حذر ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في النيجر ستيفانو سافي، من أن الأزمة في البلاد لا تزال تشكل خطرا متزايدا على ملايين الأطفال المحتاجين في النيجر.

النيجر تسعى لتحويل تجارتها عبر ليبيا والجزائر عوضا عن دول "إيكواس"

وقال ستيفانو إن "اليونيسف هنا لتبقى"، داعيا إلى "إنشاء ممرات إنسانية لأن إغلاق الحدود والمجال الجوي أثر على توصيل الإمدادات الأساسية".

وشدد على أن "الوضع الحالي مقلق للغاية ويضيف عبئا ثقيلا على المشهد الإنساني المتردي بالفعل، حيث ينتشر سوء التغذية الحاد بين الأطفال مرتفع للغاية وهو من الأسوأ في غرب وشرق أفريقيا، ووسط أفريقيا".

وأعلنت "اليونيسف" في بيان صدر يوم الاثنين أن أكثر من مليوني طفل "بحاجة لمساعدة إنسانية" في النيجر"، مبينة أنه خلال هذا العام هناك في النيجر "1,5 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية، بينهم ما لا يقل عن 430 ألف طفل يعانون من أكثر أشكال سوء التغذية فتكا".

وبحسب المنظمة الإغاثية الأممية فإن هذه الأعداد قد ترتفع "إذا استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع، وضرب ركود اقتصادي العائلات والأسر والمداخيل"، محذرة من أن "الانقطاعات في التيار الكهربائي"، وهي آفة مزمنة في النيجر زادتها استفحالا العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".

واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.

وذكرت مصادر مطلعة أن المجلس الانتقالي في النيجر أعلن استعداده للإفراج عن بازوم، مقابل رفع دول "إيكواس" العقوبات عن النيجر.

المصدر: RT + "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إيكواس حقوق الانسان عقوبات اقتصادية فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق

زنقة 20 . متابعة

بدأ المغرب الوساطة لدى المجلس العسكري الحاكم في النيجر من أجل إطلاق سراح الرئيس المخلوع، محمد بازوم، بعد نجاح وساطة مماثلة في بوركينا فاسو بإطلاق 4 ضباط فرنسيين كانت تحتجزهم واغادوغو منذ عام.

الوساطة المغرببة وفق تقارير تأتي بعد أن قامت بها عدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا والجزائر وفشلت جميعها في تحقيق هدفها.

ورغم صعوبة ملف بازوم مقارنة بقضية الضباط الفرنسيين الذين نجح المغرب في الإفراج عنهم، فإن الظروف الحالية قد تكون مواتية لنجاح وساطة يتخلص خلالها المجلس العسكري في النيجر من ثقل وجود “رئيس منتخب” لا ينفك يطالب بالسلطة، وينال بها بازوم حريته ويخرج من دوامة محاكمة كانت ستبقيه رهن الاعتقال لسنوات بتهمة “الخيانة والتآمر وتعريض أمن الدولة للخطر”.

مقالات مشابهة

  • "جبر بخاطره".. حكاية إنسانية خلف صورة شيخ الأزهر وتلميذ معهد الأقصر
  • متحدث اليونيسف: يجب إتاحة ممرات آمنة بغزة لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين
  • دول الساحل تضع قواتها المسلحة في حالة تأهب بسبب “إيكواس”
  • ككلة.. دعوات لإطلاق سراح “معاذ الهاشمي” وتلويح بالتصعيد
  • جوليان براندت: قدمنا أداء قويا للغاية أمام فولفسبورج
  • الأهلي يستعرض أمام بلوزداد في «أبطال أفريقيا»
  • دوري أبطال أفريقيا.. محيوص يقود هجوم شباب بلوزداد أمام الأهلي
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • دوري أبطال أفريقيا.. تشكيل الأهلي المتوقع أمام شباب بلوزداد الجزائري
  • دوري أبطال أفريقيا.. تعرف على غيابات الأهلي أمام شباب بلوزداد