رئيس جامعة الأزهر للطلاب للوافدين: اشكروا الله على نعمة الاختصاص بطلب العلم
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قدَّم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الشكر إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لعنايته بالوافدين من خلال هذه الملتقيات العلمية.
واستعرض رئيس جامعة الأزهر في محاضرته بمدينة البعوث الإسلامية نماذج للمغتربين في طلب العلم شعارهم: (لا غربة مع الله) مستشهدًا بأبيات شعرية للإمام الشافعي عن فوائد التغرب وصحبة الأماجد، ثم سرد قصة الإمام الكسائي في طلب العلم.
هل سماع الأغاني في رمضان يأخذ من ثواب الصائم ؟.. الإفتاء تحسم الجدل
كيف تحقق التقوى في رمضان؟.. لا تفوّت هذه الفرصة
طفل يسأل وأمين الفتوى يجيب.. هل الضحك في الصلاة يبطلها
يجلب مليارات الحسنات.. أفضل دعاء في رمضان ردده خلال هذه الأوقات المباركة
وأوصى الطلاب الوافدين على شكر النعمة أن اختصهم الله التغرب في سبيله لطلب المعرفة، وجعلهم ممن نفروا للتفقه في العلم؛ لينفعوا الدين والدنيا، وأن يستحضروا نيتهم في حمل أمانة العلم، ولا يضيعوا الوقت، بل يستثمروه في القراءة، وحضور الملتقيات العلمية، وأن ينتقوا الصديق الصالح.
وقال فضيلته: إن الوافدين يمثلون هيئة أمم متحدة قائمة على العدل والعلم، مشيرًا إلى أن فضيلة الإمام الأكبر -حفظه الله- يسر كل متطلبات الوافدين، ومنها: أن الوافد كان يظل مدة دراسته لا يسافر إلى بلده وقد صار الآن يسافر أكثر من مرة ليزور أهله بفضل رعاية شيخ الأزهر الشريف.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات الأسبوع الدعوي الخامس «رمضان وعلو الهمَّة» الذي نظمته اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن إبراهيم يحيى، أمين اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلاميَّة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاب الوافدين شيخ الأزهر الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر المزيد
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.