8 فوائد للزيارات العائلية في رمضان 2025
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
منذ الأيام الأولى لشهر رمضان الكريم وتكثر معه الزيارات العائلية وتبادل العزومات، ودعوة الأهل والأصدقاء لتناول وجبة الإفطار، والاستمتاع بالنسائم الروحانية في هذا الشهر المبارك، والتحدث حول الأحوال المعيشية واسترجاع الذكريات والمناسبات والأحداث السعيدة أثناء التجمعات العائلية، ولكن توجد العديد من الفوائد الأخرى من التجمعات العائلية ذكرها موقع (Pink villa) وسنستعرضها خلال السطور التالية.
من الفوائد التي تنتج عن التجمعات العائلية خلال شهر رمضان المبارك هو زيادة الترابط الأسري وتقوية التواصل العاطفي بين أفراد العائلة والأسرة الواحدة، مما يخلق إحساسًا عامًا بالدعم الأسري والانتماء العائلي.
استرجاع الذكرياتتساهم التجمعات العائلية في الحديث واسترجاع الذكريات السعيدة بين أفراد العائلة الواحدة، كما تسهم في خلق ذكريات جديدة، ستظل عالقة في الأذهان ويتذكروها من وقت لأخر أثناء تلك التجمعات.
التواصل بين الأجيال المختلفةإن التجمعات العائلية تخلق جو من التواصل والترابط بين الأجيال المختلفة في العائلة الواحدة، حيث يشارك الأجداد والآباء خبراتهم في المواقف المختلفة مع الأطفال، مما يعمل على نقل وجهات النظر والخبرات إلى الأجيال الصغيرة.
الحفاظ على التقاليد والموروثات الثقافية والعائليةتعمل التجمعات العائلية خلال شهر رمضان المبارك على الحفاظ على التقاليد العائلية والثقافية، حيث يتم خلال التجمعات نقل العادات والتقاليد والقيم المختلفة من الأجداد إلى الأطفال، لتبقي هذه الموروثات معلقة في أذهانهم ويعملون بها في مستقبلهم.
المهارات الاجتماعيةمن ضمن الفوائد التي تنتج من التجمعات العائلية هي تقوية المهارات الاجتماعية عند الأجيال الأصغر سنًا وتقوية مهارات التواصل لدى الأطفال.
تعزيز القيم وبناء العلاقاتتسمح الزيارات العائلية بتعزيز القيم المختلفة، من خلال مشاركة التفاعلات والتجارب التي تحدث في التجمعات العائلية، مما يسهم في إضافة القيم الإيجابية مثل التعاون والمحبة والسلام والتعاطف، كما تسهم التجمعات الأسرية في بناء العلاقات وتعزيز الشعور بالترابط الأسري ووحدة العائلة.
مشاركة الإنجازاتتتيح التجمعات العائلية خلال شهر رمضان لأفراد العائلة مشاركة انجازاتهم ونجاحاتهم المختلفة مع باقي أفراد العائلة مما يعزز الشعور بالفخر بهذا الإنجاز المحقق.
الراحة وخلق بيئة داعمةمن بين فوائد قضاء وقت مع العائلة هو الشعور بالراحة والاسترخاء وخلق بيئة داعمة تساعد على مواجهة متطلبات الحياة اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان التجمعات العائلية الزيارات العائلية المزيد
إقرأ أيضاً:
رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد أصيلة تتوارثها الأجيال
إطلاق المدفع، وتجهيز المجالس، وتوزيع المير الرمضاني.. عادات أصيلة يتحلى بها شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات، الذي يمتاز بنكهة مميزة تتمثل في مراسم استقباله ووداعه وأكلاته المتنوعة، فضلاً عن لياليه الروحية.
ولفتت راية المحرزي، رائدة في العمل الإنساني والاجتماعي، عبر 24، إلى أن "مظاهر الاحتفال بحلول شهر رمضان المبارك في الإمارات، تبدأ قبل حتى دخوله عبر الاحتفال بليلة النصف من شعبان "حق الليلة"، وهو تقليد شعبي يعكس روح الفرح والترحيب بالشهر الفضيل، إذ يتجمع الأطفال في الأحياء السكنية، حاملين الأكياس ويتنقلون من منزل إلى آخر وهم ينشدون: "عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم"، مطالبين جيرانهم بالهدايا الرمضانية كالحلويات والمكسرات. مدفع رمضان وقالت المحرزي: "كانت التقاليد الرمضانية تبدأ بتقاليد موروثة لإثبات مولد هلال رمضان في آخر ليلة من شهر شعبان، وكان الرجال الموثوقين والمشهود لهم بالدقة في التحري يجتمعون كل يوم بعد صلاة المغرب لتحري الهلال، وإذا ثبت رؤيته يتم الإعلان عن ذلك بواسطة إطلاق المدفع، ليتبادل الجميع التهاني بحلول الشهر الفضيل، ويستعدون لتجهيز وجبة السحور التي عادة ما تتكون من العيش والتمر والقهوة . المير الرمضاني بدورها، أشارت لطيفة المطروشي، باحثة في مجال التراث، إلى أنه "لم تتغير العادات الرمضانية في الإمارات كثيراً بين الماضي والحاضر، إذ تبدأ الاستعدادات لاستقبال الشهر الفضيل قبل أيام بتحضير المستلزمات، وتجهيز المجالس لاجتماع العائلة والجيران، وشراء "المير الرمضاني"، الذي يُعتبر عادة إماراتية أصيلة، تقدم فيها الهدايا للأهالي والأصدقاء، كنوع من صلة الرحم. الإفطار الجماعي وأضافت "قديماً، كانت تنتشر في الإمارات موائد الإفطار الجماعي، حيث يجتمع أهل الحي في مكان واحد للإفطار، ويتشارك الجميع في تناول مختلف الوجبات الإماراتية مثل الأرز، والهريس، والمحلى، والعصيدة، واللقيمات، ومن الحلويات الخبيصة، والبثيثة، والخنفروش، والبلاليط". الولائم العائلية وتابعت المطروشي: "تعد الولائم العائلية جزءاً أساسياً من تقاليد الشهر الفضيل، وجرت العادة أن يتم الاجتماع لدى كبير العائلة، سواء الجد أو الأب على مائدة واحدة، ويحرص أفراد العائلة أو الضيوف على إعداد أطباق خاصة وجلبها معهم لمشاركتها مع الجميع، وهذه عادة أصيلة لا تزال حاضرة في وجدان الكثيرين". المجالس الرمضانية ومن جانبه، أوضح المواطن عبدالله النقبي، أن "عادة التزاور، بين الأهل والأقارب والجيران، بعد صلاة التراويح لا تزال من أبرز عادات الشعب الإماراتي في رمضان، بالإضافة إلى المجالس الرمضانية المعروفة بـ"المِيْلَس" أو "الديوانية"، التي كانت تنتشر بين الأحياء، وقديماً كانت تُعد ملتقى أهل المنطقة، لتبادل أخبار الغوص، والأسفار، أو إنشاد الشعر، وكانت تستمر حتى وقت السحور.