وجهت الاستخبارات العسكرية العراقية، اليوم الأربعاء، ضربة جوية دمرت وكرًا لداعش في صلاح الدين، حسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا وكالة الأنباء العراقية «واع».

استهداف أحد أهم أوكار داعش الإرهابي

وذكرت في بيان لها، أنّ أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وبإسناد قيادة القوة الجوية، تمكنوا من استهداف أحد أهم أوكار داعش الإرهابي في محافظة صلاح الدين.

وأوضحت أنّ العملية جرت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وتتبع ميداني وفني لعناصر داعش المتواجدين في إحدى المضافات الواقعة في جبال قضاء طوز خورماتو، إذ وجّهت ضربة جوية دقيقة أعقبتها عملية إنزال من قبل جهاز مكافحة الإرهاب.

العملية أسفرت عن تدمير الشبكة الإرهابية

وأضافت أنّ العملية أسفرت عن تدمير المضافة وقتل جميع من فيها والاستيلاء على وثائق ومعدات مهمة خاصة بالعصابات الإرهابية.   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الأخبارية العراق الطيران العراقي داعش الشرطة العراقية

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا

أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.

 المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.

ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.

من هو سهيل الحسن؟

الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.

 وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة. 

كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.

حملة الاعتقالات

في سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً. 

تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.

إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.

مقالات مشابهة

  • اجتماع دول الجوار السوري يناقش الأمن ومكافحة داعش الإرهابي
  • القاهرة الإخبارية: تحليق مكثف للطيران الإسرائيلى فى أجواء القنيطرة بسوريا
  • القاهرة الإخبارية: استشهاد فلسطينى وإصابة 3 برصاص قوات الاحتلال في الشجاعية
  • القوات الصومالية تنفذ ضربة جوية تستهدف قيادات من مليشيات الشباب
  • القاهرة الإخبارية: قوات الأمن العام السورية تفرض سيطرتها على مدينة جبلة
  • واشنطن تعلن اعتقال زعيم بتنظيم داعش الإرهابي بمناطق شمال وشرق سوريا
  • القاهرة الإخبارية: استئناف العملية العسكرية في منطقة الساحل السوري
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يضاعف معاناة النساء بغزة في يوم المرأة العالمي
  • القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تهدد بالعودة إلى القتال في غزة
  • القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا