الصحة تبحث واقع المشافي الجامعية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
ناقش القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع عدد من مديري المشافي الجامعية في المحافظات سبل تعزيز الخدمات الصحية المقدمة وتحسين جودتها.
واستعرض المشاركون بالاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق الأمور التي تم إنجازها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، من خلال العمل ضمن الإطار القانوني وضمن بروتوكولات محددة.
وأكد المشاركون بالاجتماع ضرورة الاستمرار بتدريب الكوادر الصحية وافتتاح أقسام جديدة بالمشافي وتأمين الأجهزة والمستلزمات الطبية إضافة إلى تخفيف الهدر.
وبين الدكتور الشرع ضرورة العمل بالطاقة القصوى والتكاتف لتحسين جودة الخدمات الطبية وتطوير الواقع الصحي وتأمين كل مستلزمات المرضى وخاصة مرضى السرطان والتلاسيميا وغسيل الكلية.
حضر الاجتماع معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير قراط، ومدير صحة دمشق الدكتور محمد أكرم معتوق، ومدير صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كبرى المنشية: إلتقاء متحركات وتأمين
كبرى المنشية: إلتقاء متحركات وتأمين..
الوصول إلى كبري المنشية هو فى حقيقة الأمر إلتقاء عدة متحركات فى نقطة حاكمة ، وهى مدخل الجسر ، وخاتمة الحدث..
العملية العسكرية خطط لها بعناية ومتماسكة فائقة وتفاصيل دقيقة..
قوات درع السودان ومعها قوات العيلفون فى المحور القادم من مرابيع الشريف ودارت معارك فى محطة 13 وتم التصدى لسرب من مسيرات المليشيا..
وقوات النخبة التابعة لجهاز المخابرات العامة ، والقادمة من شندى وصلت إلى حى المغاربة وكرتون كسلا (سابقاً) وتم تنظيف أكبر اوكار المليشيا فى منطقة الحاج يوسف وتم الاستفادة من المستنفرين فى عد بابكر ، كما قامت بالتغطية الخلفية لأى من محاولة التفاف بشارع الهواء….
وقوات الكدرو وحطاب وصلت حلة كوكو بعد عمليات طويلة فى كافوري ، ونظفت المزارع بمحازاة النيل حيث أختبأت مجموعات من عناصر المليشيا ، واقتربت من مستشفى شرق النيل وتم تحييد اغلب القناصة فى عمارات حى القادسية..
وقوات الاحتياطى المركزي (ابوطيرة ) فى القطاع الثالث ناحية ام دوم والكرياب لمنع أى إلتفاف..
وهناك ادوار متعددة للطائرات المسيرة وسلاح الجو والمدفعية ومساهمات تقنية متقدمة..
وكل هذه القوات اصبحت الآن فى انتظار مهام جديدة ، فقد اصبح شرق النيل كله من وادى حلفا شمالاً وحتى آخر نقطة معابره شرقاً خال تماماً بحمد الله من اى جنجويد..
اصبحت الحركة ميسورة الآن من أمدرمان إلى بحرى والجزيرة والقضارف أو إلى البطانة أو شمالاً إلى شندى بورتسودان..
وبالمقابل ، فإن المليشيا خسرت نقاط تمركزها ، وتمددها ، وكروت مناوراتها ، وكل الجسور فى الخرطوم ، سواء مخرج جبل اولياء..
ذلك الفضل من الله..
د.ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتساب