عاجل | بيان ثلاثي أوروبي: نؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
بيان مشترك لفرنسا وبريطانيا وألمانيا:
نؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن. من الضروري ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. نحث الأطراف على الانخراط في التفاوض على المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. نرحب بجهود مصر وقطر والولايات المتحدة في الوساطة والسعي لتمديد وقف إطلاق النار.نعرب عن قلقنا العميق إزاء إعلان حكومة إسرائيل وقف دخول السلع والإمدادات إلى غزة. ندعو إسرائيل لضمان دخول المساعدات بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى سكان غزة. المعدات الطبية وأدوات الإيواء الضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية بغزة تواجه قيودا. وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. يجب ألا تكون المساعدات الإنسانية مشروطة بوقف إطلاق النار وألا تستخدم أداة سياسية. نؤكد على ضرورة السماح للمدنيين في غزة بالعودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة
#سواليف
أعربت كل من #بريطانيا و #فرنسا و #ألمانيا عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الكارثي في #غزة، مطالبة إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع وعدم استخدامها كأداة سياسية.
وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث: ” #الوضع_الإنساني في غزة #كارثي.. نعرب عن بالغ قلقنا إزاء إعلان حكومة إسرائيل في 2 مارس عن تعليق كامل لإدخال السلع إلى غزة، ونحث الحكومة الإسرائيلية على الالتزام بتعهداتها الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.
وأضاف: “يشمل ذلك سلعا مثل المعدات الطبية، ومواد بناء المساكن المؤقتة، والمعدات الخاصة بإمدادات المياه والصرف الصحي، التي تعتبر ضرورية لتلبية #الاحتياجات_الإنسانية في غزة واحتياجات #إعادة_الإعمار، ولكنها تخضع للقيود الإسرائيلية”.
مقالات ذات صلةوشددت الدول الثلاث في بيانها، على أن وقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة “قد يؤدي إلى انتهاك القانون الإنساني الدولي”، مضيفة في البيان: “لا ينبغي أبدا ربط المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار أو استخدامها كأداة سياسية، ونؤكد مجددا على أن السكان المدنيين في غزة، الذين عانوا كثيرا، يجب أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم”.
يذكر أنه وفي 2 مارس، قامت إسرائيل بوقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وأغلقت جميع المعابر، وذلك بعد رفض حركة “حماس” قبول خطة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لاستئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في القطاع.
من جانبها أكدت “حماس” أن المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي حول قطاع غزة ينسجم بشكل كامل مع الموقف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مقترح ويتكوف يهدف إلى تسليم جميع الرهائن دون التزام إسرائيل بوقف الحرب على القطاع.
واعتبرت الحركة أن قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، يرقى إلى حد “الابتزاز الرخيص” و”جريمة الحرب”، وناشدت الوسطاء الضغط على إسرائيل لإنهاء “إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية”.
وفي منتصف يناير الماضي، توصلت إسرائيل و”حماس” بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وانتهت المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق في 1 مارس، حيث تمت إعادة 33 رهينة إلى إسرائيل خلال 42 يوما.