حاخام الرياض الأكبر يهاجم المصريين بسبب كراهيتهم لإسرائيل ويشيد بالسعوديين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شن حاخام الرياض الأكبر، يعكوف يسرائيل هرتسوج، المقيم في السعودية منذ عامين، هجوما على الشعب المصري، معتبرا أن المصريين هم الشعب الأكثر كراهية لليهود وإسرائيل في المنطقة، كما أشاد بالسعوديين، زاعما أنهم مستعدون للتطبيع مع دولة الاحتلال.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن هرتسوج قوله إن "السعودية لا يوجد فيها أي أثر لكراهية اليهود ومعاداة السامية، ما يثبت أن السعوديين مستعدون تماما لعقد اتفاق مع إسرائيل".
وأضاف: "الأردن مثال لكراهية إسرائيل، لكن هناك الحالة الأكثر تطرفاً بالنسبة لنا وهي مصر، حيث توجد كراهية حقيقية لإسرائيل ومعاداة للسامية ضدنا".
ورأى "حاخام الرياض الأكبر" أن عقد حوارات مباشرة بين السعودية والاحتلال بدون وسيط على مستوى القادة، يمكن أن يوصل إلى اتفاق بين الطرفين، مؤكدا أن "إسرائيل" تمضي في الطريق إلى اتفاق تاريخي مع المملكة لتطبيع العلاقات برعاية أمريكية.
اقرأ أيضاً
حاخام الرياض الأول لا يتوقع تطبيعا قريبا بين السعودية وإسرائيل
وتابع: "من المؤكد أنهم سيكونون قادرين على سد الفجوات والوصول إلى نتائج إيجابية لجميع الأطراف وأنه سيكون هناك إخصاب متبادل وقيمة مضافة للطرفين".
ومنح الحاخام يعكوف يسرائيل هرتسوج، نفسه لقب "حاخام الرياض الأول"، بعد أن افتتح أول منزل حاباد في السعودية لخدمة آلاف المغتربين اليهود الذين يعيشون هناك.
وتجري خلف الأبواب المغلقة مساع حثيثة للتطبيع بين السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، تقودها الإدارة الأمريكية الحالية، لكنها لا تزال تواجه العديد من العقبات، بحسب تقارير دولية حديثة، حيث تشترط الرياض ضمانات أمنية أمريكية ودعما من واشنطن لبرنامجها النووي، كما تردد تقارير أخرى أن السعوديين يريدون إحراز تقدم كبير في المسألة الفلسطينية.
المصدر | ميدل إيست مونيتور - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تطبيع السعودية حاخام الرياض الأكبر اليهود حاخام الریاض
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
قال وزير دفاع إسرائيل يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.