صورة مذهلة.. “ناسا” توثق اختراق طائرة لحاجز الصوت
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الأربعاء, 5 مارس 2025 5:21 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
كشفت صورة مذهلة لمشهد اختراق حاجز الصوت، عندما أكملت أول طائرة مدنية أميركية أسرع من الصوت رحلتها الثانية بسرعة تتجاوز 1 ماخ.
وقالت الشركة إن الصورة التقطت خلال رحلة الاختبار الشاملة الثالثة عشرة لطائرة XB-1، لكنها كانت المرة الثانية التي تطير فيها بسرعة تفوق سرعة الصوت، حيث وصلت هذه المرة إلى 1.
واستخدمت فرق “ناسا” الموجودة على الأرض التصوير بطريقة (Schlieren photography) لالتقاط موجات الصدمة حول طائرة “XB-1” التجريبية أثناء اندفاعها عبر الهواء.
من جانبه، أفاد مؤسس شركة “Boom Supersonic” ورئيسها التنفيذي، بليك شول، في بيان صحفي: “هذه الصورة تجعل ما هو غير مرئي مرئيًا”، وفق ما نقلته “CBS news”.
وبهدف الحصول على هذه الصور، وضع الطيار تريستان براندنبورغ، طائرة “XB-1” في موقع محدد خلال وقت محدد فوق صحراء “موهافي” في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
والتقطت الصور من خلال مناظير أرضية بمرشحات خاصة تكشف عن تشوهات الهواء.
وجمعت فرق “ناسا” أيضًا بيانات عن مستوى الصوت الذي أحدثته طائرة “XB-1” في مسار الرحلة.
لكن وجد تحليل “Boom Supersonic” أنّه لم يصل أي صوت مسموع إلى الأرض أثناء الرحلة، بحسب ما ذكرته الشركة.
وتشير البيانات الملتقطة إلى أنه عند سرعات وظروف جوية معينة، ينكسر الصوت في الغلاف الجوي ولا يصل إلى الأرض أبدًا.
وقالت الشركة في بيانها الصحافي إن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لرحلات تجارية تفوق سرعة الصوت من دون حدوث صوت مسموع.
وتعني الأصوات العالية الناجمة عن دوي اختراق حاجز الصوت أنّ الحكومات الدولية حظرت حدوثها فوق المناطق المكتظة بالسكان، أو قيدتها بالطيران فوق البحر فقط
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”
أكد الخبير الأمريكي ديفيد آرونسون، عضو مركز الأبحاث الأمريكي “The Heritage Foundation”، أن تأكيد الولايات المتحدة مجددًا على سيادة المغرب على الصحراء يعد بمثابة “رسالة قوية” تكرس “الحقيقة والواقع على الأرض”، ما يعزز المسار نحو السلام والاستقرار الإقليمي.
وفي تصريح له، أشار آرونسون إلى أن إعلان الولايات المتحدة الأخير يندرج في إطار تجديد التأكيد الذي قدمه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للملك محمد السادس، ويعكس استمرار الدينامية الإيجابية التي بدأها الاتفاق الثلاثي لعام 2020. وأضاف أن هذا الموقف يفتح آفاقًا جديدة للسلام في المنطقة.
وفي سياق المباحثات التي جرت يوم الثلاثاء في واشنطن بين وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الدولة الأمريكي ماركو روبيو، جدد الأخير تأكيد الولايات المتحدة على دعمها الكامل لسيادة المغرب على الصحراء، وهو موقف سبق أن اعتمدته الإدارة الأمريكية تحت قيادة ترامب، والذي لاقى دعما من عدة دول أخرى.
وأضاف آرونسون أن العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة، التي توطدت تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي السابق ترامب، تعد بنموذج مثالي للتعاون المستقبلي. وأكد أن البلدين يتقاسمان قيمًا ومصالح مشتركة، بما في ذلك الالتزام الراسخ بالسلام والأمن والازدهار.
واستحضر الخبير الأمريكي التاريخ العريق للعلاقات المغربية-الأمريكية، حيث كان المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة في عام 1777. وأكد أن هذه العلاقة الاستراتيجية ستستمر في التطور، خاصة في مجالات التعاون العسكري والاقتصادي، مشيرًا إلى الاتفاقيات مثل “الاتفاق الثلاثي” و”تمرين الأسد الإفريقي” كأمثلة حية على هذا التعاون المتنامي بين البلدين.