مجلس جهة طنجة يخصص 38 مليون لمكافحة حرائق الغابات
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
رصد مجلس جهة طنجة الحسيمة تطوان اعتمادات مالية تصل إلى 38,3 مليون درهم من أجل تعزيز قدرات جهة طنجة تطوان الحسيمة على مكافحة الحرائق الغابوية خلال سنتي 2025 و 2026.
ويشكل المشروع موضوع اتفاقية شراكة لمحاربة الحرائق الغابوية بين الوكالة الوطنية للمياه والغابات ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، والتي تمت المصادقة عليها بالأغلبية المطلقة من طرف أعضاء المجلس خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس يوم الاثنين الماضي.
وتهدف هذه الاتفاقية الى تحديد آليات الشراكة المتفق عليها بين الطرفين من أجل تسخير الوسائل الضرورية لتعزيز جهود مراقبة ومحاربة الحرائق الغابوية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
وسيتم في إطار الاتفاقية تنفيذ مجموعة من التدخلات الرامية إلى تعزيز مراقبة ومحاربة الحرائق الغابوية بالجهة، عبر تعيين حراس في مجال الحرائق، واقتناء سيارات التدخل الأولي، وإنشاء أبراج المراقبة، وفتح وصيانة خنادق الحماية من الحرائق، وتوزيع المعدات الصغيرة لمكافحة الحرائق، واقتناء معدات لفرق التدخل.
وسيتم تمويل التدخلات المبرمجة في إطار الاتفاقية بشراكة بين مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة الذي سيساهم ب 11,5 مليون درهم، فيما ستساهم الوكالة الوطنية للمياه والغابات ب 26,8 مليون درهم.
يذكر أن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تعتبر من أكثر الجهات تضررا بسبب الحرائق الغابوية على مستوى المملكة، حيث تسببت هذه الحرائق في تضرر 357 هكتارا خلال سنة 2024، و 1395 هكتارا سنة 2023، و 17.491 هكتارا سنة 2022.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة طنجة تطوان الحسیمة الحرائق الغابویة
إقرأ أيضاً:
نيران لا تهدأ.. تجدد حرائق القدس يربك السلطات ويستدعي دعمًا إضافيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عادت ألسنة النيران لتلتهم المرتفعات الغربية المحيطة بالقدس، مثيرةً حالة استنفار واسعة في صفوف فرق الطوارئ، وسط محاولات محمومة لاحتواء خطر متصاعد يهدد التجمعات السكنية والغابات الكثيفة.
وبين طائرات تحلّق فوق رؤوس السكان، وأوامر بالإخلاء وعودة مشروطة، بدت ساعات الليل الماضية وكأنها سباقٌ مع الوقت لمنع كارثة بيئية وإنسانية جديدة.
وبحسب ما أوردته تقارير إعلامية عبرية، شهدت المرتفعات الغربية المحيطة بالقدس اندلاع موجة جديدة من النيران، ما استدعى تحركًا عاجلًا لفرق الطوارئ بهدف احتواء الوضع.
فرق الإطفاء في حالة استنفاروتحاول 18 وحدة متخصصة حاليًا بمحاولة تطويق ألسنة اللهب والحد من انتشارها.
وذكرت مصادر محلية أن جهود المكافحة تتواصل على الأرض بمشاركة فرق متعددة.
إخلاء بلدات وإرشادات للسكانوكانت السلطات أمرت في وقت سابق بإجلاء سكان بلدات "أشثاؤول"، و"بيت مئير"، و"مسيلات تسيون"، و"شاعري هجاي"، و"تروم"، كإجراء احترازي.
وقد سُمح مساء أمس بعودة الأهالي، بالتزامن مع تحذيرات صحية وبيئية تتعلق بجودة الهواء وتوصيات بتهوية المنازل والحد من الأنشطة الجسدية.
دعم جوي وميداني ضخموشارك أكثر من 100 طاقم ميداني وست طائرات مخصصة لمكافحة الحرائق في العمليات، فيما أشارت التقديرات الأولية من منظمة "كيرن كييمت ليسرائيل" إلى أن مساحة الأراضي المتضررة قاربت 7000 دونم، معظمها من المناطق الحرجية.
خسائر محدودة وجهود لاحتواء الخطرعلى مدار الليل، استمرت فرق الطوارئ والجيش وعناصر من القطاع المدني في إقامة حواجز وقائية للحيلولة دون وصول النيران إلى التجمعات السكنية.
ورغم عدم وقوع إصابات بشرية مباشرة، إلا أن ثلاثة من رجال الإطفاء تأثروا بالدخان وتم تقديم الإسعافات لهم، مع الإبلاغ عن أضرار خفيفة في الممتلكات.
المسؤولون يؤكدون إحكام السيطرة على النيرانوكان قد أكد مفوض جهاز الإطفاء والإنقاذ أن الحرائق التي اندلعت غرب القدس أصبحت تحت السيطرة إلى حد كبير، إلا أن عمليات الإخماد لا تزال جارية في خمس مناطق مشتعلة، بدعم من الطيران المخصص لمكافحة الحرائق، كما شدد على ضرورة التزام المواطنين بتوجيهات السلامة، وتجنب التواجد قرب مناطق الاشتعال المتبقية.
النيران تقترب من بلدات حساسةاندلعت النيران في مواقع اعتُبرت ذات أهمية خاصة، مثل محيط بلدة بيت مئير، حيث تم تركيز الجهود لمنع امتداد اللهب نحو المناطق السكنية.
وشهدت مسيلات تسيون احتواءًا جزئيًا للحرائق، بينما استمرت بؤر نشطة في مناطق تيروم، تاعوز، ونافى إيلان، مما تطلب تدخلات إضافية للحد من انتشارها.
عودة تدريجية للحياة الطبيعيةعقب اجتماع لتقييم الوضع مساء أمس، حضره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقرر السماح لسكان البلدات التي تم إجلاؤهم في وقت سابق بالعودة إلى مساكنهم.
وأعيد فتح كافة الطرق التي أُغلقت خلال الأزمة، بما في ذلك الطريق رقم 1، الذي كان قد تم إغلاقه لفترة مؤقتة كإجراء وقائي للحفاظ على سلامة الحركة المرورية.