أوزين: الكراطة ديال الفيفا و لصوص وراء إعفائي من الوزارة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن واقعة “الكراطة” التي أدت إلى إعفائه من حكومة بنكيران سنة 2015 عرفت مغالطات كثيرة.
و أضاف أوزين خلال لقاء رمضاني بمدينة سلا أمس الثلاثاء، أن “الكراطة ماشي ديال محمد أوزين و لا ديال المغرب ، الكراطة ديال الفيفا و الجميع شاهد كيف تم استخدام الكراطة في أمريكا وألمانيا و الأمور دازت بشكل عادي وحنايا ضخمنا الأمر بشكل كبير”.
أوزين ، اتهم جهات باستهداف الحكومة التي شارك فيها من خلال إعفائه من وزارة الشباب و الرياضة بسبب الاختلالات التي عرفتها إحدى مقابلات كأس العالم للأندية، التي أقيمت على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
الوزير السابق، قال أنه كان مزعجا وأحدث ثورة في وزارة الشباب والرياضة ، مضيفا : ” أتسائل من كان المستهدف هل كان محمد أوزين أم شخصا آخر”.
وفيما يخص قضية 22 مليار التي ظلت لصيقة به و المتعلقة بإصلاحات المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، ذكر أوزين أن هناك من يلعب بعقول المغاربة.
و أضاف : ” مابغيتش المغاربة يبداو يلعبو ليهم بعقولهم ومابغيتش المفسدين الحقيقيين واللصوص يبداو يتخباو ليهوم فهادشي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الحزيمي بالأفلاج
البلاد ــ الأفلاج
وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، إلى شرق محافظة الأفلاج، حيث يقع أقدم المساجد التاريخية؛ مسجد الحزيمي الذي يعود بناؤه لأكثر من 100 عام، وهو ما يعكس استمرار المشروع في تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، فضلًا عن الاهتمام بالطراز المعماري، الذي تتميز به كل منطقة عن أخرى من مناطق المملكة، وإعادة إبرازه بطرق بيئية مستدامة وبعناصر بناء طبيعية من كل منطقة.وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحزيمي، الذي كان منارةً علمية وثقافية لأهالي القرية ومجاوريها، وتبلغ طاقته الاستيعابية 110 مصلين، على الطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين، وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية. ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها، وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن. ويأتي مسجد الحزيمي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية وتبوك والباحة ونجران وحائل والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.