رئيس الوزراء يُتابع الموقف المالي لهيئة المجتمعات العمرانية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحمد رجائي، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع الشئون المالية والإدارية والموارد البشرية؛ وذلك لمتابعة واستعراض الموقف المالي لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أهمية استمرار الجهود المبذولة لتحقيق الاتزان المالي بين الإيرادات والمصروفات، وإدارة وتقييم الأصول المملوكة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وأجهزة المدن الجديدة، وذلك من خلال وجود رؤية متكاملة، تمكن من الوصول للأهداف المرجوة في هذا الشأن، وتعظم من الاستفادة من تلك الأصول.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال اللقاء، استعراض الموقف المالي الخاص بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وما يتضمنه من مصروفات وايرادات فعلية خلال الفترة من 1/7/2024 وحتى 28/2/2025، وكذا المصروفات والايرادات المتوقعة حتى نهاية العام المالي الحالي.
وأضاف: تناول اللقاء مقارنة بين المصروفات والايرادات الفعلية خلال الفترة من 1/7/2024 وحتى 28/2/2025، وذات الفترة من العام السابق، هذا فضلاً عن استعراض أوجه الصرف على المشروعات التي يتم تنفيذها على مستوى الجمهورية، وكذا أهم التدفقات المتوقعة خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مصطفى مدبولى مؤتمر الوزراء المزيد المجتمعات العمرانیة
إقرأ أيضاً:
جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاء
في ظل ظروف مناخية قاسية ومتقلبة، يلجأ سكان إحدى القرى الحدودية بين أوغندا وكينيا إلى اصطياد الطيور المهاجرة، خاصة اللقالق البيضاء، كمصدر بديل للغذاء، بعدما أفسدت مواسم الجفاف والأمطار غير المنتظمة محاصيلهم الزراعية.
في قرية "أيوريري"، يروي سام تشيكوي (42 عاما)، معاناته في تأمين لقمة العيش لعائلته الكبيرة، قائلا: "كنت أزرع، لكن الشمس كانت تحرق محاصيلي، فلم أجد سوى الطيور لإطعام أطفالي ونفسي".
وقد طوّر السكان المحليون طريقة لصيد هذه الطيور، يصطادون فأرا ويقتلونه، ثم يحقنونه بمزيج من الكحول وسم الفئران، ويتركونه في العراء كطُعم يجذب الطيور، التي تنهار بعد تناوله، ليتم صيدها وقتلها وطهوها لاحقا.
مجموعة من الطيور المهاجرة خلال عبورها فوق أحد الحقول في قرية أيوريري (الفرنسية)
ويقول تشيكوي -لوكالة الصحافة الفرنسية- إنه أكل أكثر من 300 طائر منذ عام 2016، رغم أن هذا السلوك يُعاقب عليه قانونيا. لكنه يضيف بأسى "لو كان هناك خيار آخر، لما فعلت ذلك".
من جانبه، يحذر الناشط البيئي والمزارع جويل شيروب من حجم الظاهرة، مشيرا إلى أن السكان المحليين التهموا أكثر من 3 آلاف طائر لقلق منذ بداية موسم الهجرة هذا العام.
إعلان المجتمعات الهشة تعانيويوضح أن بعض هذه الطيور مهاجرة من دول بعيدة مثل بولندا والمجر وتشيكيا، ويعتبرها السكان المصدر الوحيد المتاح للبروتين، إذ يمكن أيضا بيع الطائر الواحد بما يعادل نصف دولار تقريبا.
وإذ يعترف شيروب بأن قطع الأشجار لإنتاج الفحم أسهم في تدهور البيئة المحلية، فإنه يعبر عن تعاطفه مع الأهالي الذين يعانون من فقر مدقع وتدهور زراعي مستمر.
ويقول: "محاصيلهم فشلت مرارا خلال العقد الأخير. ومع أن الأسباب الجذرية تعود إلى انبعاثات الدول الصناعية الكبرى مثل أميركا وروسيا والصين، إلا أن المجتمعات الهشة هنا تدفع الثمن".
أوغنديون يشوون طائر لقلق أبيض لأكله بعد اصطياده خلال موسم هجرته (الفرنسية)
وبمبادرة فردية، بدأ شيروب بزراعة آلاف أشجار الفاكهة لإعادة الحياة إلى الأراضي المتدهورة، ويوظف ما يستطيع من شباب القرية ضمن إمكاناته المحدودة. ويختم بالقول: "هؤلاء ليسوا صيادين متعمدين، بل شباب جائعون يبحثون عن وسيلة للبقاء، ووجدوا ملاذهم في الطيور المهاجرة".
وتؤكد هذه المأساة الترابط العميق بين أزمة المناخ وانعدام الأمن الغذائي، مما يشير إلى ضرورة التحرك العاجل لمعالجة جذور المشكلة عالميا، ودعم المجتمعات الأكثر هشاشة لمواجهة آثار التغير المناخي محليا.