رئيس جنوب إفريقيا: قمة بريكس تبحث تعزيز التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أن شراكة بريكس تعد محركا أساسيا للنمو العالمي، مؤكدًا أن قمة بريكس تبحث تعزيز التنمية الاقتصادية، مضيفًا: نسعى إلى ضم أعضاء جدد للتكتل.
قمة بريكس
وأضاف رئيس جنوب إفريقيا، أن الفقر وانعدام المساواة أكبر التحديات التي تواجهنا، وأننا نواجه تحديات تغير المناخ ونسعى لمستقبل منخفض الكربون، وملتزمون بالعمل معا من أجل نمو الدول الأفريقية.
انطلقت فعاليات اليوم الثاني لقمة مجموعة دول بريكس في جوهانسبرج، برئاسة رئيس جنوب إفريقيا، في مسعى لترسيخ دورها بالنظام الاقتصادي العالمي، وتتصدر مناقشاتها توسيع قاعدة الدول المنضمة إلى التحالف.
جاء ذلك خلال كلمته في قمة بريكس، اليوم الأربعاء، والتي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا قمة بريكس أفريقيا جوهانسبرج رئیس جنوب إفریقیا قمة بریکس
إقرأ أيضاً:
«مرصد الأزهر»: برامج التنمية ضرورة لمكافحة التطرف والإرهاب في إفريقيا
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف العمليات التي شنتها التنظيمات الإرهابية في منطقة الغرب والساحل الإفريقي على مدار شهر أكتوبر 2024، والتي بلغت ثلاث عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل 106 أشخاص وإصابة 267 آخرين.
وأضاف المرصد أن منطقة الغرب والساحل الإفريقي شهدت خلال شهر أكتوبر انخفاضًا كبيرًا في أعداد القتلى مقارنة بالشهر السابق بمعدل 42.7%، نظرًا لانخفاض النشاط الإرهابي في هاتين المنطقتين بمعدل 57.2%، حيث بلغ عدد العمليات التي شنتها التنظيمات الإرهابية في غرب القارة خلال شهر سبتمبر سبع عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل 185 شخصًا وإصابة 324 آخرين.
منطقة غرب إفريقياوأشار مرصد الأزهر إلى أن التراجع في النشاط الإرهابي في منطقة غرب إفريقيا قد أثار تساؤلات حول العوامل التي أسهمت في انخفاض مستويات التهديدات الإرهابية فى دول المنطقة التي نمت على أراضيها العديد من التنظيمات الإرهابية، ويمكن القول إنه من أبرز العوامل التي أدت إلى هذا التراجع، الحملات الأمنية المكثفة التي قامت بها القوات الحكومية؛ والتي أجبرت تلك التنظيمات على تحويل دفتها نحو مناطق جديدة تصبح ملاذات آمنة بعيدًا عن العمليات العسكرية الموسعة.
إحصائية المرصدوبحسب إحصائية المرصد، فإن العمليات الثلاث التي شنتها التنظيمات المتطرفة في منطقة الغرب والساحل الإفريقي وقعت في كلٍ من «مالي» و«توجو» و«النيجر» بواقع عملية واحدة في كل دولة، إلا أن «مالي» جاءت في المرتبة الأولى من حيث عدد الضحايا بما يعادل (72.6% من إجمالي العدد)؛ حيث أسفر الهجوم الذي شهدته عن مقتل 77، وإصابة 255 آخرين.
وتابع المرصد: جاءت «توجو» في المركز الثاني من حيث عدد القتلى بمعدل 17.9% من إجمالي عدد الضحايا، حيث أدى الحادث الإرهابي إلى مقتل 19، وإصابة 12 آخرين، في حين احتلت «النيجر» المرتبة الثالثة بنسبة 9.5% من إجمالي عدد الضحايا، بعدما أدت العملية الإرهابية إلى سقوط 10 قتلى، دون وقوع إصابات.
مرصد الأزهر لمكافحة التطرفوبالنسبة لجهود مكافحة الإرهاب والتدابير الأمنية في دولتي بوركينا فاسو ونيجيريا، فقد ساهمت في حمايتهما من تنفيذ أي عمليات إرهابية خلال هذا الشهر، وعامةً، بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر أكتوبر 159 قتيلًا، و182 معتقلًا؛ حيث تمكن الجيش النيجيري من تصفية 140 عنصرًا إرهابيًا واعتقال 182 آخرين، فيما نجحت أجهزة الأمن النيجرية من تحييد 19 إرهابيًا.
وشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أهمية استمرار جهود مكافحة الإرهاب فى منطقة غرب إفريقيا، ليس فقط على الجانب الأمني والعسكري، بل إن الجوانب المرتبطة بتصحيح الفكر ومحاولة إعادة إدماج العائدين فى المجتمع تمثل أهمية بالغة فى الحد من آثار التنظيمات الإرهابية على مجتمعات دول المنطقة، كما يشير المرصد إلى أن برامج التنمية الاقتصادية والمجتمعية للمواطنين تعد أمرًا ضروريًا فى إطار استراتيجيات مكافحة التطرف والإرهاب، خاصة في المناطق التى تمثل ملاذات محتملة للعناصر الإرهابية.