بالصور: "أشد" و"مجد" يفتتحان المخيم الشبابي والطلابي الـ16
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
افتتح اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) ومنظمة الجيل الجديد (مجد) مخيمهما الشبابي والطلابي ال16 وذلك في منتزه العريشة في صور، بمشاركة عدد واسع من الشباب والطلاب الفلسطينيين من مخيمات صور والشريط الساحلي .
بداية الافتتاح تحدثت عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في لبنان الرفيقة نجوى شنار فأكدت بأن هذا المخيم الذي ينظمه الاتحاد ومنظمة مجد بمدينة صور يحمل هذا العام عنواناً يؤشر على جيل حق العودة بالنسبة للشباب اللاجئين في مخيمات لبنان، ومدى تمسكهم بالارض والحقوق الوطنية نقيضاً لكل الاوهام الصهيونية التي راهنت على نسيان الاجيال الفلسطينية الجديدة لحق العودة ولارض الاباء والاجداد.
واعتبرت بأن حق العودة هو جوهر القضية الفلسطينية وجوهر النضال الوطني الفلسطيني، وشبابنا اليوم هو أكثر تمسكاً وتجذراً بحقوقه، ورغم كل التحديات والمؤامرات والظروف الانسانية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشباب واللاجئون في المخيمات لكنهم لم ولن يساوموا على حقهم بالعودة، وخلال كل سنوات اللجوء تمكنوا من تحويل المخيم وما يحمله من علامات اليأس والاحباط وهدر الكرامة الانسانية الى خيمة للشباب الثائر المتطلع للعودة الى فلسطين.
وتوجهت شنار بالتحية للشباب الفلسطيني الصامد والمقاوم على مساحة الارض الفلسطينية ونضاله الذي يتكامل ويتلاحم مع الشباب في مخيمات الشتات،وبتحية الفخر والاعتزاز للشهداء وللجرحى والاسرى ابطال وفرسان الحرية، داعية الى تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتحشيد كل الطاقات الفلسطينية في مواجهة العدوان والمشروع الصهيوني الاستعماري الامبريالي التوسعي.
يذكر أن المخيم يستمر لعدة ايام ويتضمن العديد من المحاضرات الوطنية والثقافية التي تتناول القضية الفلسطينية بمختلف عناوينها، الى جانب عدد من ورش العمل واللقاءات الحوارية المتعلقة بقضايا الشباب وهمومهم ومشكلاتهم وطموحاتهم واحلامهم.. كما يتضمن المخيم مجموعة من النشاطات التي تسهم في تعزيز وتطوير مهارات الشباب.
المكتب الاعلامي
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزيرا الرياضة والأوقاف ووكيل الأزهر يشهدون لقاءً حواريًا حول تعزيز الهوية الوطنية
أشرف صبحي: نبني سياسات شبابية حديثة تستند إلى بيانات دقيقة واحتياجات المجتمعوزير الشباب والرياضة: مراكز الشباب تحولت إلى منصات مجتمعية شاملة لخدمة المواطنينوزير الشباب والرياضة: أسسنا ٣٧ كيانًا شبابيًا بتفاعل ١٢ ملايين شاب وهدفنا الوصول إلي ١٨ مليون قريبًاوزير الأوقاف : نحمي الشباب من دعاوى التشكيك عبر خطاب ديني مستنير.. والمؤسسات الدينية شريك رئيسي في مواجهة الأفكار الهدامةوكيل الأزهر: فوضى الفتوى تهدد الهوية الوطنية.. ورصدنا ٢ مليون فتوى غير منضبطةمحمد الضويني: الأزهر يعمل على تحصين الشباب ضد المفاهيم المغلوطة بالتعليم والتوعية
نظمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، لقاءً حواريًا موسعًا تحت شعار "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، وذلك ضمن جهود تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب المصري.
انطلقت فعاليات اللقاء بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه عرض فيلم قصير عن احتفالات عيد تحرير سيناء، ثم فيلم توثيقي حول مسيرة برلمان الطلائع وبرلمان الشباب، ودورهم المتنامي من خلال المشروعات والمبادرات التي تنفذها الوزارة.
شهد اللقاء حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إلى جانب قيادات وزارة الشباب والرياضة ومشاركة واسعة من الشباب، حيث دار الحوار حول أهمية ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة، استنادًا إلى بيانات ومؤشرات حديثة تدعم صانعي القرار.
وفي كلمته، رحب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالحضور، معربًا عن تقديره لمشاركة الرموز الدينية والعلمية الوطنية، ومشيدًا بمشاركة وزير الأوقاف ووكيل الأزهر الشريف في هذا الحدث المهم، مؤكدا أن وزارة الشباب والرياضة تبني سياسات شبابية حديثة تستند إلى بيانات دقيقة واحتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن برلمان الطلائع وبرلمان الشباب اللذين تأسسا في التسعينيات على يد الدكتور علي الدين هلال شكلا نقطة انطلاق قوية لإعداد أجيال وطنية مثقفة وواعية.
وأوضح وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة نجحت عبر برامج التثقيف السياسي ونماذج المحاكاة في إعداد العديد من الكوادر الشبابية، وأسست أكثر من ٣٧ كيانًا شبابيًا، بلغ حجم التفاعل معها نحو ٧ ملايين شاب، مع تطلع للوصول إلى أكثر من ١٢ مليون خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن تطوير مراكز الشباب لم يعد يقتصر على البنية التحتية فقط، بل أصبح تطويرًا مجتمعيًا شاملًا، إذ تخدم أكثر من ٤٥٠٠ مركز شباب المواطنين في مختلف المحافظات، معتبرًا أن مراكز الشباب أصبحت منصات مجتمعية شاملة.
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن مبادرة رئيس الجمهورية "بناء الإنسان" تأتي في صميم النقاش الوطني، مشددًا على أن بناء الوعي يتطلب تعاونًا مشتركًا بين مؤسسات الدولة كافة، وفي مقدمتها الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.
واستطرد وزير الشباب والرياضة قائلًا: "لا يمكن أن تكون هناك صحوة أو بناء بدون شباب وطلائع مصر، ونحن جميعًا في الدولة نعمل لتحقيق هذا الهدف لبناء مستقبل واعد يليق بدولتنا العريقة."
من جانبه، عبر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء، مشيرًا إلى اعتزازه بعلاقة الصداقة التي تجمعه بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وأكد وزير الأوقاف، أن تعزيز الهوية الوطنية مسؤولية مشتركة، تقوم على الفهم الصحيح للدين، وترسيخ ثقافة الانتماء، ومواجهة دعاوى التشكيك عبر خطاب ديني مستنير.
وتطرق الأزهري في كلمته بتكليف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي له بتقديم واجب العزاء إلى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مشيدًا بشخصيته المتواضعة والمحبّة لمصر، وزيارته التاريخية لأرض الكنانة في أوقات عصيبة، مما أكد مكانة مصر كأرض للأمن والسلام.
وأشار وزير الأوقاف إلى حفل تخريج الدعاة، الذي تم بتشريف وحضور من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تخرجت هذه الدفعة بعد تأهيل رفيع تضافرت فيه جهود وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية المصرية، على حشد معارف ومهاران كثيرة لصقل معارف هذه الدفعة، وبناء شخصيتهم، وتزويدهم بكل ما يعينهم على أداء مهمتهم السامية في تقديم خطاب ديني منير يحقق النفع للوطن وللإنسانية كلها
وأضاف الأزهري: "ندعو الشباب إلى التمسك بالثوابت الوطنية والعمل بإخلاص من أجل الوطن؛ فالوطنية ليست شعارات، بل هي عمل جاد وتفانٍ لبناء مصر القوية الحديثة."
بدوره، أكد الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن بناء الهوية الوطنية يأتي في مقدمة أولويات الأزهر التربوية والدعوية، موضحًا أن شباب مصر هم حملة رسالة الوطن، وعليهم أن يستلهموا من تاريخ مصر العريق ما يساعدهم على بناء مستقبلهم بثقة وعزة وانتماء.
وأضاف الضويني، أن الأزهر الشريف يعمل على تحصين الشباب ضد المفاهيم المغلوطة عبر التعليم والتوعية، مشددًا على أن فوضى الفتاوى تهدد الهوية الوطنية، حيث رُصدت نحو ٢ مليون فتوى غير منضبطة تتعلق بالمعاملات المالية.
وأكد الضويني، أن الأزهر بما يحمله من وسطية واعتدال يُعد صمام أمان للهوية المصرية، التي تتكامل فيها القيم الدينية مع القيم الوطنية.
وشهد اللقاء تفاعلًا واسعًا من جانب الشباب، الذين أعربوا عن تقديرهم لإتاحة الفرصة للحوار المباشر مع المسؤولين حول قضايا الوطن وتحدياته ومستقبله.