قنا.. توقيع عقود استثمار وحدات المجمع الصناعي الحرفي بكرنك أبوتشت
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، توقيع عقود تأجير 4 وحدات صناعية بالمجمع الصناعي الحرفي بقرية الكرنك التابعة لمركز أبوتشت، بالشراكة مع هيئة تنمية الصعيد، وذلك فى إطار تعزيز التكتلات الإنتاجية التى تساهم في دعم الاقتصاد المحلى وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
جرت مراسم التوقيع بحضور الكيميائي محمد عزت درويش، مدير عام فرع هيئة تنمية الصعيد بقنا، وسيد تمساح، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو تشت، إلى جانب المستثمرين المتعاقدين على الوحدات الصناعية.
وأوضح محافظ قنا ، بأن المجمع الصناعي الحرفي مقام على مساحة 840 مترًا مربعًا، وتم تقسيمه إلى مرحلتين، حيث تضم المرحلة الأولى 4 وحدات متخصصة في تعبئة وخلط الأسمدة المركبة NPK، و تصنيع المخصبات الزراعية، تدوير خراطيم وجراكن البلاستيك، تعبئة وتغليف المواد الغذائية، تشغيل ماكينات الحياكة.
وأشار عبدالحليم، إلى أن الاستثمار في منطقة الكرنك يسهم في إنعاش الاقتصاد المحلي، مع مراعاة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للعاملين، حيث يوفر فرص عمل داخل مناطقهم السكنية، مما يقلل زمن وتكلفة الانتقال، ويشجع المستثمرين من أبناء المحافظة على العودة والاستثمار في موطنهم.
وأضاف محافظ قنا ، أن ثلاثة من المستثمرين المتعاقدين هم من أبناء قنا، كانوا يعملون في القاهرة ومحافظات أخرى، لكنهم وجدوا في المشروع فرصة استثمارية حقيقية داخل محافظتهم، في ظل بيئة استثمارية جاذبة توفر لهم كافة التسهيلات.
وفي ختام مراسم التوقيع، وجه محافظ قنا شكره لهيئة تنمية الصعيد على جهودها في دعم عجلة التنمية بالمحافظة، بالتكامل مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التى تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، وخلق فرص عمل مستدامة.
وقال مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بقنا، إن المجمع الصناعى الحرفى بقرية الكرنك يتميز بموقعه الاستراتيجي على الشارع الرئيسى، بالقرب من جميع الخدمات الأساسية، كما تم تجهيزه بأحدث منظومات الإطفاء وكاميرات المراقبة الثابتة والمتحركة، ويضم منطقة شحن وتحميل للسيارات، وتوصيلات للإنترنت والهاتف الأرضي، بالإضافة إلى التشطيبات المعمارية الحديثة التي تضمن بيئة عمل مناسبة للمستثمرين والعاملين.
وأضاف مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بقنا، بأن المجمع يعد خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتهيئة مناخ استثمارى جاذب بمختلف مراكز محافظة قنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا أبوتشت هيئة تنمية الصعيد قرية الكرنك المجمع الصناعي الحرفي المزيد هیئة تنمیة الصعید محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
طائرة للجيش اللبناني تحلّق فوق الجنوب لأول مرة منذ عقود
حلّقت طائرة عسكرية تابعة للجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، في أجواء مناطق جنوبية للمرة الأولى منذ عقود.
وقال شهود عيان إن طائرة للجيش اللبناني من نوع "سيسنا" حلّقت في مناطق بجنوب البلاد لأول مرة منذ عقود، وأضافوا أن الطائرة حلّقت بشكل دائري أكثر من ساعة فوق قضاء النبطية، وتحديدا فوق بلدات زوطر الشرقية وزوطر الغربية ويحمر الشقيف وقعقعية الجسر وجبشيت والدوير وميفدون وحاروف.
وتعد هذه أول مرة منذ عقود تحلّق فيها طائرة تابعة للجيش اللبناني في عمق المناطق اللبنانية الجنوبية، إذ تمنع إسرائيل تحليق الطيران المدني والعسكري اللبناني فوق هذه المناطق منذ عام 1978.
وطائرة "سيسنا" أميركية الصنع، وتستعمل للمراقبة والاستطلاع، وبإمكانها إطلاق صواريخ جو أرض، ولديها نظام دفاعي ضد الصواريخ أرض- جو من خلال قذف بالونات حرارية.
طائرة للجيش اللبناني من نوع "سيسنا" تُحلّق في أجواء #الجنوب pic.twitter.com/KmIIJPM4e7
— هنا لبنان (@thisislebnews) April 2, 2025
ويأتي تحليق الطائرة اللبنانية في وقت تتكثف فيها تحقيقات أمنية لبنانية لكشف وملاحقة مطلقي صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل.
والأحد الماضي، قالت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، في بيان، إنها أوقفت مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل، في واقعة نفى حزب الله مسؤوليته عنها.
إعلانوجاء ذلك بعد يومين من إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخين من لبنان تجاه إسرائيل، التي سارعت إلى شن غارات جوية على بلدات في جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيس لحزب الله.
وصباح الأربعاء، أُصيب مواطن لبناني برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية غرفة جاهزة في ساحة بلدة يارون جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
وشنت إسرائيل، في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عدوانا على لبنان تحوّل إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تواصل إسرائيل استهداف جنوب لبنان بادعاء مهاجمة أهداف لحزب الله، إذ ارتكبت 1361 خرقا للاتفاق، ما خلّف 117 قتيلا و362 جريحا على الأقل.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا، وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة، كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد كيلومترا أو اثنين داخل أراضي لبنان.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.