تعرف عليها - عادات يومية تحسن قدرات التركيز لديك
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عادات يومية تحسن قدرات التركيز لديك ،يقضي الكثيرون ساعات طويلة أمام مهام بسيطة يمكن إنجازها في دقائق، لكن رغم توافر جميع الإمكانات المناسبة للانتهاء من تلك الواجبات فإن شيئا واحدا يغيب عن المشهد وهو التركيز الذي يعينك على أداء المهام بكفاءة، ربما ستلجأ إلى فنجان قهوة أو عدة أكواب من الشاي، وسيبدو لك أنك منتبه بما يكفي، لكنك ما زلت تشعر بالتشتت، إنها حالة حرب الأفكار التي تدور في ذهنك ولا يستطيع فنجان القهوة وحده مقاومتها.
عادات يومية تحسن قدرات التركيز لديك ،إذا كنت تسعى إلى تحسين أدائك في العمل فإنه يمكنك اتباع إستراتيجيات طويلة الأمد بعيدا عن شرب القهوة من أجل تعزيز التركيز والتمتع بنشاط أكبر، لضمان إنتاجية أكبر في وظيفتك وفي حياتك بشكل عام.
وفي تقريره الذي نشره موقع "لايف هاك" (Lifehack) الأميركي، قدم أيتيكين تانك 7 عادات يومية مدعومة علمياً من شأنها أن تساعدك على تحسين انتباهك وتركيزك
تحديد أولويات المهام
إن إحدى أكثر الطرق فعالية للحفاظ على التركيز والإنتاجية هي أن يبدأ الشخص يومه بقائمة واضحة من الأولويات، ويمكن تخصيص بضع دقائق كل صباح لتدوين أهم المهام لهذا اليوم، مع مراعاة ترتيبهم حسب درجة الاستعجال والأهمية، وينبغي أن يتم التعامل مع الأولوية القصوى أولاً ثم شق الطريق إلى أسفل القائمة.
جلسات عمل قصيرة
عادات يومية تحسن قدرات التركيز لديك ،إن تبني تقنية البومودورو يمكن أن يساعد على زيادة الإنتاجية خلال فترات محددة وقصيرة، وترتكز هذه التقنية على ضبط مؤقت لمدة 25 دقيقة والعمل على مهمة واحدة خلال تلك الفترة، دون أي تشتيت، وبمجرد انتهاء الوقت، يمكن أخذ استراحة قصيرة مدتها 5 دقائق، ويمكن التحكم في التوقيتات حسب الاحتياجات فعلى سبيل المثال يمكن ضبط المؤقت لمدة 120 دقيقة مع أخذ فترة راحة أطول، حوالي 15-30 دقيقة.
مساحة من الملل (آيستوك)
تقبل العثرات وأوجه النقص
يتعثر الكثيرون في محاولة جعل كل التفاصيل الصغيرة في عملهم خالية من العيوب، وإن قضاء ساعات في تعديل تقرير أو عرض تقديمي يمكن أن ينتهي بالشخص إلى تفويت المواعيد النهائية المحددة لتسليم العمل أو الشعور بالإرهاق. يمكن تقبل عدم بلوغ المثالية إذا كانت ستقف عائقًا كبيرًا أمام الإنتاجية، وما يهم هو الاستمرار في المضي قدمًا. ويجب تذكر أن إنجاز المهام وإتمامها أفضل من السعي إلى الكمال والمثالية.
السماح للنفس بالملل
في عالم يتعرض فيه المرء باستمرار لوابل من المعلومات والترفيه، نادرًا ما يمنح نفسه الفرصة للشعور بالملل. ففي اللحظة التي يشعر فيها بنوع من الملل، فإنه يمسك بهاتفه أو ي فتح التلفزيون. ولكن يمكن أن يكون الملل في الواقع أمرًا جيدًا للإنتاجية، فعندما يسمح الشخص لنفسه بالشعور بالملل، فإنه يمنح عقله فترة راحة، مما يتيح الفرصة لإعادة الشحذ والتوصل إلى أفكار جديدة.
تخصيص مكان مناسب للعمل
مساحة عمل مخصصة
ينصح الخبراء بتحديد مساحة عمل مخصصة، مثل الحصول على مكتب صغير ووضعه بالقرب من النافذة للحصول على بعض الضوء الطبيعي، مع الحرص على إبقائه منظمًا من خلال الاحتفاظ بالأساسيات فقط مثل جهاز الكمبيوتر المحمول والمفكرة والقلم. تساعد تلك الخطوة على وضع الحدود والانفصال الجسدي عن مساحات الاسترخاء أو مسببات تشتيت الانتباه، وبالتالي زيادة الإنتاجية.
تحديد أهداف واقعية
من الرائع أن يكون الشخص طموحًا ويستهدف قمم الجبال، ولكن من المهم بنفس القدر أن يضع أهدافًا واقعية لنفسه. فعندما يحدد المرء أهدافًا طموحة للغاية، فإنه يخاطر بتعريض نفسه للفشل. لذا، يجب وضع أهداف قابلة للتحقيق، مع تقسيم المهام الأكبر إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للسيطرة والتحكم مع تحديد مواعيد نهائية لكل خطوة.
ممارسة اليقظة الذهنية
تعني ممارسة اليقظة الذهنية أن يكون الشخص واعيًا وذهنه حاضرًا ومشاركًا بشكل كامل في كل ما يفعله، لأن ترك العقل هائماً يؤدي إلى التأخر أو عدم إنجاز المهام، كما أن تخصيص بضع دقائق فقط من التأمل الذهني كل يوم، يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في تحسين التركيز وزيادة الإنتاجية. كما يمكن خلال فترات التأمل أن يذكر الشخص نفسه بأهدافه وأهميتها.
للاطلاع على المزيد:
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقييم مبدئي لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي بالمدارس.. 11 مايو
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موعد التقييم المبدئي لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي “ الترم الثاني” في جميع المدارس الابتدائية الموجودة على مستوى الجمهورية .
واستقرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن يكون موعد موعد التقييم المبدئي لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي “ الترم الثاني” في جميع المدارس بدءا من الاحد 11 مايو 2025 .
وبحسب ما أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : فمن المقرر أن يستمر التقييم المبدئي لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي في جميع المدارس الابتدائية الموجودة على مستوى الجمهورية حتى الخميس 15 مايو 2025
تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي يقوم نظام تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للتلميذ من خلال المهام الفردية والجماعية بأنواعها (التحريرية - الشفوية - المهارية ) يتم تحفيز الطلاب على تحسين أدائهم من خلال استخدام أنماط تحفيزية مناسبة لهذه المرحلة العمريةيجب حضور التلميذ بالصفين الأول والثاني الابتدائي بنسبة لا تقل عن 60% بالفصلين الدراسيين ، وفي حالة عدم حضور هذه النسبة لا ينقل إلى الصف الأعلى إلا بعد اجتياز البرنامج العلاجي الذي تقوم المدرسة بإعداده في نهاية العام الدراسي ، وفي حالة عدم حضور البرنامج العلاجي لا ينقل الطالب إلى الصف الأعلى.
يتم احتساب متوسط درجات التلميذ في كل فصل دراسي، وتكون درجة التقييم الشهري 100 درجة، تقسم كالتالي:
ويلتزم المعلم بتسجيل درجات هذه المهام لكل تلميذ في سجل يعده المعلم، ويتضمن توقيع موجه الصفوف الأولى ومدير المدرسة، وفي نهاية كل فصل دراسي، يتسلم ولي الأمر تقريرا يعبر عن أداء التلميذ طوال تلك الفترة، وتحفظ صورة منه في ملف التلميذ، وذلك باستخدام الأداء المتدرج، على النحو التالي:
يفوق التوقعات دائما.. من 85% الى 100% ويعبر عنه باللون الأزرق. يلبي التوقعات.. من 65% لأقل من 85% ويعبر عنه باللون الأخضر. يلبي التوقعات أحيانا.. من 50% لأقل من 65% ويعبر عنه باللون الأصفر. أقل من المتوقع.. أقل من 1% إلى اقل من 50% ويعبر عنه باللون الأحمر.