صحيفة الاتحاد:
2025-03-06@03:52:49 GMT

آرت دبي يعلن عن أبرز معالم برامجه لدورة 2025

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نظام رقمي جديد يعزز تجربة الركاب في مترو وترام دبي مباراتان في ختام تأهيلي «تحدي الحبتور» للبولو

أعلن معرض آرت دبي عن التفاصيل الأولى لبرامجه وشراكاته لدورة 2025، مؤكداً التزام المعرض بدعم وتطوير المنظومة الثقافية في دبي. وسيقام المعرض في مدينة جميرا بدبي في الفترة من 18 إلى 20 أبريل 2025، وقد تم تخصيص يومي 16 و17 أبريل للعروض التمهيدية.

منذ انطلاقه عام 2007، لعب آرت دبي دوراً مؤسسياً بارزاً في تطوير المشهد الثقافي المحلي والإقليمي، من خلال تطوير وتنفيذ برامج ثقافية عالية التأثير، عبر شراكات طويلة الأمد على مدار السنة مع المؤسسات والشركات والهيئات الحكومية. يؤكد برنامج «آرت دبي 2025» التزام المعرض في تمكين الفنانين المحليين والدوليين من تنفيذ مشاريع فنية جديدة، واستقطاب أبرز العقول الإبداعية عالمياً من خلال جلسات حوارية ومؤتمرات مبتكرة، إضافة إلى دعم البحث الأكاديمي وبرامج التطوير المهني لإعداد الجيل القادم من القادة الثقافيين في المنطقة.
ستتضمن أبرز فعاليات برنامج «آرت دبي 2025» ما يلي: سلسلة جديدة من العروض والتدخلات المكانية للفنان المكسيكي هيكتور زامورا، والتي تمثل إطلاق شراكة تكليف مشتركة جديدة متعددة السنوات بين آرت دبي والسركال أفينيو. تكليف رقمي جديد للفنان الإماراتي الرائد محمد كاظم، تقدمه مجموعة إدارة الثروات السويسرية جوليوس باير. سلسلة من الأعمال التجريبية والتركيبات التفاعلية التي تدرس تحول الطبيعة من خلال التكنولوجيا والتجربة البشرية، بما في ذلك الأعمال الخاصة بالموقع من قبل أنيا سليمان وتوتال أرتس في ذا كورت يارد.
سلسلة من التركيبات الرقمية التفاعلية والتي تظهر لأول مرة في آرت دبي ديجيتال، يقدمها أوتش استديو وبريكفست وجاكوبو دي سيرا وهايبرد إكسبرينس. الكشف عن التفاصيل الأولى للنسخة القادمة من القمة الفكرية متعددة التخصصات لآرت دبي، منتدى الفن العالمي، تحت عنوان «ذا نيو نيو نورمال»، بتكليف من شومون بصار وتنظيمY7 النسخة الثانية من قمة آرت دبي ديجيتال تحت عنوان «ما بعد السمو التكنولوجي».
تشكل هذه المبادرات إضافة مهمة لبرنامج المعارض المتنوع في آرت دبي، والذي يضم هذا العام أكثر من 120 عارضاً، بما في ذلك أقسام مخصصة، بإشراف ماجالي أريولا وندى شبوط (آرت دبي الحديث)، وغونزالو هيريرو ديليكادو (آرت دبي ديجيتال)، وميرجام فارادينيس (بوابة).
وتعليقاً على البرنامج، قال بابلو ديل فال، المدير الفني لآرت دبي: «على مدار ما يقرب من عقدين، رسّخ آرت دبي مكانته كمنصة تجارية رائدة للفنون في المنطقة، ومؤسسة ثقافية فاعلة تساهم في تطوير المشهد الفني المحلي. يواصل البرنامج هذا العام التزامه بهذا النهج عبر شراكات استراتيجية مع المؤسسات المحلية والقطاعين الحكومي والخاص، لخلق فرص جديدة للفنانين وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والريادة الفكرية. نفخر بدورنا كمنصة تجمع أبرز العقول الإبداعية، ونقطة التقاء للمجتمعات الفنية العالمية، أولئك الذين يسهمون في بناء البنية التحتية الثقافية في المنطقة، بالإضافة إلى العدد المتزايد من الأفراد الذين يعتبرون دبي موطنهم». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض آرت دبي دبي الثقافة آرت دبی

إقرأ أيضاً:

إنتاج 5 أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجية.. خبراء: تطوير أصناف قمح جديدة ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية.. الأصناف الحديثة من القمح أكثر تحملًا وإنتاجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر؛ حيث يمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن الغذائي ويشكل مصدرًا رئيسيًا للدخل للكثير من المزارعين وفي إطار جهود وزارة الزراعة لتحسين الإنتاجية والجودة، وأعلن معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن تسجيل أصناف جديدة من القمح تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على مقاومة الآفات؛ ما يعزز فرص تحقيق موسم زراعي ناجح تأتي هذه الجهود في ظل متابعة مستمرة لحالة المحصول، وتوجيهات للمزارعين باتباع أفضل الممارسات الزراعية لضمان إنتاج وفير بجودة عالية.

وأعلن الدكتور علاء خليل؛ مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تسجيل خمسة أصناف جديدة من القمح ذات إنتاجية وجودة عالية، وهي: "مصر 7"، "مصر 6"، "مصر 5"، "سوهاج 7" (المخصص لصناعة المكرونة)، و"سخا 97"وأوضح أنه تم تسجيل هذه الأصناف رسميًا الشهر الماضي، وبدأ العمل على إكثارها تمهيدًا لزراعتها في الموسم المقبل.

وأشار “خليل” إلى أن بعض الأصناف الجديدة زُرعت بالفعل هذا العام، مثل "سخا 96"، و"مصر 4"، و"سخا 6"، مؤكدًا أن محصول القمح يبشر بإنتاج وفير في ظل الظروف المناخية الملائمة.

وأضاف خليل،  أن القمح حاليًا في مرحلة "طرد السنابل"، ولا يحتاج إلى أي أسمدة إضافية، بل يتطلب الري المنتظم والمتابعة المستمرة لحمايته من الإصابة بمرض الصدأ الأصفر.

وأوضح أن فرق المتابعة التابعة لمديريات الزراعة تراقب حالة المحصول دوريًا في 27 محافظة، حيث تشير التقارير إلى أن الحقول في حالة جيدة، ما يعزز توقعات موسم ناجح وإنتاج مرتفع كما شدد على ضرورة التزام المزارعين بالمتابعة المستمرة لمحصولهم، ورش المبيدات الموصى بها عند ظهور أي إصابات بالآفات أو الصدأ الأصفر.

وأكد خليل، أن الإصابات هذا العام محدودة للغاية، حيث لم تتجاوز المساحات المصابة في كفر الشيخ والإسماعيلية فدانًا واحدًا، ويرجع ذلك إلى زراعة صنف "جميزة 11" في مناطق غير ملائمة، مثل الوجه البحري، رغم كونه من الأصناف عالية الإنتاجية ولفت إلى أن هناك مناطق محددة لزراعة "جميزة 11"، ولا يفضل زراعته في محافظات كفر الشيخ، الإسماعيلية، وبعض مناطق الدلتا، نظرًا لعدم ملاءمة الظروف البيئية هناك.

كما شدد على أهمية استعادة مقاومة بعض الأصناف للآفات، مثل "جيزة 7" و"سدس 12"، مؤكدًا أن الوزارة تتابع المحاصيل ميدانيًا وتعمل على الحد من انتشار الآفات عبر حملات مرورية مكثفة في مختلف المحافظات وأشار إلى أن الوضع العام لمحصول القمح في مصر مستقر حتى الآن، مع غياب إصابات كبيرة بالآفات الزراعية، مما يعزز فرص تحقيق إنتاجية مرتفعة خلال الموسم الحالي.

إنتاج أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجية

وفي هذا السياق، يقول الدكتور جمال صيام؛ الخبير الزراعي، يعد القمح من أهم المحاصيل الغذائية في العالم حيث يعتمد عليه الملايين في غذائهم اليومي ومع تزايد عدد السكان وارتفاع الطلب على الغذاء، أصبح من الضروري تطوير أصناف جديدة من القمح تتميز بإنتاجية عالية وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.

وأضاف “صيام”، تعتمد عملية استنباط الأصناف الجديدة على عدة تقنيات، من بينها التهجين الانتقائي، حيث يتم اختيار أفضل السلالات ودمجها للحصول على نباتات ذات صفات محسنة كما تستخدم الهندسة الوراثية لتعزيز مقاومة المحصول للأمراض والآفات، مما يسهم في تقليل الحاجة إلى المبيدات وتحسين جودة الإنتاج.

 

ارتفاع معدلات الإنتاج

 

وفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود؛ أستاذ بمركز البحوث الزراعية، من أهم مميزات الأصناف الحديثة من القمح قدرتها على تحمل الظروف البيئية القاسية، مثل الجفاف والملوحة، إضافة إلى ارتفاع معدلات الإنتاج لكل وحدة مساحة كما أنها تتميز بسرعة نموها وكفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية، مما يجعلها أكثر إنتاجية وأقل استهلاكًا للموارد.

وأضاف “محمود”، يلعب البحث العلمي دورًا محوريًا في تطوير أصناف القمح الجديدة، حيث تُجرى دراسات وتجارب حقلية لاختبار مدى كفاءة هذه الأصناف قبل تعميمها على المزارعين كما أن التعاون بين المراكز البحثية والجهات الزراعية يسهم في تسريع عملية نشر هذه الأصناف وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة حيث يعد إنتاج أصناف جديدة من القمح عالية الإنتاجية خطوة أساسية نحو تحقيق الأمن الغذائي ومن خلال الاستثمار في البحث الزراعي والتقنيات الحديثة، يمكن تحسين إنتاجية القمح وضمان توافره بشكل مستدام للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • موبايل للحيوانات الأليفة ونظارات ذكية.. أبرز ابتكارات MWC 2025
  • رئيس الوزراء يعلن عن استكشاف بترولي جديد "الفيوم 5"
  • أبرز المسلسلات الخليجية في رمضان 2025
  • 9 صورة جديدة لأعمال تطوير سوق العتبة بالموسكي
  • وزارة التربية والتعليم تحدد مواعيد امتحانات الشهادات العامة لدورة عام ‌‏2025‏
  • وزير العمل يعلن إطلاق وجبة جديدة من قروض الخدمات الصناعية
  • مجزرة حماة.. باحث سوري يوثق معالم تاريخية أبادها نظام الأسد
  • رئيس الجمهورية اللبنانية يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة
  • إنتاج 5 أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجية.. خبراء: تطوير أصناف قمح جديدة ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية.. الأصناف الحديثة من القمح أكثر تحملًا وإنتاجية