كيف تحقق التقوى في رمضان؟.. لا تفوّت هذه الفرصة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن شهر رمضان يمثل فرصة عظيمة لكل إنسان ليجدد علاقته بالله، وليكون شهرًا للتغيير الحقيقي في حياته، بغض النظر عن طبيعة عمله أو ظروفه اليومية.
وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "كل واحد منا يجب أن يسأل نفسه: ما هو هدفي في رمضان؟ كيف أريد أن أخرج منه؟ رمضان هو شهر التاسع في التقويم الهجري، وكأنه ميلاد جديد للإنسان، ولادة بالمغفرة والرحمة والعتق من النار، ولادة بتحقيق الشحن الإيماني والروحانيات الجميلة".
هل يجوز إخراج زكاة الفطر أول رمضان؟ .. دار الإفتاء تجيب
يجلب مليارات الحسنات.. أفضل دعاء في رمضان ردده خلال هذه الأوقات المباركة
دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب .. احرص عليه
حكم إفطار لاعبي الكرة من أجل المباريات الهامة.. كفارة أم صيام اليوم؟
وأوضح أن تنظيم الوقت في رمضان يجعل الإنسان يعيش أجواءه بشكل مختلف، فهو شهر سريع الانقضاء، لذا يجب على كل مسلم أن يحدد هدفه بوضوح، سواء كان ذلك رضا الله، مغفرة الذنوب، العتق من النار، أو الوصول إلى القبول الإلهي، وهو الهدف الأسمى للصيام والعبادات.
وأشار إلى أن رمضان يربط الإنسان بالتقوى، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، موضحًا أن الغاية الكبرى من الصيام هي أن يكون الإنسان من أهل التقوى والقبول.
وأضاف أن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قدم تعريفًا شاملًا للتقوى بقوله: "التقوى هي العمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل"، ولذلك، فمن يعيش رمضان بروح التقوى، تلاوةً للقرآن، وتدبرًا له، وعملاً بتعاليمه، سيصل إلى القبول الذي وعد الله به عباده المتقين، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}.
وشدد الدكتور أسامة قابيل على أن كل مسلم يجب أن يجعل هدفه من رمضان هو رضا الله، القبول، والمغفرة، والعتق من النار، داعيًا الجميع إلى استثمار هذا الشهر الكريم في التقرب إلى الله بكل وسيلة ممكنة، حتى يكون رمضان هذا العام "رمضان التغيير الحقيقي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان أحد علماء الأزهر الشريف الدكتور أسامة قابيل المزيد فی رمضان
إقرأ أيضاً:
نوّه بتحقيق الوزارة مستهدف 100 مليون سائح.. وزير السياحة يهنئ القيادة الرشيدة بما تحقق من إنجازات في رؤية المملكة 2030
رفع وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله –، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024، بالتزامن مع العام التاسع لإطلاق الرؤية الطموحة، مثمنًا ما تحقق من إنجازات نوعية في مسيرتها المباركة، منها القفزات القياسية التي حققها القطاع السياحي في المملكة.
وأكّد أن هذه الإنجازات، التي جعلت المملكة واحدة من أبرز الوجهات السياحية نموًا عالميًا خلال عام 2024م، ما كانت لتتحقق بعد توفيق الله إلا بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع السياحة، إيمانًا بدوره المحوري في تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيدًا بالمضامين السامية لكلمات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد – أيدهما الله – بمناسبة صدور التقرير.
وأوضح الوزير الخطيب أن المملكة تصدرت دول مجموعة العشرين في نسبة نمو أعداد السياح الدوليين خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024م مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2019م، حيث سجل عدد الزوار الدوليين ارتفاعًا بنسبة 69%، مما وضع المملكة في المركز الثاني عالميًا في نسبة نمو أعداد السياح الدوليين، إضافةً إلى تحقيق المركز الأول عالميًا في نمو إيرادات السياحة الدولية بنسبة 148% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024م، في دلالة واضحة على جودة التجربة السياحية وتطور الخدمات والبنية التحتية بالمملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير المالية يشارك في اجتماع الطاولة المستديرة بغرفة التجارة الأمريكية
وأشار إلى أن نجاح المملكة في تحقيق مستهدف 100 مليون سائح قبل سبع سنوات من الموعد المحدد أسهم في رفع السقف إلى 150 مليون سائح بحلول عام 2030م، موضحًا أن المملكة تجاوزت حاجز 100 مليون سائح للعام الثاني على التوالي، حيث بلغ إجمالي عدد السياح المحليين والدوليين لعام 2024م نحو 115.9 مليون سائح، مما يعكس الزخم الكبير والنمو المتسارع الذي يشهده القطاع السياحي.
واختتم وزير السياحة تصريحه بالتأكيد على أن ما تحقق من إنجازات يمثل ترجمة عملية لنجاحات رؤية المملكة 2030، ومؤشرًا واضحًا على أن المملكة تمضي بثبات نحو تحقيق طموحاتها الوطنية، بفضل ما تحظى به القطاعات الحيوية من دعم وتمكين مستمر من القيادة الرشيدة – حفظها الله –.