أغرب قضايا محكمة الأسرة.. سددت نفقة 80 ألف جنيه ولاحقتنى زوجتى بدعوى حبس
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
7 سنوات في عش الزوجية انتهوا بسبب تعنت زوجتي وإصرارها على إلحاق الضرر بي والزج بي بالسجن بناء على تهديداتها، وبالرغم من سدادي كافة نفقاتها و-نفقة شهرية بـ 80 ألف جنيه- إلا أنها أصرت على التشهير بي، واتهمتني بالبخل، ورفض الإنفاق على أولادي وفوجئت بطلبها حبسي، وخداعي والتحايل بشهود زور للحصول على حقوق غير مستحقة وابتزازي وتهديدي بالطلاق وحرماني من أطفالى.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأكد الزوج:" زوجتي طوال السنوات التي جمعتنا في منزل واحد بددت أموالى، وكانت المتحكمة في كل شيء، جعلتني أعيش في جحيم، وعندما رفض تصرفاتها، هجرت مسكن الزوجية وتوعدتني بالملاحقة، مما دفعني لإثبات خروجها عن طاعتي و-طلبها في مسكن الطاعة- إلا أنها رفضت الامتثال لقرار المحكمة، فلاحقتها بدعوي نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية بعد أن يئست من محاولات الصلح التي داومت على رفضها".
وأضاف الزوج:" هجرتني وحرمتني من أطفالى، بسبب اعتراضه علي سلوكها وإلحاقها الضرر بي، ورفضها تحمل المسئولية معي، وإصرارها على طلب الطلاق للضرر-رغم أنها المخطئة في حقي-، وعندما حاولت حل الخلاف وديا رفضت وطالبتني بسداد مبلغ مالي كبير لها".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات أسرية العنف الأسري محكمة الأسرة دعوي نفقة حبس الزوج أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
يا أبويا كنت منعتني.. زوجة في دعوى خلع: جوزي ايده طويلة وحول حياتي لكابوس
لم تتخيل “كاميليا” أن حياتها الزوجية ستتحول إلى كابوس، بعدما أجبرها والدها على الزواج نجل شقيقته، دون أن يكون لها رأي في الأمر.
كانت الفتاة تحلم بحياة هادئة، لكنها وجدت نفسها في معاناة يومية، دفعتها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع، بعدما استحالت العشرة بينها وبين زوجها.
وقفت "كاميليا" أمام القاضي تروي مأساتها، قائلة والدتها توفيت وهي في السابعة عشرة من عمرها، حينها أصر والدها على تزويجها من نجل شقيقته، بحجة أنه الأحق بها.
كانت معاملة الزوج قاسية يعنفها أمام أسرته بلا سبب، ولا يسمح لها بالخروج أو رؤية أقاربها، حاولت التحمل، لكنها تعرضت للضرب والإهانة بشكل متكرر، حتى وصل الأمر إلى حرمانها من الطعام أحيانًا كنوع من العقاب، وعندما طلبت الطلاق، رفض الزوج وهددها بأنها لن تحصل على أي من حقوقها.
لم تجد أمامها سوى اللجوء للمحكمة، ورفعت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، مطالبة بالانفصال عن هذا الزوج الذي لم يمنحها سوى الإهانة، مؤكدة أنها لن تتراجع عن قرارها.