عادات سيئة يمكن تغييرها في شهر رمضان.. أبرز النصائح والاستراتيجيات!
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
المغرب – يعد شهر رمضان فرصة ذهبية للتخلص من العادات السلبية وإحداث تغيير إيجابي في الحياة الشخصية، حيث يتيح إمكانية بناء عادات جديدة تساهم في تحسين الحياة على المدى الطويل.
وفيما يلي أفضل الاستراتيجيات الإيجابية التي يمكن اتباعها على الصعيد الشخصي خلال شهر رمضان:
– وضع قائمة “ما يجب التخلص منه”قبل البدء في وضع أهداف رمضان، حاول أن تكتب قائمة بالأشياء التي تعيق تقدمك الروحي والشخصي، مثل الإفراط في تناول الطعام أو قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي أو الانشغال بأحاديث غير مفيدة.
غالبا ما يضع البعض أهدافا طموحة جدا في رمضان، ما يؤدي إلى الإحباط إذا لم يتمكنوا من تحقيقها. الأفضل هو تقسيم الأهداف إلى خطوات صغيرة يسهل الالتزام بها، مثل قراءة جزء واحد من القرآن يوميا بدلا من محاولة ختم المصحف عدة مرات.
– استخدام أسلوب تحفيزي في تحديد الأهداف
تؤثر الطريقة التي نصوغ بها أهدافنا على دافعيتنا لتحقيقها. فبدلا من أن تقول: “لا أريد أن أتأخر عن الصلاة”، قل: “سأستجيب لنداء الصلاة فور سماع الأذان”. فالصياغة الإيجابية تحفز العقل الباطن على التفاعل بشكل أفضل مع الهدف.
لا يعد التدخين مجرد عادة سيئة، بل هو إدمان يؤثر سلبا على الصحة الجسدية والنفسية. ولأن الصيام يجبر الشخص على الامتناع عن التدخين لساعات طويلة، فهو فرصة مثالية للحد منه أو التوقف عنه نهائيا.
كيف تتوقف عن التدخين خلال رمضان؟
استغلال فترة الصيام: عندما تصوم، تكون قد قطعت بالفعل جزءا كبيرا من يومك دون تدخين. حاول تمديد فترة الامتناع بعد الإفطار تدريجيا حتى يصبح يومك بالكامل خاليا من التدخين. استبداله بعادات صحية: عند الشعور بالرغبة في التدخين، اشغل نفسك بشيء آخر، مثل شرب الماء أو تناول الفواكه أو ممارسة تمارين التنفس العميق. الابتعاد عن المحفزات: إذا كنت تدخن بعد تناول القهوة أو بعد وجبة معينة، حاول تغيير هذه العادات حتى لا تربطها بالتدخين. طلب الدعم: أخبر عائلتك وأصدقاءك بنيتك التوقف عن التدخين، واطلب دعمهم، لأن التشجيع يساعد في الاستمرار. عادات الأكليستغل البعض الإفطار والسحور لتناول كميات كبيرة من الطعام غير الصحي، ما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وزيادة الوزن. لذا يعد الصيام فرصة رائعة لتبني نظام غذائي أكثر توازنا.
كيف تتجنب الأكل غير الصحي؟
ابدأ الإفطار بشكل صحي: لا تبدأ الإفطار بالأطعمة الدسمة أو المقلية، بل تناول التمر مع الماء، ثم شوربة خفيفة وسلطة، قبل الانتقال إلى الوجبة الرئيسية. قلل من الحلويات والمقليات: الحلويات الشرقية مليئة بالسكريات والدهون، ما يؤدي إلى الخمول وزيادة الوزن. حاول استبدالها بالفواكه أو الحلويات الصحية مثل الشوفان بالعسل. اشرب الماء بكثرة: بعض الناس يركزون على المشروبات السكرية والعصائر المصنعة، لكن الماء هو الأفضل لترطيب الجسم ومنع الجفاف. تناول السحور الصحي: بدلا من الأطعمة المالحة والدسمة، تناول وجبة غنية بالبروتينات (كالبيض أو الزبادي) والكربوهيدرات المعقدة (كالشوفان أو الخبز الأسمر) للحفاظ على الطاقة خلال النهار. النوم غير المنتظميعاني كثير من الأشخاص من اضطراب النوم في رمضان، إما بسبب السهر الزائد أو النوم المتقطع. ومع ذلك، يمكن استغلال رمضان لتحسين نمط النوم وجعله أكثر انتظاما.
كيف تنظم نومك في رمضان؟
حاول النوم مبكرا: لا تبق مستيقظا حتى الفجر، بل نم لمدة 4-5 ساعات بعد التراويح، ثم أكمل نومك بعد الفجر. خذ قيلولة قصيرة: النوم لمدة 20-30 دقيقة خلال النهار يمكن أن يساعد في تعويض قلة النوم ليلا. تجنب الشاشات قبل النوم: يؤثر الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف والتلفاز على جودة النوم، لذا حاول إغلاق الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة. قلل من الكافيين: المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي يجب تناولها باعتدال، ويفضل تجنبها قبل النوم بساعات. نصائح إضافية للتخلص من العادات السيئة خلال رمضان– التدرج في التغيير: لا تحاول التوقف عن العادة السيئة (مهما كانت) دفعة واحدة، بل ضع خطة تدريجية.
– البحث عن شريك دعم: وجود شخص يشاركك رحلة التغيير يساعد في زيادة الالتزام.
– إيجاد بدائل إيجابية: استبدل العادات السيئة بأخرى مفيدة، مثل ممارسة الرياضة الخفيفة بدلا من مشاهدة التلفاز لساعات طويلة.
– الصبر والمثابرة: التغيير ليس سهلا، ولكن بالصبر والإصرار، يمكن لأي شخص أن يحول رمضان إلى نقطة انطلاق نحو حياة أفضل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أغرب العادات الرمضانية حول العالم.. قطع الطريق وضرب الزوجات
يتميز شهر رمضان المبارك بتقاليد وعادات فريدة تختلف من بلد لآخر، حيث تحمل بعض الشعوب موروثات ثقافية غريبة قد تبدو غير مألوفة، والمنتشرة في مختلف دول العالم.
يحرص السودانيون خلال رمضان على إيقاف المسافرين قبل موعد الإفطار بلحظات، ودعوتهم لتناول الطعام معهم في تقليد يُعرف باسم "قطع الطريق"، الذي يعكس كرم الضيافة المتجذر لديهم.
كما يُقام في الأيام الأخيرة من رمضان ما يُعرف بـ"ليلة الحنجرة"، حيث يتم إحياء ذكرى من فقدوا أحد أحبائهم خلال الشهر الكريم عبر تقديم التمر والمشروبات للمعزين.
قبل دخول رمضان، يقوم الرجال والأطفال في موريتانيا بحلق رؤوسهم تمامًا، فيما يُعرف بـ"زغبة رمضان"، اعتقادًا بأن الشعر الجديد الذي ينمو خلال الشهر يحمل البركة.
ومن العادات الأخرى أن يختار البعض البقاء داخل منازلهم ليلة 27 رمضان، وإشعال البخور فيها، اعتقادًا بأنها ليلة مباركة تجلب الحماية من الشرور.
في باكستان، تنتشر لعبة تُعرف بـ"حرب البيض، حيث يتنافس المشاركون على كسر البيض المسلوق لبعضهم البعض، وتستمر هذه المسابقة حتى وقت السحور.
كما يُقام احتفال خاص للأطفال الذين يصومون لأول مرة، حيث يرتدي الصبيان ملابس العريس مع قطعة قماش ذهبية على الرأس، فيما يرتدي الوالدان الأبيض، تشجيعًا لهم على الصيام.
يحرص سكان الشيشان في روسيا على إطلاق اسم "رمضان" على المولود الذكر، و"مرحة" على المولودة الأنثى، إذا ولدوا خلال الشهر الفضيل، اعتقادًا بأن ذلك يجلب البركة لهم.
قبل بدء رمضان، يحرص المسلمون في إندونيسيا على الاغتسال في الينابيع والمياه الجارية في طقس يُعرف بـ"بادوسان"، اعتقادًا بأنه يطهّر الجسد والروح استعدادًا للصيام. كما يقومون بزيارة قبور أقاربهم، وتزيينها بالزهور وقراءة الأدعية لهم.
مع الإعلان عن رؤية هلال رمضان، تعلو الزغاريد في المنازل التركية فرحًا بقدوم الشهر الكريم، كما تُعطَّر البيوت بماء الورد والعنبر والمسك طوال الشهر.
أما في وقت السحور، فتجوب فرق الطبول شوارع المدن التركية لإيقاظ الناس، مما قد يتسبب في فزع البعض لكنه تقليد متوارث منذ العهد العثماني.
في قبيلة "لانغو" الأوغندية، يقوم الأزواج بضرب رؤوس زوجاتهم قبل الإفطار، اعتقادًا بأن ذلك يمنحهن الصبر خلال الصيام. ورغم غرابة العادة، فإن النساء يتقبلنها دون اعتراض، ثم يقمن بإعداد الطعام بعد ذلك.
الإفطار بالبطيخ والشاي المُحلى في الصينيفضّل المسلمون في الصين تأخير وجبة الإفطار إلى ما بعد صلاة التراويح، ويكسرون صيامهم بالبطيخ الأحمر قبل الذهاب إلى المسجد.
كما يحرصون على تناول التمر مع الشاي المحلّى بكميات كبيرة من السكر.