إيهود أولمرت : غزة فلسطينية وليس لدينا ما نفعله هناك.. وترامب قد يصنع التاريخ
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
#سواليف
في مقابلة خصّ بها صحيفة لوفيغارو الفرنسية، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود #أولمرت إلى #الإنهاء_الفوري للحرب في قطاع #غزة وإطلاق سراح جميع #الرهائن الآن، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددًا على أن ذلك هو الحل الوحيد الذي سينهي الصراع.
واعتبر إيهود أولمرت أنه لم يعد هناك أي مبرر عسكري لبقاء #إسرائيل في قطاع غزة، لأن استئناف #القتال يعني أن القوات الإسرائيلية ستقتل المزيد من المدنيين الأبرياء، وحتى المزيد من مقاتلي “ #حماس ” الذين سيتم استبدالهم على الفور.
وشدد إيهود أولمرت قائلًا: “غزة فلسطينية، وليس لدينا ما نفعله هناك. لقد فكرت في هذا بالفعل في عامي 2004 و2005، عندما كنت مهندس الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، بصفتي نائب رئيس الوزراء في عهد أرييل شارون”.
مقالات ذات صلة قيل إنها من إسرائيل.. ناشطون سوريون يتناقلون صورا لرسائل نصية غامضة المصدر (صور) 2025/03/05وأضاف أولمرت: “إذن، فلنوقف الحرب، ولنعد الرهائن، ولندعم السلطة الفلسطينية باعتبارها السلطة الشرعية الوحيدة في قطاع غزة في مواجهة إسرائيل. ولنقبل بأنها تعين حاكمًا لإدارة غزة، من دون “حماس”، مع قوة أمنية مكونة من فلسطينيين ومصريين وأردنيين، تكون مسؤولة بشكل نهائي عن منع إمكانية وقوع هجوم جديد ضد إسرائيل”.
وأوضح إيهود أولمرت أيضًا أن هناك نقاشًا سياسيًا مشروعًا في إسرائيل حول مستقبل الضفة الغربية، قائلًا إن موقفه كان، لسنوات عديدة، حتى قبل أن يُصبح رئيسًا للوزراء، هو أن تنسحب إسرائيل من جزء من الأراضي المحتلة، وتُساعد في إنشاء دولة فلسطينية، مؤكدًا أن هذا هو المشروع الذي يُدافع عنه حاليًا مع ناصر القدوة، وزير الخارجية الأسبق في عهد ياسر عرفات، ومُشيرًا إلى أن هناك موقفًا آخر يقضي ببقاء إسرائيل في الضفة الغربية إلى الأبد، وأنه يعارض ذلك، لأنه يبدو له أنه وصفة لكارثة بالنسبة لإسرائيل، ولكنه موقف مشروع.
ومن ناحية أخرى، اعتبر إيهود أولمرت أن ما يفعله بعض المستوطنين بالفلسطينيين في الضفة الغربية، من عنف وهجمات واغتيالات، غير شرعي على الإطلاق، قائلًا: “أعتقد أن ما يحدث في قطاع غزة أمر فظيع. ولكنني لا أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية ارتكبت أي جرائم حرب هناك”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق القول: “في الضفة الغربية، تُرتكب هذه الأعمال العنيفة أمام أعين الشرطة والجيش، دون أن يفعلوا شيئًا.. ربما لأنهم يعتقدون أن هذا في ذهن الحكومة.. ولهذا أقول إنه في ما يتعلق بالضفة الغربية فإننا سنحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ولن نتمكن من الدفاع عن أنفسنا”.
وعن تأثير الصراع مع فلسطين على مكانة إسرائيل بين الأمم، اعتبر إيهود أولمرت أن المشكلة المركزية، والمشكلة الأكثر أهمية، والخطر الأعظم على مستقبل الدولة الإسرائيلية، هو القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه إذا لم تحل إسرائيل هذا الصراع فإنها ستظل منبوذة، ومقاطعة من المجتمع الدولي، قائلًا: “نحن بالفعل قريبون جدًا مما كانت عليه جنوب إفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري وذلك بسبب احتلال الضفة الغربية”.
وتابع إيهود أولمرت القول إن المجتمع الدولي بأسره، وكل الأطراف الدولية الفاعلة، يدركون أن هذا هو الحل الوحيد الممكن، موضّحًا أنه التقى هو وناصر القدوة بمعظم وزراء خارجية أوروبا، وأنهم جميعهم يُدركون أن الحل الوحيد هو حل الدولتين، ويعتقدون (الأوروبيون) أنه ما لم تتحرك الولايات المتحدة في هذا الاتجاه فلن يتمكن أحد من إجبار إسرائيل.
أولمرت: نحن بالفعل قريبون جدًا مما كانت عليه جنوب إفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري وذلك بسبب احتلال الضفة الغربيةويوضّح إيهود أولمرت قائلًا: “أنا أحاول أن أقول لهم: أعيدوا هذه القضية إلى مركز النقاش السياسي الدولي، وادفعوا الحكومة الأمريكية إلى التحرك في الاتجاه الصحيح. ومن الممكن أن يصل ترامب إلى نتيجة مفادها أن هذا هو الحل الحتمي”.
وردًا على سؤال حول مدى اعتقاده أن دونالد ترامب قد يكون مؤيدًا لإقامة الدولة الفلسطينية؟، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إنّه متفائل بهذا الشأن: “منذ انتخابه الأول، كان #ترامب يستعد لحملة رئاسية ثانية. ولم يكن بوسعه أن يتحمل خسارة الدعم المتبقي من أنصار إسرائيل. ولكنه لن يواجه إعادة انتخابه بعد الآن، وبعد مرور عام ونصف، بعد الانتخابات النصفية، سيركز على شيء واحد فقط: إرثه. إنه في نفس عمري تقريبًا، كما ترى. بحلول نهاية ولايته، سيكون عمره أكثر من 80 عامًا… وإذا نجح في المنطقة الأكثر تقلبًا وخطورة في العالم، فسيصنع التاريخ”، يقول إيهود أولمرت.
وتابع أولمرت القول إن نتنياهو يعتمد بشكل كامل على ترامب، الذي يعد داعمه المهم الوحيد على الساحة الدولية. وبالتالي، لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يعارض ما يقرره ترامب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أولمرت الإنهاء الفوري غزة الرهائن إسرائيل القتال حماس نتنياهو ترامب فی الضفة الغربیة إیهود أولمرت رئیس الوزراء فی قطاع غزة قائل ا رئیس ا أن هذا
إقرأ أيضاً:
فيديو.. الاحتلال يهدم مزارع فلسطينية لصالح مشروع إي1 الاستيطاني بالقدس
وقال المزارع مازن محيسن، أحد المتضررين من عمليات الهدم، للجزيرة نت إن قوات الاحتلال استهدفت منشآت ومزارع حيوانية في منطقة روابي العيساوية شرقي مدينة القدس المحتلة.
وتابع أن الهدم طال غرفا سكنية يستخدمها المزارعون ومنشأة لتربية العجول والأغنام بمساحة حوالي 5 آلاف متر مربع مقامة منذ 30 عاما.
ولفت إلى أن المزرعة كانت تستوعب نحو ألف رأس من العجول وقرابة 2500 رأس من الأغنام والآن يبحث أصحابها عن بدائل، كما تضررت عدة عائلات كانت تعتمد في معيشتها على العمل فيها.
وأشار إلى هدم آخر قبل أسبوع طال 21 منشأة زراعية في المنطقة ذاتها لخدمة مشاريع الاحتلال الاستيطانية.
من جهته، أشار مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس إلى أن عمليات الهدم طالت "بركسات وإسطبلات وحظائر وأشجارا وأعشابا، وتخللها تخريب للمعدات والأسوار والبوابات".
ولفت إلى أن "المزرعة تقع في المنطقة الشرقية لأراضي قرية العيساوية والمهددة بالمصادرة لصالح المشروع الاستيطاني "إي1" ضمن مشروع القدس الكبرى.
ومشروع "إي1″ اختصارا لـ"شرق واحد" هو مشروع استيطاني شرق القدس يقام على مساحة 12 كيلومترا مربعا، للربط بين مستوطنة معاليه أدوميم ومدينة القدس.
إعلانويقع هذا المشروع على حدود البلدات المقدسية عناتا والعيساوية والزعيم والعيزرية وأبو ديس، وهي بلدات باتت يهددها المشروع بالزوال، وبالتالي التغيير الديمغرافي للمنطقة لصالح الإسرائيليين.
كما سيعمل المشروع الاستيطاني على تقطيع أوصال الضفة الغربية، وفصل وسطها عن شمالها، مما يعزز حالة تقسيم الضفة الغربية إلى كانتونات، وبالتالي تلاشي فرص قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا.
الجزيرة نت- خاص3/3/2025