الغرف التجارية: مشاركة المؤسسات المصرية في إعادة إعمار غزة واجب وطني
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس مصطفى المكاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أن مشاركة المؤسسات المصرية والعربية والإسلامية في إعادة إعمار غزة واجب عربي ووطني وشعور بالمسؤولية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، ونحن نثمن ما اتخذ من قرارات بالاجماع في القمة العربية الطارئة التي عقدت بالقاهرة والقرار الأساسي فيها لا للتهجير وشعب غزة علي ارض غزة يعيش حرا ابيا، كما أن إعادة الإعمار ستساعد على توطين سكانها بدلاً من تهجيرهم.
وقال المكاوى أمام الشركات المصرية فرصة ممتازة لتوسيع نطاق أعمالها من خلال المشاركة في إعادة الإعمار، خاصة وأن لديها إمكانات كبيرة في العديد من المجالات المتعلقة بتصنيع الأسمنت ومواد البناء.
كما تستعد شركات الصلب والزجاج والسيراميك وغيرها من المواد، بالإضافة إلى شركات المقاولات والتطوير العقاري، للمشاركة في إعادة الإعمار من خلال الشركات العالمية المعنية بإعادة الإعمار بعد استقرار الأوضاع.
وقال المكاوي، إنه يجب تحديد الممولين حتى نتمكن من المشاركة، كما ان الشركات المصرية يجب ان تتأكد من سلامة العاملين والمعدات ومن تحصيل المستحقات من الممولين المعلنين، حيث تتمتع مصر بالميزة النسبية للموقع الجغرافي وتمتلك آلات ومعدات ضخمة.
بالإضافة إلى الخبرة الغنية والعمالة المدربة جيدًا مشيرا إلى أن مشاركة الشركات المصرية في إعادة إعمار غزة ستؤدي إلى نتائج إيجابية، فإن الشركات المصرية لديها خبرة واسعة في المشاركة المحلية في مشاريع الدولة والبنية التحتية.
وكذلك خبرتها الواسعة في إنشاء المدن الجديدة، خاصة العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، كما ان لها تجارب ناجحة في إعادة الإعمار في العراق وليبيا، فضلا عن مشاركتها في مشروعات البنية التحتية في العديد من الدول الأفريقية، مما اكتسبها مصداقية عالية في هذا المجال.
ووافقت القمة العربية الطارئة الأخيرة في القاهرة على خطة مصر لإعادة إعمار غزة بدعم عربي، تركز فى بناء وإعادة إعمار القطاع من جديد بعد أن دمرها العدوان الإسرائيلي.
وتتضمن الخطة مشاريع بنية تحتية وفوقية وإسكانية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات، سيتم تنفيذها على مرحلتين على مدى عدة سنوات، لكنها تتطلب استقرار القطاع قبل تنفيذها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعمار غزة الغرف التجارية القمة العربية الطارئة بالقاهرة الشرکات المصریة إعادة إعمار غزة إعادة الإعمار فی إعادة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يعلق على الخطة المصرية لأعمار غزة ويكشف عن شرط وحيد لتنفيذها
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن إعادة إعمار قطاع غزة تشترط إلا تبدأ إلا بعد وقف إطلاق النار بشكل كامل، مشيرًا إلى أن الخطة العربية تركز على رفض التهجير القسري وضمان إعادة الإعمار.
وشدد أبو الغيط على أن "إسرائيل" تعتقد أن الجانب العربي ضعيف عسكريًا، لكنها تواجه مقاومة شرسة، مضيفًا: "لا ننكر حق المقاومة طالما هناك احتلال ورفض للتسوية".
وأوضح أبو الغيط أن الدول العربية أيدت بالكامل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي تتضمن إدارة تكنوقراط غير فصائلية للقطاع لمدة 6 أشهر بإشراف السلطة الفلسطينية، مع ضمان التواصل بين الضفة وغزة في إطار سياسي موحد.
ووفقًا للخطة، سيتم تنفيذ مرحلة تعافٍ مبكر بتكلفة 3 مليارات دولار، تليها إعادة الإعمار الأولى لمدة عامين بتكلفة 20 مليار دولار، ليصل إجمالي التكلفة إلى 53 مليار دولار.
وأضاف أبو الغيط أن القمة العربية الأخيرة دعت مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب بالمشاركة في جهود إعادة الإعمار، ودعم حل شامل للقضية الفلسطينية.
في الوقت نفسه، لفت إلى أن التحركات العربية "مستمرة للضغط على القوى الدولية لإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار وبدء عملية إعادة الإعمار"، مشددًا على أن "إسرائيل لن تستطيع فرض التهجير القسري على الفلسطينيين رغم محاولاتها المستمرة".
وأضاف أبو الغيط أن "القمة العربية غير العادية قدمت بديلا واضحا وعمليا وواقعيا لمقترح إخراج الفلسطينيين؛ وهي خطة أعدتها مصر بالتعاون مع فلسطين، وأصبحت بعد اعتمادها من القمة خطة عربية مؤيدة بالكامل من جميع الدول العربية".