكشاف الذات بعيداً عن القوالب الدينية التقليدية.
الحرب والمجتمع و تمزقات وآفاق
الحرب الحالية في السودان ليست مجرد صراع على السلطة، بل هي نتاج لعقود من السياسات الإقصائية والفشل في بناء دولة وطنية جامعة. الحرب عمقت الانقسامات العرقية والدينية، وأصبحت مسرحًا لتجاذبات إقليمية ودولية.
في ظل هذا الوضع، يجد المجتمع السوداني نفسه عالقًا بين قوى الحرب والتيارات الدينية المتشددة، التي تحاول استغلال النزاع لتعزيز أجنداتها.

أفق الحل-نحو خطاب فكري جامع
تجديد الفكر الديني , لا يمكن تجاوز الأزمة السودانية دون مراجعة الفكر الديني. يحتاج السودان إلى خطاب ديني مستنير يعزز قيم المواطنة والتسامح، ويبتعد عن التوظيف السياسي للدين.

المصالحة الوطنية -يتطلب إنهاء الحرب حوارًا شاملًا يجمع جميع القوى الوطنية، بما في ذلك التيارات الإسلامية المعتدلة، لبناء عقد اجتماعي جديد.

إعادة بناء الدولة -يحتاج السودان إلى دولة مدنية قوية، تعيد الاعتبار للمواطنة وتحقق التنمية الشاملة. يتطلب ذلك تفكيك منظومات الفساد والاستبداد التي أرستها الأنظمة السابقة.

في ظل هذه التحولات، يظل مستقبل السودان مرهونًا بقدرته على تجاوز انقساماته الفكرية والسياسية. الدين، كما الحرب، يمكن أن يكون قوة هدم أو بناء، ويتوقف الأمر على مدى وعي المجتمع وقادته بضرورة بناء دولة حديثة تعترف بتعددية أبنائها وتعزز قيم العدل والمساواة
هذا الطرح ليس مثاليا ولكنه واقعي ومعقول في ظل الظروف الحالية بالسودان .

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • ناجو حرائق لوس أنجلوس يعودون إلى منازل مدمرة وذكريات محترقة
  • رفضت الإفصاح عن السبب.. الإعلامية «مهيرة عبد العزيز» تعلن طلاقها رسمياً
  • إصابة 5 أشخاص فى حادث تصادم توك توك وسيارة على طريق المحلة المنصورة
  • هل تقترب تركيا من مواجهة عسكرية مباشرة مع قسد؟
  • دين وقضايا المجتمع الراهنة – قراءة في المشهد السوداني المعاصر
  • "خطة الجنرالات" استراتيجية إسرائيلية لتغيير المشهد في قطاع غزة
  • في مشهد سماوي نادر.. القمر يبتلع المريخ
  • الصايغ: مشهد توحّد المعارضة ليس ضدّ أحد
  • السوداني يصل مشهد قبل اختتام زيارته لإيران
  • إدارة أولمبيك ليون ترفض التخلي عن بن رحمة