الجيش يبسط سيطرته على منطقة حدودية مع جنوب السودان
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس بسط الجيش سيطرته على منطقة التبون الحدودية بين النيل الأبيض والأزرق وسنار ، وجنوب السودان .
واقترب الجيش من السيطرة على كافة المناطق الحدودية مع جنوب السودان في مثلث ولايات سنار والنيل الأبيض والأزرق بعد عملية عسكرية واسعة ابتدرها صباح اليوم الأربعاء. وجرت الخطوة بالتزامن مع توترات أمنية يشهدها جنوب السودان الأمر الذي دفع الجيش السوداني لتحركات سريعة منعا لتدفق السلاح والمقاتلين من جنوب السودان لقوات الدعم السريع التى فقدت سيطرتها على ولايات سنار والجزيرة ونهر النيل مع أجزاء واسعة من ولايات النيل الأبيض والخرطوم وشمال كردفان.الجيش السودانيجنوب السودان
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني جنوب السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
السودان: خلايا أمنية تشن حملة اعتقالات واسعة على مشرفي تكايا بشرق النيل
شهدت منطقة شرق النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم، حملة اعتقالات واسعة النطاق استهدفت مشرفي «التكايا»، حيث قامت الخلية الأمنية بالمنطقة بإقتياد 13 من مشرفي «التكايا» إلى مقرها في حي النصر والفيحاء.
التغيير ــ الخرطوم
و ألقى القبض أفراد الأمن على كل من «سميري أنّا» من الجريف شرق، و «مجاهد كابوس» من حي النصر
بالإضافة إلى متطوعين آخرين لم يتم التعرف عليهم حتى الآن.
يذكر أن «التكايا» تقدم خدمات إطعام مجانية للمواطنين العالقين في الخرطوم الذين لا يملكون ثمن وجبة، ويقوم مشرفو «التكايا» باستقطاب الأموال من خيرين ومن ثم شراء المواد التموينية و الوقود و إعداد الوجبات و توزيعها على المواطنين في الأحياء الذين يصطفون في طوابير تضم المئات للحصول على الطعام.
الاعتقالات تثير القلقوأثارت هذه الحملة الاعتقالية قلقًا كبيرًا لدى المواطنين، خاصةً أن مشرفي التكايا يقومون بدور مهم في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وطالب أهالي المعتقلين الجهات المعنية بإطلاق سراح مشرفي التكايا المعتقلين، والكشف عن أسباب اعتقالهم، وسط مطالبات لغرف الطوارئ بإصدار بيان إدانة ومناشدة لوقف هذه الحملة الاعتقالية.
وفي ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها السودان، تبرز قصص الشباب الذين يكرسون حياتهم لخدمة أهلهم والمجتمع.
ويقدم هؤلاء الشباب، الذين يعملون في تكية الجريف شرق، بصفتهم متطوعين يقدمون خدمات إنسانية حقيقية، من توفير المياه والطعام .
وعلى الرغم من عملهم في ظروف قاسية، إلا أن بعض هؤلاء الشباب تعرضوا للاعتقال من قبل الجيش السوداني، دون مراعاة لجهودهم وتضحياتهم.
وتكررت هذه الاعتقالات بدءاً من سيطرة قوات الدعم السريع، ومع ذلك لم يفكر المتطوعون في الهروب أو البحث عن نجاتهم الشخصية، بل فضلوا البقاء لخدمة أهلهم ليفاجئوا بذات الممارسات من قبل عناصر الأمن بعد استعادة الجيش السوداني ل مناطقهم.
و اطلق نشطاء نداء لإطلاق سراح المعتقلين الذين يقدمون خدمات إنسانية حقيقية في ظل ظروف صعبة.
وكتب الناشط في العمل التطوعي و الإنساني، صهيب الرومي على صفحته بفيسبوك: إن المتطوعون نموذج للإنسان السوداني الحر صاحب الوجعة الحقيقية، لا المصنوعة، إنهم يبحثون عن سد رمق للأطفال، لا الترند والأضواء.
و أضاف صهيب: نعبر عن كامل تضامننا مع شباب تكية الجريف شرق، الذين نذروا حياتهم للسودان وأهله، إنهم يقدمون خدمات إنسانية حقيقية، دون انتظار شكر أو ثمن، نطالب الجهات المعنية بضرورة إطلاق سراح المعتقلين منهم، والسماح لهم بمواصلة عملهم الإنساني.
وتنامت مؤخراً الدعوات في الأسافير لاحترام العمل الإنساني، مع مطالبة جميع الأطراف المعنية إلى العمل على توفير الدعم والحماية لشباب التكايا والمطابخ الخيرية لمواصلة عملهم الإنساني دون عوائق.
الوسوماعتقالات التكايا الجريف شرق الجيش الخلايا الأمنية المتطوعين خدمات الإطعام