ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، أن “دول الاتحاد الأوروبي، اتفقت على إطلاق تدريجي لرقابة آلية على حدودها، ستحل محل الختم اليدوي على جوازات السفر“.

ووافق وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل على “خطة تتيح بدء تشغيل نظام الدخول/الخروج (EES) في الخريف المقبل، من دون تحديد موعد رسمي”.

وبحسب الوكالة، “سيسجل هذا النظام الجديد في ملف مشترك أسماء وأرقام جوازات سفر وبصمات وصور جميع مواطني الدول الثالثة المسافرين إلى أوروبا للإقامة القصيرة”.

وفي إطار هذه الاتفاقية، “سيتاح للدول الأعضاء خياران: إما إطلاق النظام دفعة واحدة أو اعتماده على مراحل خلال فترة انتقالية مدتها ستة أشهر، على أن تُنفَّذ جميع عمليات التسجيل عند المعابر الحدودية بالكامل عبر النظام الجديد عند انتهاء هذه الفترة”.

ووفق الوكالة، “بدأت النقاشات بشأن هذه الآلية في 2017، لكنها أثارت تحفظ بعض شركات الطيران التي تخشى أن تؤدي إلى إطالة فترة الانتظار في المطارات”.

وأعرب رئيس بلدية لندن، صادق خان، عن “مخاوفه من أن يتسبّب النظام بفوضى في مدينته، ولا سيما في محطة “سان بانكراس” الدولية التي تنطلق منها وتصل إليها قطارات “يوروستار”.

ووفب الوكالة، “سيتم بدء العمل بهذا النظام الذي تأجّل عدة مرات، على مراحل بمجرد التوصل إلى اتفاق مع البرلمان الأوروبي”.

وقال وزير الداخلية البولندي، توماس سيمونياك، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي: “نأمل ذلك بحلول أكتوبر”، مشددًا على “أهميته في تزويد الدول الأعضاء بأدوات حديثة لمراقبة الدخول والخروج من منطقة شنغن وتعزيز قدرة الشرطة وحرس الحدود على ضبط المخالفات الأمنية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية بريطانيا بولندا لندن

إقرأ أيضاً:

المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين

يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.

وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.

وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.

وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.

وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.

وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • وزيرتا خارجية النمسا وسلوفينيا تبحثان توسيع الاتحاد الأوروبي
  • البرلمان الأوروبي يؤيد الطرح التدريجي لنظام الدخول والخروج
  • المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
  • «الخارجية» والاتحاد الأوروبي يناقشان مكافحة غسل الأموال
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون مع مفوضة الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يؤكد هاتفيا لـ مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط أهمية التعاون المشترك
  • وزير الخارجية: نشكر إيطاليا على دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يفرض غرامات على «آبل» و«ميتا»
  • الاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّل