تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقول الأب فرانشيسكو باتون الفرنسيسكاني حارس الأرض  المقدسةلقد كانت خبرة العام الماضي صعبة حقاً بالنسبة لنا جميعاً، نحن الذين نعيش في الأرض المقدسة.

 

وأضاف عبر صفحته الرسميه على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”  إن الحرب على جبهات متعددة لم تجلب الموت والدمار فحسب، بل أدت أيضًا إلى زرع المزيد من الكراهية بين الشعوب المجاورة والشقيقة.

 

وتابع: “أصبحت العديد من العائلات بلا عمل وتكافح من أجل إرسال أطفالها إلى المدرسة وكذلك دفع تكاليف الرعاية الطبية لأحبائهم، اضطر العديد من الأزواج الشباب إلى تأجيل حلمهم في تكوين أسرة وإنجاب الأطفال إلى العالم”.


وأردف: “لقد كافحنا بأنفسنا لدفع رواتب المعلمين والموظفين المحليين الذين يساعدوننا في الأماكن المقدسة وفي مختلف الأعمال الاجتماعية، فضلاً عن مواجهة تكاليف المعيشة التي ارتفعت على وجه التحديد بسبب الحرب. ومع ذلك، وبفضل العناية الإلهية التي تجلت من خلال تضامن المسيحيين في جميع أنحاء العالم، تمكنا من تنفيذ الالتزامات الاقتصادية العديدة: الخيرية والمؤسسية”.


 

واستطرد قائلا ومع ذلك، فإننا نشعر بالحاجة إلى الاستمرار في التواصل من أجل مساعدة أولئك الذين يتوسلون إلى محبة إخوانهم: ادعمونا بالصلاة؛ ادعمونا بالعودة لزيارة الأماكن المقدسة كحجاج حسب إمكانياتكم؛ ادعمونا ماليًا أيضًا، وتذكروا أن كل ما تتبرعون به، سيعيده الرب إليكم مئة ضعف.


ففي يوم الجمعة العظيمة، عندما يتم جمع التبرعات من أجل الأماكن المقدسة في أبرشياتكم ورعاياكم، تذكرونا وكونوا كرماء. اطلبوا من كهنة رعيتكم ألا ينسونا نحن الذين، بتفويض من الكنيسة الجامعة، نعتني بمزارات الأرض المقدسة وبالمسيحيين الذين يعيشون حول تلك المزارات. شجّعوا أعضاء رعاياكم على أن يكونوا كرماء وأن يتذكروا ما قاله لنا يسوع نفسه: " مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ " (أعمال الرسل 20: 35)


وأضاف: “وبفضلكم وكرمكم أيضاً سنتمكن من الاستمرار في رعاية الأماكن المقدسة وجعلها أماكن للصلاة، واستقبال المؤمنين والحجاج المحليين، والقيام بالأعمال التعليمية مثل المدارس، والأعمال الاجتماعية مثل العيادات والمستوصفات، ودور المسنين والعائلات الشابة، وأعمال تدعم الإنسان مثل استقبال العمال المهاجرين والنازحين واللاجئين”.


 واختتم قائلا: تساهم تبرعات الجمعة العظيمة في تغطية جزء من هذه التكاليف، وذلك بفضل كرم المؤمنين من جميع أنحاء العالم، وبفضل كرمكم. من فضلكم تبرعوا بسخاء وبفرح. أعطوا حسب سعة قلبكم. سوف نكون ببساطة القناة التي تمر من خلالها رحمتكم وصدقتكم وإيثاركم.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الأماکن المقدسة

إقرأ أيضاً:

ممرضة تقدم على الإنتحار لرفض أهلها خطبتها شمال محافظة سوهاج

لقيت ممرضه مصرعها فى العقد الثانى من العمر تبلغ 18 عامًا، ومقيمة مركز طما شمال محافظة سوهاج، ادعاء إنتحار،  لسوء حالتها النفسية، نتيجة تقدم أحد الأشخاص لخطبتها، وأهلها رفضوا.


وتعود احداث الواقعه عندما تلقى اللواء صبرى صالح عزب مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طما يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة، بوجود حالة انتحار دائرة المركز.

وبالانتقال والفحص تبين أن، وجود جثة المدعوة "ندي ع ا" سن 18 ممرضه ومقيمه بذات الناحية، مسجاه علي ظهرها بغرفة نومها بالطابق الأول بالمنزل خاصتها ترتدي كامل ملابسها، تتدلي من جنش حديدي بمروحة سقف الغرفة، وبمناظرتها تبين وجود " سحجه دائرية غير مكتملة حول الرقبة " ولا توجد بـه ثمة إصابات ظاهرية أخري، تم نقل الجثة لمشرحة مستشفي طما المركزي.

أفاد كلًا من:- 
والد المتوفاة سن 54 صاحب محل دواجن  والدة المتوفاة المدعوة " سلوي م ع " سن 48 ربة منزل ومقيمان بذات الناحيه، بمضمون ما تقدم.

وأضاف بأن نجلتهما المذكورة أقدمت علي الأنتحار لسوء حالته النفسية بسبب تقدم أحد الأشخاص لخطبتها ورفضهما ذلك ولم يتهما أحدًا بالتسبب فـي ذلك، ونفيا الشبهة الجنائية.

مقالات مشابهة

  • تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة
  • السيسي: نرفع الهامات إجلالًا للقوات المسلحة التي قدمت الشهداء دفاعًا عن الأرض والعرض
  • أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم
  • البطريرك بيتسابالا يتذكر البابا فرنسيس
  • ممرضة تقدم على الإنتحار لرفض أهلها خطبتها شمال محافظة سوهاج
  • زعماء العالم الذين سيحضرون جنازة البابا فرنسيس
  • بمناسبة يوم الأرض… أنشطة تفاعلية للأطفال للحفاظ على البيئة بثقافي حمص
  • رجال في معركة السلام.. أبطال "عودة طابا" الذين لم يحملوا السلاح ولكن استعادوا الأرض
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • ما هي حكاية يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل من كل عام؟