الألماني ستيبيتش مدربا للمغرب الفاسي خلفا لروماني
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أعلنت إدارة المغرب الفاسي، الأربعاء، تعاقدها مع المدرب الكرواتي الألماني توميسلاف ستيبيتش، لقيادة الفريق بعقد يمتد لسنة ونصف، خلفا لأكرم الروماني، الذي تم فك الارتباط معه من طرف واحد، مؤكدة بذلك انفراد « اليوم24 »
وكان طوميسلاف، 43 سنة، كرواتي الأصل ألماني الجنسية والتكوين، قد قاد فريق Auda لتحقيق أول لقب في تاريخه سنة 2022، كما حقق مع فريق Riga ثاني كأس في تاريخه سنة 2023، علما أنه حاصل على ديبلوم UEFA Pro للتدريب منذ سنة 2013.
ويحتل حاليا المغرب الفاسي المركز السادس برصيد 37 نقطة، حققها من عشرة انتصارات وسبعة تعادلات، مقابل تعرضه ست هزائم، خلال 23 مباراة خاضها هذا الموسم، علما أنه سيواجه اتحاد طنجة يوم السبت المقبل، الثامن من مارس الجاري، على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس، بداية من الساعة العاشرة ليلا، لحساب الجولة 24 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية المغرب الفاسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية المغرب الفاسي
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي إيواساوا رئيسا جديدا خلفا لسلام
قالت محكمة العدل الدولية الاثنين إن القاضي يوجي إيواساوا انتخب رئيسا جديدا لإكمال فترة الرئيس السابق نواف سلام التي تنتهي في الخامس من شباط/ فبراير 2027.
واستقال سلام في كانون الثاني/ يناير الماضي ليصبح رئيسا لوزراء لبنان.
والياباني إيواساوا عضو في محكمة العدل الدولية منذ 2018 وقبل ذلك كان أستاذا للقانون الدولي في جامعة طوكيو ورئيسا للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وتأسست محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة ومقرها لاهاي، في 1945 لحل النزاعات بين الدول.
وحظيت المحكمة في الآونة الأخيرة باهتمام عالمي في القضية المتعلقة باتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حرب غزة، وهي اتهامات تنفيها إسرائيل.
وفي تموز/ يوليو، قضت محكمة العدل الدولية بعدم قانونية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية منذ حرب 1967 ولا المستوطنات اليهودية المقامة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وبأنها يجب أن تنسحب في أقرب وقت ممكن.
وبالنسبة للفلسطينيين ومعظم المجتمع الدولي تعتبر المستوطنات غير قانونية. وترفض إسرائيل هذا وتستند إلى روابط تاريخية ودينية وسياسية لليهود بالمنطقة إضافة إلى اعتبارات أمنية.
وانتقدت الولايات المتحدة، الرأي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بشأن عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 وضرورة إنهاء الاستيطان، معتبرة أن ذلك "سيعقد الجهود المبذولة لحل الصراع".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية آنذاك، "لقد أوضحنا أن برنامج الحكومة الإسرائيلية لدعم المستوطنات يتعارض مع القانون الدولي ويعرقل قضية السلام".
وأضاف في رسالة، "نشعر بالقلق من أن اتساع نطاق رأي المحكمة سيعقد الجهود الرامية لحل الصراع وتحقيق السلام العادل والدائم الذي تشتد الحاجة إليه، والمتمثل في وجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن".