لقي المغرب فشلا ذريعا في محاولته الرامية إلى إلغاء مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في اجتماع بريكس-إفريقيا المقرر تنظيمه يوم 24 أوت الجاري في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا.
وكان الجانب المغربي قد بذل جهودا لإقناع عدد من أعضاء المجموعة بمعارضة مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في هذا اللقاء (لا سيما الهند والبرازيل).
مع ذلك، ورغم كل مناوراتها، لم تتمكن المملكة المغربية من بلوغ أهدافها وفشلت فشلا مهينا كون قرارات مجموعة البريكس تتخذ بالإجماع.
ولإخفاء فشله، نشر المغرب عن طريق وكالته الرسمية خبرا منقولا عن "مصدر مأذون" والذي يدعي أن "الأمر يتعلق باجتماع منظم على أساس مبادرة أحادية لحكومة جنوب إفريقيا".
للتذكير، فان قمة مجموعة بريكس-إفريقيا ستنعقد بمشاركة الرئيس الصحراوي.
وانطلقت أشغال الدورة الـ 15 لقمة مجموعة بريكس يوم الثلاثاء بمدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا وستتواصل إلى غاية 24 أوت.
ويعتبر تجمع "بريكس" تكتلا اقتصاديا مهما على الساحة الدولية، إذ يضم 5 اقتصاديات كبرى ومتطورة وهي روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا. ويمثل 32 بالمائة من الناتج المحلي الخام العالمي و42 بالمائة من سكان العالم.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف موقف السعودية من الانضمام إلى منظمة بريكس
أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، يوم الإثنين أن موسكو تأمل في أن تبدي السلطات التي تتشكل حاليا في سوريا اهتمامها بمنظومة "بريكس".
وقال مساعد الرئيس الروسي إن السعودية أرجأت مسألة الانضمام إلى "بريكس" لأن الإجراءات الداخلية اللازمة لم تكتمل بعد، بحسب ما أوردته وكالة نوفوتسي الروسية.
وأشار أوشاكوف إلى أن أكثر من 20 دولة تبدي اهتمامها بـ"بريكس" والمنظومة تظل أبوابها مفتوحة أمام الراغبين بالانضمام، مرجحا استجابة عدد من الدول قريبًا كي تصبح شريكة في مجموعة "بريكس".
ولفت إلى أن جيش كوريا الشمالية قد يشارك في العرض بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر.
ونوه إلى أن روسيا على اتصال مع السلطات الحالية في سوريا دبلوماسيًا وعسكريًا.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد دخول الجماعات المسلحة إلى العاصمة دمشق، حيث سيطرت على مدن إدلب وحلب وحمص وغيرها، إثر بداية الاشتباكات مع الجيش السوري في نهاية شهر نوفمبر الماضي.