حرائق جانق قلعة تدخل يومها الثاني والسلطات تخلي 337 منزلاً
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تواصل السلطات في تركيا محاولات السيطرة على الحرائق التي اندلعت في منطقة الغابات بمركز ولاية جانق قلعة التركية.
واندلعت الحرائق ظهر يوم الثلاثاء، واتسعت رقعتها خلال فترة قصيرة بفعل الرياح.
وأدلى كل من وزير الزراعة والغابات، إبراهيم يوماكلي، ووزير الداخلية، علي يرلي كايا، اليوم الأربعاء، بتصريحات حول آخر تطورات الحرائق المندلعة في جانق قلعة.
وقال الوزير يوماكلي إنه اعتبارا من ساعات الصباح تواصل 7 طائرات إخماد حرائق و22 مروحية جهودها للسيطرة على النيران.
وأضاف يوماكلي أن 4 مروحيات واصلت العمل طوال ساعات الليل وأجرت طلعات جوية حتى ساعات الصباح مشيرا إلى مواصلة عناصر الإطفاء على الأرض التصدي للحرائق.
وأجرى يوماكلي صباح اليوم زيارة تفقدية للمنطقة على متن إحدى المروحيات.
من جانبه نشر يرلي كايا تغريدة أكد خلالها إخلاء 9 قرى بواقع 337 منزلا و1251 شخص كإجراء احترازي، مشيرا إلى إجلاء 72 شخصا في دار رعاية مسنين بقرية ساريجالي ونقلهم إلى سكن بقرية ترزي أوغلو.
وأشار يرلي كايا إلى إغلاق الطريق الواصل بين جانق قلعة وشان أمام السيارات وإغلاق مضيق جانق قلعة أمام حركة الملاحة.
هذا وأوضحت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية أن الأدخنة المتصاعدة أضرت بنحو 81 مواطن مشيرا إلى مواصلة 72 مواطن تلقي العلاج.
Tags: تركياحرائق الغاباتحرائق جانق قلعةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. اعرف مميزات الفتاة القصيرة
يُخصص يوم 21 ديسمبر للاحتفال بالفتاة القصيرة كل عام؛ كنوع من التقدير لها، وإبرازا لمميزاتها، فقصر القامة “ليس وصمة عار” ولا “سبب للتنمر”، بل هو شيء فريد لا يمتلكه أحد غيرهن، وله إيجابيات عديدة.
ووفقًا لما جاء في موقع “SheThrives”؛ نكشف لكم المميزات التي تمتلكها الفتاة القصيرة.
تتمتع الفتاة القصيرة عادة بالقوة والجمال، ونسلط الضوء على صفاتهن الفريدة التي تجعل حضورهن مميزًا.
ورغم أن العالم قد يُظهر أحيانًا ميلاً لتقدير الطول، فإن الفتيات القصيرات يظهرن بثقة وشجاعة تجعل من يراهن لا ينساهم بسبب جاذبيتهن. فهن يتمتعن بعزيمة لا مثيل لها، وقادرات على تحقيق أحلامهن والتغلب على كل العقبات التي تواجههن. وهذه الروح المقاتلة هي ما يجعل الفتاة القصيرة رمزًا للإصرار والقوة.
ومن أهم الصفات الرائعة التي تتسم بها الفتيات القصيرات هي ثقتهن بأنفسهن؛ إذ تعلمن كيفية فرض وجودهن في مواقف قد تكون غير عادلة أحيانًا، ونجحن في لفت الانتباه بشخصيتهن القوية وأسلوبهن الفريد.
وإلى جانب ذلك، يظهر إصرارهن في حياتهن اليومية، سواء تعلق الأمر بتحقيق أهداف طموحة أو حتى الوصول إلى رف مرتفع. وهذه التحديات الصغيرة تعلمهن المثابرة وتجعل منهن نماذج ملهمة في العمل الجاد والاجتهاد، وتبرمج العقل الباطن على مواجهة التحديات. لذا، يُلقب قصيرات القامة بـ"الجبارين".
ولا يقتصر التميز على شخصياتهن، بل يتعداه إلى أسلوبهن المرح والحيوي. وغالبًا ما تكون الفتيات القصيرات محبات للحياة، مليئات بالحيوية والطاقة والنشاط، ومنفتحات، وهو ما يضفي عليهن سحرًا خاصًا لا يمكن تقليده.
وأشار الموقع إلى أن «قصر القامة ليس عيبًا»، بل هو ميزة تضيف إلى جمال الشخصية وتفردها، خاصة عند الفتاة القصيرة.