يجلب مليارات الحسنات.. أفضل دعاء في رمضان ردده خلال هذه الأوقات المباركة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء في شهر رمضان من أعظم العبادات، وأنه لا يشترط أن يكون الإنسان حافظًا لأدعية معينة، بل يكفي أن يخاطب الله بما في قلبه، وأن ينطق بما ييسره الله له، فالمهم هو صدق النية والإخلاص.
وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "ربنا سبحانه وتعالى سميعٌ بصير، ويطَّلع على أحوال عباده، وهو الذي قال في كتابه الكريم: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}، فكل صائم وقائم في رمضان هو عبدٌ لله، وإذا رفع يديه بالدعاء فليكن على يقين بأن الله يسمعه ويستجيب له.
وأوضح أن الدعاء في رمضان له أوقاتٌ مميزة للاستجابة، منها: قبل الإفطار أو قبل السحور، أو بعد صلاة الفجر حتى الشروق.
وشدد على أن رصيد الدعاء لا يضيع أبدًا، بل يكون له ثلاث حالات كما علمنا النبي ﷺ: إما أن يستجيب الله له فورًا أو يدفع عنه من السوء ما لا يعلمه أو يدّخر له ثواب الدعاء ليوم القيامة.
وأشار إلى أن بعض الناس قد يشعرون بأن دعاءهم لم يُستجب، لكنهم لا يعلمون ما صرفه الله عنهم من ابتلاءات ومصائب بسبب هذا الدعاء، قائلًا: "ربما كانت هناك أزمة كبيرة في طريقك، أو مصيبة قد تقع، ولكن الله برحمته صرفها عنك بفضل دعائك".
وأضاف أن الدعاء بصمتٍ وخشوعٍ وقلبٍ موقنٍ له أثر عظيم، مستشهدًا بقول أحد الصالحين: "إن لله أقوامًا إذا رفعوا حواجبهم قضيت حوائجهم"، مشيرًا إلى أن الإخلاص في الدعاء هو مفتاح القبول.
كما أوصى المسلمين بالدعاء للآخرين، موضحًا أن الدعاء بظهر الغيب من أعظم أسباب الاستجابة، وأعطى مثالًا على دعاءٍ يجلب مليارات الحسنات لكل من يدعو به قائلاً: "اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميعٌ قريبٌ مجيب الدعوات".
وشدد على أن رمضان هو شهر القبول والدعاء، وعلى كل مسلم أن يجعل الدعاء جزءًا من يومه، طالبًا رضا الله، المغفرة، والعتق من النار، فالدعاء هو أعظم سلاحٍ يملكه المؤمن في هذه الأيام المباركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان أحد علماء الأزهر الدعاء في شهر رمضان أفضل دعاء في رمضان الدكتور أسامة قابيل المزيد أن الدعاء
إقرأ أيضاً:
لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
اللهم قربنا فيه إلى مرضاتك، و جنبنا فيه من سخطك و نقماتك ، و وفقنا فيه لقراءة آياتك ، برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم زيّنا فيه بالستر و العفاف ، و استرنا فيه بلباس القنوع و الكفاف . و احملنا فيه على العدل و الإنصاف ، و أمّنا فيه من كل ما نخاف بعصمتك يا عصمة الخائفين. و ارزقنا فيه ذكرك دائما , بتوفيقك يا هادي المضلين.
اللهم أعنا فيه على صيامه و على قيامه , و جنبنا فيه من هفواتنا و آثامنا , و ارزقنا فيه ذكرك دائما يا رب العالمين اللهم طهرنا فيه من الدنس و الأقذار . و صبرنا فيه على كائنات الأقدار ، و وفقنا فيه للتّقى و صحبة الأبرار ، بعونك يا قرة عين المساكين.